انا ذلك المجهول الذي اعتنق العادات
ذلك الذي تحكمت به الشهوات فَصفعتهُ تجعلهُ ينظر لِلباطل
كم انا ضَعيف ، أثير السخريةَ ، اصواتٌ داخليةٌ تضحك و اخرى تبكي
الن تتخذ التوبةَ مفتاحًا ؟ اردت الاجابةَ و الصراخَ بِأنني احاول الخلاص فَيسبقني الآخر ضاحكًا
كلا هو سيظلُ على الباطل
بِتُ اذبل مع الأيام ، افتقدني
تلك الروح و الجسد الطاهران انا اناديكم هلّا استجبتم
ايها العقلُ الحكيم هل تكن لي مرشدًا ؟
لا استجابةَ و انا اليائس هنا ، لا نصيحَةَ و انا المهترئ هنا ، لا يد تساعدني و انا الساقط هنا .
توقفت انظر لِلمرآه اخاطب نفسي
عزيزتي هلّا انصتي
و لكنها ابت و رفضت و كم سعدت عندما استسلمت لها
استسلمت لقساوةِ القدر ، ان أُرمى في العصيان و انا رافض و لكنني لا اكافح بِجد
اقرأ ابياتٍ تحكي عن ابطال في الغلب ، لستُ منهم
و لست احب ذلك
و لست معجبًا بما انا عليه
و لست راضيًا عن نفسينفسي دائمًا تصارع ضميري و جسدي يرهق
لتأتي عاطفةٌ تدخل الضمير في غيبوبةِ الغفلةِ تجعل النفسَ و ما تهوى يسيطران
بل هما يدمران
بالخفاء افعل العصيان و ابكي بعدها ندمًا ، اشاهد من حولي و اتعجب هل فلانٌ مثلي
الندم القبيح يغزوني ، انني انادي و ارجو
اشعر انني ادفن مستقبلي ، اقتله حيًا
انا متضارب الافكار ، اريد ما لايريده الله
و اكره نفسي بسبب ذلكانا اللاعب بالجسد ، افعل ما يقتله
و اكره نفسي بسبب ذلكانا الزجاجه الجارحه ، قلبي بات ينزف
و اكره نفسي بسبب ذلكما اعلمه ان الحل بين يدي و لكنني لا اصغي كالاصم
مناجاة مناجاة ، اخرجوني من تلك الخطيئة فأنا قد اهلكت

أنت تقرأ
عِندَمَا يَتحدثُ المَجهولْ
Randomفي كثيرٍ من الاحيانِ نكون غافلين عن آلامِ من يحيطوننا ، فَالنتجسدِهم لِثواني و نستيقظ ، لست انت من تقاسي المًا فَحسب