منذ نشأة هذا الكون ، كل شيء كان مقدرًا~
_____________
"ياه أيتها السمينة غادري من سريري "
"أرجوكِ ميني أرجوكِ دعيني أنام بجانبك هل تودين مني أن أطرق غرفة والداي ثم أحشر نفسي وسطهما ؟"
رمقتني كما لو أني سرقتُ حياتها كما لو أنني مجرم فار من السجن ، يإلهي ماهذه الأخت الصغرى المحتالة !
حملتُ نفسي بكرامتي لأعود لغرفتي لكن ياعالم أنا حقًا خائفة ، دعوني أنام عسى أن أكونَ في حلمٍ ما عالقة وها أنا أسترخي على سريري وأغلق عيناي و..
✨✨
"جيمين !!"
"لانا .."
"جيمين هذا أنتْ ؟ مالذي يجري لماذا تبكي ؟"
ركض الصغير إليها محتضنًا هي بشدّة فتبعده قليلًا لتسرحَ في جمالِ عينيه التي يكسوها لونُ السماء مع بريق القمر المنعكسِ على البحر
"أنا عالقٌ هنا ، أنتِ ستساعدينني صحيح ؟"
كان يصل إلى بطنها تقريبًا وهو يحيط بها بشدّة ويرفع رأسه كي يحدّق بها بأعينه الغارقة في محيطها
"أجل سأفعل ، لكن كيف ؟"
تلفتت من حولها لترى ذلكَ العالم الذي يبدو لكَ ساحرًا بشدّة من كل النواحي
أمسكت بيده الصغيرة بالنسبة لكفّها ، هو كان يمسح وجنته وهي تسحبه معها بينما تسرحُ هنا وهناكَ بفمٍ فاغر
جيمين ذو حجمٍ ضئيل بالنسبة لفتى في العاشرة ~
ثم وصلت برفقته إلى القارب وفي الجهة الأخرى يوجدُ ذلك المنزل الوحيدُ في هذا العالم
"سأجدّف أنا .."
كان واضحًا عليها الخوف لتومئ له واثقة من قدراته في التجديف ، بدأ يجدف وصولًا للجهة الأخرى
ثم نزلا من القارب وشردت هي مجددًا في تأمل المنزل الذي يشتعلُ نورًا وحده
العالم خلّابٌ جدًا لكنّه مخيف بقدر جماله مما جعلها تتراجع عن فكره تمنيها المكوث هنا لفترةٍ أطول
شدّدت على يده ثم
دخلت للبيت ورأت كل ما تم سرده في القصة ، لكن ما جذب اهتمامها حقًا هو السطح حيثُ المنظار الفلكي التي تمنت تجربته
أنت تقرأ
Serendipity~
Short Storyأنتِ البنسيليوم الخاصُ بي، أنقذيني أنتِ ملاكي ، أنتِ عالمي أنا قط الكاليكو الخاص بك أحبيني الآن ، إلمسيني الآن ~ إجعليني أشعرُ أنّي حقيقي ، وليسَ مجردِ روحٍ ضالّة ~ •فائزة بالمركز الأول بمسابقة {kmvprize2018}•