" يونغي ما رأيك بإكمال هذا المشروع لاحقًا " أرجعت شعري للخلف أزفر الهواء بتعب أنتظر إجابته ،قد قُسمنا إلى مجموعات رباعيه إثنان يحضران العملي والأخران النظري وأجل أنا ويونغي أخذنا النظري بما أنهُ مولع بكتابة التقارير.
" لنكمله بمنزل أحدنا " هذا ما سمعته يخرج من فمه بينما هو منغمس بالنقر على أزرار الحاسوب المدرسي أمامه.
" تستطيعين المجيء لمنزلي ، والدتي لن تمانع " لفظ تلك الجملة بسرعة و من الواضح أنه كان يتحاشى النظر لي تارةً يعدل نظارته وتارةً يحرك فمه وكأنه يقراء شيء ظهر أمامه على الحاسوب.
لم يعي كون خداه المزهران بشكل طفيف يكشفان خجله.
" حسنًا ما رأيك بالغد ؟ " سألتهُ ليرد " أنسيْتِي علينا تسليمه غدًا "
" إذًا اليوم يبدو أنني سأرافقك لمنزلك " خرجتُ من معمل الحاسوب وقد سمعت صوت ضحكته الخافته لأول مره.
✧
أنت تقرأ
أَقمَر ✓
Fanfiction" لمَ هوَ شِديدُ البيَاض ؟ " - مِين يُونغِي. - بَارك كَارَا. S : 260618 E : 020718.