-اذهبي الى الصاله و رتبي الاوراق التي بها و ضعيها في مكانها المخصص و بعدها الى غرفته و ابدئي بتنظيفها.. و حتماً لين قالت لك ان ممنوع لمس شيء لأنه يكره هذا كثيراً..اومأت  لها ايلا بالعه ريقها..
توجهت نحو الصاله و بدأت بترتيب الاوراق لما يقارب نصف ساعه.. بعدها
صعدت من على السلالم بهدوء و بيدها وسائل التنظيف.، نظرت الى المكان.. كان جميل للغايه في الطابق الثاني.. تاهت و هي تنظر الى الابواب الكثيره التي امامها.. لم تعرف اي باب هو غرفة السيد حسام كما يقولون.. بلعت ريقها و بدأت تنظر الى الابواب بهدوء... نظرت الى اليمين و اليسار كي ترى احداً لكن لم يكن احداً هناك،،.. توجهت الى احدى الابواب و فتحتها ببطء و خوف خشيه ان يكون هناك احد.. كان باب كبير جداً و لونه اسود.. جميع الابواب كانت بيضاء او بنيه.. فقط هذا الباب كان لونه اسود و كبير جداً.. فتحتها و هي تبلع ريقها و ترجلت الى الداخل بهدوء و قلق...،كان بارد بحق.. كأنه ثلج يذوب شيئاً فشيء... تذكرت كلام لين حين قالت لها ان غرفته بارده كالثلج... نظرت الى جميع انحاء الغرفه الكبيره... كانت اجمل غرفه رأتها بعينيها.. متكونه من اللون الابيض و الاسود...

نظرت الى الانحاء فرأت صوره كبيره له.. جميلة جداً... كان بارد و ملامحه الحاده بارزه في الصوره ايضاً...  تنظر للصوره بتركيز حتى سمعت صوت باب ينفتح شيئاً فشيء... ارتعبت في مكانها   و نظرت خلفها.. كان هو.. شعره مبلل و هناك قطرات ماء على كتفيه..
نظرت له بدهشه ، فاتحه عينيها على وسعهما و هي تنظر له بخوف و قلق.. نزلت رأسها بسرعه الى الاسفل  و اخذت الوسائل بيدها و توجهت الى الباب بسرعه..

-.. اسفه سيدي لم اعرف انك هنا انا حقاً اسفه...

لكنها احست على يد يغلق الباب بقوه فأنتضفت بخوف و نظرت له و هي ملتصقه بالباب.. كان يضع احدى يداه على الباب و الاخرى بجيبه ..

كان ينظر لها بحاجب مرفوع و ملامحه تدل على انه غاضب قليلا.. بلعت ايلا ريقها و عينيها الفيروزيه امتلأت بالدموع ... اما هو كان ينظر لها من دون كلام فقط ينظر لعينيها... يحاول تذكر وجهها... نظر الى معصمها و بعدها تأكد من شكوكه.. شعرت هي بنظراته على معصمها و اخفتها بسرعه لكنه امسك بمعصمها و بالمكان التي تؤذيها بشده.. تأوهت بالم. فنظر لها ..:متسكع هاه؟

سسيدي اقسم انني لم اعرفك انا .. انا فقط غضبت بشده لانك قلت عني صغيره..ارجوك انا نادمه بشده انا اعتذر... انا اسفه اقسم انني لم اقصد ذلك.. لن تطرد صديقتي من العمل صحيح؟.. ارجوك سأفعل كل شيء فقط لا تفعل.. لا تطردها، لانها لا تعرف بما حصل ارجوو.... قاطعها هو بحده و بلامبالاه ويتركها و توجه نحو مشروبه..: انتي فعلاً صغيره.. قالها و بدء يشرب من كأسه بهدوء

-انا عمري 18 عاماً... قالتها بالقليل من الحده..

رفع هو كتفيه بلا مبالاه.. لكنها كتمت غضبها  بقوه و اردفت و هي تكور قبضتيها..: لن تطرد صديقتي صحيح سيدي؟..

نظر لها و هو يميل رأسه قليلاً بتفكير   و هو يتقدم منها ..حتى وصل قربها ..:لن اغفر لك لقولك متسكع.. صديقتك ستدفع الثمن..

-لكنها لا تعرف شيئاً ارجوك .. قالتها و دمعتها نزلت على خدها..

رفع هو حاجبه ..: لا احب البكاء ، بدأ بالتفكير قليلا ..اذن ستدفعين انتِ الثمن..

سأفعل اي شيء..

- ستعملين هنا لوقتاً متأخر كخاادمه.. ولن احدد لمتى.. حين ينتهي معاقبتك سأخبرك بنفسي.. و لن تأتي لي بأعذار  ان ابي لا يسمح لي ان ابقى لوقت متأخر او ما شابه..

نظرت هي للاسفل خافيه دمعتها..: ليس لدي اب.. انا من دار الايتام..

قالتها فتذكر بكاؤها حين قال لها ليس لديك ام  لتربيك.. حمحم  ببرود و اردف..: يمكنك الخروج

خرجت هي من الغرفه و بهدوء ..و اغلقت الباب براحه.. وضعت يدها على قلبها بخوف و اردفت...: انه حقاً وحش

——————
اهلا

الي يحب يكمل الروايه ان شاء الله حتكون التكمله موجوده على در-ي-مي
عن طريق البحث على اسم الرواية

انــتِ لـي :You are mineحيث تعيش القصص. اكتشف الآن