_____________
عندما ناديتني ، أصبحتُ وردتك
~كما لو أننا كنا ننتظر ، أن نزهر حتى نذبل______________
.
.
قفزت على قلب السرير بسعادة ، أنهيتُ كل أموري وجئتُ كي أعتزلُ معكَ كتابي الجميل
أين توقفت يإلهي ؟ تذكرت أمر الإنارة
قمتُ وقتلتها ثم شرّعت النافذةَ ليتشعبَ ضوء القمرِ أرجاء غرفتيأجمل الأجواء مع صغيري كتابُ ' صدفة '
مازلتُ حتى الآن لا أدرك كون إسمه صدفة وذلكَ غير مهمإحم ، لنكمل القراءة فحسب
'الفصل الثاني'
فتح عينيه شيئًا فشيئًا ليجد أنه في عالمٍ آخر ، إتسعت عيناه الزرقاوتين وفغر فاهه مشدوهًا من كل ما حوله
العالمُ يبدو كفضاءٍ غيرِ قاتم ، الزرقةُ تحتويه والنجومُ في كل مكان ، وهناكَ شهبٌ تمر في كل دقيقة ليسرحَ هو بذهول
العالم يبدو بدون أي نهاية أو بداية ، فقط سماء زرقاء مظلمة تنيرها الأجرامُ المبهرةُ عاليًا
أنزلَ عينيه نحو قدميه الحافية ليرى الأرضَ المستوية ، لم يكن هناكَ زرعٌ أبدًا ، فقط أرض مستوية تفصله عن بحرٍ سرمدي قد أيقظ خوفه
إرتعش الصغيرُ وخاف من ظلام البحر وأمواجه التي تبدو له قوية
تلفّت يمينًا وشمالًا في حيرةٍ شديدة ، ثم إستدار ليرى إن كان طريق عودته مازال موجودًا
وأجل ، كانت البوابة في مكانها ليصفّقَ سعادةٍ شديدة ، هز رأسه بلا قائلًا بتلعثم طفولي
"لـ لن أعود"
ثم تمشى قليلًا ولم يبدو أن هناكَ نهاية لهذه الأرض ، شعر بالرهبة والحيرة
لكن شيئًا ما قد أبهره بجماله البسيط ، قاربٌ يكفيه وفي داخله بطانية صفراء صغيرة
ثم رفعَ عينيه إلى البحرِ الممتد ليجدَ أن هناكَ جزيرة لربما ، أو أرض على الحدّ الآخر وفي قلبها منزل وحيد
أومأ لنفسه مستعدًا ليفكّ الرباط عن القارب ثم يركبه ، تذكر أن جده قد علمه التجديف ولكنه كان خائفًا بشدة من المحاولة لوحده
لم يكن بيده الخيار لذا قد أقدم على ذلك ، لكن كلّما يجدّف هو يكاد القاربُ ينقلبُ به أو إنه فقط لا يتّبع الإتجاه الصحيح مما سيؤدي إلى ضياعه لاحقًا
أنت تقرأ
Serendipity~
Short Storyأنتِ البنسيليوم الخاصُ بي، أنقذيني أنتِ ملاكي ، أنتِ عالمي أنا قط الكاليكو الخاص بك أحبيني الآن ، إلمسيني الآن ~ إجعليني أشعرُ أنّي حقيقي ، وليسَ مجردِ روحٍ ضالّة ~ •فائزة بالمركز الأول بمسابقة {kmvprize2018}•