اهدتني عاراً
ثالث يوم شهر رمضان الكريم الساعه سنة و١٥ دقيقة تقريبا قريب المغرب"
كنت منهمكة ومشغولة بالمطبخ جاي احضر اسوي عصير مشمش طبيعي..كسرت الثلج الى مكعبات وطلعت النوه من المشمش وخليته بالخلاط وخليت فوكه ماي بارد وشكر ناعم وخلطتهم سوه.
وبقيت اباوع الهم وهم يختلطون مع بعض لحد مايصيرون خليط واحد وصوت الخلاط بأذني يرن وي دوخة الصيام والعطش بلعومي وحلكي كله يابس.
فتحت قبق الخلاط وشميت ريحة العصير امممم ريحتهم طيبه تجنن ومنعشة كوون اجرع عليه واشربه دفعة واحدة خوو شكلهم ارووع ...
والدنيا حر
واني صايمه ومييته عطش منظرهم فعلا لا يقاوم ابد
سيطرت على نفسي لا انوب انسى روحي صايمة ومن صدك افطر بيهم وبعده ما مأذن ...فرغت العصير من الخلاط بالجك او القارورة .
سامر خطيبي يحب العصير هذا
وصيت امي لمن طلعت للسوك الصبح تجيب وياهه مشمش ممرود شويه واكو قوي بي حموضة يصير طعم العصير حامض حلووحتى اسوي منه عصير لان سامر معزوم عدنا على الفطور.واني كلش فرحانة بي ..وخابصة نفسي بجيته كل شوي اطلب منهم يجيبون حاجة هو يحبها ..
اليوم مرت 33 يوم على خطوبتنا.
أنا اسمي جنه عمري 20سنه. من البصرة ..وصلت للثالث متوسط وكعدت بالبيت
متوسطة الطول ضعيفه بيضاء البشره يتدرج لون عيوني بين الاخضر والرماديابوي متوفي من عمري خمس سنين الله يرحمه ويرحم كل الاموات. مااتذكر على تفاصيله هواي بس مرات المح طيفه بذاكرتي .. ضعيف وطويل ومن التعب ظهره مو مستقيم رغم جان شاب ومرات اشوف شكله بمحمد اخوي يشبه من اشوفه بالصور فعلا يشبهه
عندي اخوان اثنين واخوات اثنين
اخوي محمد متزوج من سنه وماعنده اطفال الحد الان شرطي يداوم بالبصره.
احمد مامتزوج طالب كلية اداره واقتصاد
من اخواتي بس علا متزوجه مها لا بعدها ...سامر خطيبي يصير جيران عيال اختي وصارت القسمه. قبلها جانت اكو نظرات بيناتنا ... انعجبت بي وتمنيته الي هو من دون هواي من اقاربنا يباوعون بس انه مااهتميت لنظرات احد ...
احنه هم مانطلع هواي حدنا لبيت اختي علا ومانطلع همين بس بالمناسبات ...
وعندي اخت اكبر مني بسنتين مها مامتزوجه.
خطية مها تعرضت لحادث سيارة من سنين ادى الى تشوه بكعب رجلها وجعل من مشيتها مو صحيحه وبشكل واضح. وهالشي فقدها حتى ثقتها بنفسها رغم هي حلوة وماناقصها شي بس ماتطلع ابد كله بالبيت بسبب رجلهااريد اخلي العصير بالثلاجه دخلت اختي مها
مها : امممم ه̷̷َـَْـُذآ شنوو ريحة العصير تجننن اريد افطر على هالريحه.
أنت تقرأ
أهدتني عاراً
General Fictionيكفيني كل ما أهديتيهِ لي لقد اكتفيت من غدرك وخيانتك ... من ألمكِ وأوجاعكِ .. كم كان صعباً رؤيتي لكِ بذالك المنظر البشع وبكل صلافةً تعتذرين ... كم وددتُ الشرب من دمائكِ لكي اشفي غليلي لم يكن ما أرتكبتهُ جريمةً ولا ذنباً.. كل ما فعلتهُ هو غسلاً لعار...