23-اليونان

16.8K 686 44
                                    

أحلى صباح لمتابعيني الحلوين كيف حالكم إن شاء الله الكل مناح
بعرف إني عم إتأخر بالتنزيل بس عم حضر مفاجأة أكيد رح تعجبكم
إستمتعوا بالبارت وعلقوا على الفقرات
Start
Writer. Pov

في الطريق للمستشفى كان الجو مشحون بالتوتر والخوف على تلك القابعة في سيارة الإسعاف
كانت سيارة الإسعاف في الأمام وماكس وبجانبه خوان في سيارته خلفها
"ذلك الحقير سأشرب من دمه إن حدث لها مكروه"،قالها خوان بغضب معتصرا يده
نظر له ماكس دون قول شيئ ،يشعر بالذنب لأن ذلك المريض أراد الإنتقام منه لكنه إستخدم أخته كطعم
بعد نصف ساعة كاملة قد وصلوا للمستشفى نظرا لبعد المكان
ركن ماكس السيارة ونزل راكضا هو وخوان ،أنزلوا ميليسا من السيارة وقد كانت نائمة في ذلك السرير
هرع لها الطبيب والممرضين وبدؤوا بدفع السرير للإستعجالات
"إنتظروا هنا لو سمحتوا "،قالتها الممرضة بعجلة ليتوقف ماكس وخوان في مكانهم
ضرب خوان يده على الجدار بقوة بنفاذ صبر
مرت عدة دقائق ولم ثخرج أي أحد
"ماكس"،إلتفت ماكس ليجد سام تركض ناحيته
وصلت له لتعانقه بادلها العناق كطفل صغير ضائع ووجد أمه
"ستكون بخير أعدك بذلك حبيبي "،قالتها بصوت هادئ في أذنه ًشد على عناقها يدفن وجهه في رقبتها
فتح باب الغرفة ليبتعد ماكس عن سامانثا
"كيف حالها دكتور" ،قالها خوان بلهفة ليبتسم الطبيب بخفة في وجهه ثم يقول
"هي بخير الآن قمنا بمعالجة جروحها والحمد لله أنه  لا وجود للكسر ،عليها البقاء لعدة أيام كي ترتاح  ونعم حاولوا إبقاءها مرتاحة قدر المستطاع "
آنهى كلامه ثم ذهب نظرت سام لماكس و خوان وقالت بجدية
"إسمعوني جيدا ستنزعون وجه البوكر هاذا وتستبدلوها بإبتسامة،تصرفوا بطبيعيةمن أجل ميليسا حسنا " ،قلب خوان عيناه  بملل ثم فتح الباب ودخل
أمسك ماكس يدها وقبلها برقة
"أنا ممتن لوجودك معي ،إياكي وتركي " ،أبتسمت بخفة ثم إقتربت منه وطبعت قبلة لطيفة على جبينه ليبتسم
"أنت كل شيئ لي في هذه الحياة ولست مجنونة لأتخلى عنك ،هيا لندخل "
أنهت كلامها ثم أمسكت يده ودخلت للغرفة ،كانت ميليسا مستيقظة وتضع رأسها على كتف خوان الذي يلف يده حول خصرها معانقا إياها
"ميليسا" ،قالتها سام بصوت هادئ ،رفعت ميليسا وجهها  ثم إبتسمت ،ذهبت سام ناحيتها وعانقتها بخفة كي لا تؤذيها
"حمدا لله على سلامتك لقد إفتقدناكي" ،شدت ميليسا على عناق سام
"وأنا أيضا صديقتي إشتقت لكم كثيرا" ،إبتعدوا عن بعض لتنظر لأخيها
"أخي" ،أغمض ماكس عيناه بألم ولم يرفع عيناه لينظر لها
"أخي ألن تعانق طفلتك الصغيرة" ،هنا لم يستطع ماكس التحمل ليهرع ناحيتها ويدخلها لأحضانه ويطبع قبلات على رأسها
إبتعدت سامانثا عن السرير و وقفت بجانب أخيها الذي عانقها بخفة
"أنا آسف صغيرتي كل شيئ بسببي" قالها ماكس بصوت حزين لتبتعد عنه ميليسا تنظر له بصدمة
"مالذي تقصده"
"ذلك الحقير كان لديه مشكلة معي ،كنت سأعقد صفقة مع والده لكنه طماع وأراد اللعب معي لذلك أدخلته للسجن وإنتحر هناك ،إبنه أراد الإنتقام وإختارك أنت وقد ضربك وإغت" سكت ولم يستطع إكمال كلامه
إحمرت عيناي خوان من تلك الفكرة وتذكره للفيديو أما سامانثا فبكت بصمت
نظرت له ميليسا وقالت بإبتسامة صغيرة
"لا تلم نفسك أخي أنت فعلت الأمر الصحيح ،ثم ذلك الحقير نعم لقد قام بضربي بوحشية لكنه لم يفعل"
نظروا لها بتشوش وسألت سام
"لم يفعل ماذا" ،نظرت ميليسا لخوان في عيناه مباشرة وقالت
"لم يغتصبني " ،فتح عيناه على وسعها من الصدمة وحاله لم يختلف عن الآخرين
"في اللحظة الأخيرة توقف ثم إعتذر مني وغادر الغرفة "
أخرج ماكس نفس براحة كان يحبسه بداخله لتبتسم سامانثا بسعادة لأجل صديقتها أما خوان الذي شعر كأن جبل إنزاح عن ظهره

شرارة حبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن