• خَريف، ١٩٩٧.
"هِيَّ، إحترِس يا أبلَه!"
صِحتُ بصوتي الطِفولي، رامِقةٌ ذلِك الفتى من بعيدٍ بينما أُدلِك رأسي بآلمٍ."أنا لستٌ أبلهًا، أنتِ من وقفتِ بطَريق الكُرة!"
ماطَل بحنقٍ، إلتَقط الكُرة الخَضراء مِن مكانها، وأخرَج لِسانه لي مُغيظًا.حدَجته بغضبٍ، هو المُخطِئ ويُعاتِبنّي لأني مَن وقفت بطريق كُرته!
"أعطِنّي هذهِ."قلتُ بغلٍ، وحاولتُ إنتشال كُرتِه، وإنما أبعدها هُو عن مُتناولي.
"لَا، إنها مِلكي!"هتَف، وآخذ يركُض بالحَديقة وأنا أُلاحِقه مُتذمِرة.
تحوَل الآمر بعد ذلِكَ إلى مُطارَدة، تملؤهَا ضحكاتِنا المُستمتِعة بالمكان الهادِئ، رُبما ركَضنا لدقائِق، رُبما لساعاتٍ، لقد كان المرَح عِصابتنّا لم نَرى معها الوَقت.
جلَسنا مُتجاوران على العُشبِ، نلتقِط أنفاسُما الهارِبة، حينما مدّ يده إليّ مبتسِمًا. "أنـا هـاري."
"وأنـا ماري."قلتُ، وصافحته بالمُقابِل.
بَتلـة اللِقـاء، سَقطت.

أنت تقرأ
Love, Mary.
Short Story" أخبِرنّي كيف يصِف الأخرَس مشاعِره لشخصٍ أعَـمى، وسأُخبِـركَ كيف أحببتُك. " ▪ كُل الحِقوق محفوظَـة®. ▪ مَع حُبـي، مارِي [ قِصة قَصيرة - هارِي ستايلِز ].