الحلقه(35)

17.4K 135 3
                                    

الجزء التاني من(جنيه غزت قلبي)
الحلقه(35)
"خطة ندي"

كانت ندي تستعد للنزول لأسفل حينما رن هاتفها فتوقفت لتجيب علي الهاتف..
ندي: الو..
المتصل: ايه يا ندوش يعني مش بتسألي يعني...
ندي بأستغراب: مين معايا...
المتصل: ايه ده لحقتي تنسيني.. لأ انا كده هزعل...
ندي بغضب: بقولك إيه لتقول انت مين من غير رغي.. ياهقفل السكه...
المتصل: خلاص خلاص متتعصبيش اووي كده.. انا يا ستي خليفه مدير شركات خليفه للأستيراد والتصدير.. هااا افتكرتيني...
ندي بخوف وهي تتلفت حولها ثم تهمس : انت اتجننت.. ازاي تكلمني...
خليفه: اصلك اختفيتي مره واحده من غير لا حس ولا خبر... فقولت اسأل..
ندي: لأ مكنتش تسأل.. انا قولتلك لما يكون فيه جديد انا هتصل بيك.... انت كده ممكن تخلي اللي هنا يشكوا فيه...
خليفه: طيب انا عايزك بقي تفتحي اليومين دول عشان فيه صفقه كده عايز اكسبها من شركة الشافعي وانتي الوحيده اللي هتقدري تساعديني زي المره اللي فاتت....
ندي وهي تبتلع ريقها بقلق وتتلفت ايضا حولها بحذر ثم تكمل حديثها معه قائله: بقولك ايه انا مش اتفقت معاك علي مره تانيه ومقولتلكش اني هساعدك في اي صفقات تانيه إلا بمزاجي انا.. مش مزاجك انت...
خليفه: تؤ تؤ.. يا اموره.. مش خليفه اللي يمشي علي مزاج واحده.... انا عايز اشوفك عشان نتفق... ولو مسمعتيش كلامي مش هتلومي غير نفسك... وأحسنلك تسمعي الكلام بدل ما تتفتح عليكي ابواب جهنم... وساعتها مش هتقدري تقفي قصادها وهتقولي يا ريت كنت سمعت الكلام...
كادت ان تتكلم لكنها سمعت صوت اقفال الهاتف من علي الجهه الاخري..
تبا له لقد اقفل الخط بوجهها دون ان يسمع ردها....

بتعملي إيه هنا... ومين اللي كنتي بتتكلمي معاه؟؟
جاءها من الخلف صوته الرجولي وهو يتحدث بتلك الكلمات...

ليصفر وجهها ويتحول لألوان الطيف السبعه وما زاد الطين بله ان الهاتف سقط منها علي الارض بسبب توترها وراتباكها...

فمالت بحزعها لتلتقط الهاتف... والتفتت له تحاول ان تخفي قلقها وارتباكها قائله: لا دا  دا دا النمره طلعت غلط...
ثم ابتلعت ريقها برعب وهي تتمني ان تمر هذه الكذبه عليه...
ظل ينظر لها مطولا بشك لكنه زفر بضيق وتخطاها وهو يقول: طيب.....

بعدها تنفست بأريحيه وهي تضع يدها علي صدرها بأطمئنان ثم رفعت ناظريها للأعلي امتنان للخالق ان الموضوع عدي علي خير وانه لم يكتشف كذبتها...
............................***************
اما في الولايات المتحده...

وقف الشاب امامها وهو ينظر  بذهول لتلك الجالسه علي الارضيه منغشله كل الانشغال في تنظيف ثيابها...
فقال بذهول وصدمه بعد ان خلع نظارته الشمسيه: انتييي!!!!!

تنتبه نرجس لوجود ذلك الغريب يقف امامها ويبحلق فيها...
فنهضت بأنزعاج ووقفت امامه قائله بغضب: انت اعمي.. مش تفتح..
لكنها ايضا وجدته مازال يبحلق فيها
فهمست لنفسها بضيق: دا ماله ده بيبصلي ليه كده.. دا شكله واحد متخلف وغبي...

(تائهه بين عشقه وقسوته) للكاتبه آيه سيد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن