بداية الحُب | البارت الثاني عشرّ.

32.6K 1.1K 63
                                    

عندما اصبح الوقت الساعه السابعه صباحاً وجميع الناس في اعمالهم .. من جديد تعُود بيكالا! .. الشخصية اللطيفه والعُدوانيه .. بودلاف صديقٌ حميم للسيد اديسون وايضاً عميلٌ له ، في شركة السيد اديسون الخاصه بالالماس التي لها فرع في لندن .. افصح السيد بودلاف وهو داخل البناية الضخمه
بودلاف
" إسمعي بيكالا! والدك قد أمرك وانتِ ستتجاوبين لهُ في انصياعٍ تام افهمتي "
بيكالا
" ماهذا الوالد بحق الجحيم ؟ انا لم ولن احب هذا المالك مادمتُ حيه !! "
بودلاف
" لا تُحبيه ... نُريد ان نكسبه "
بيكالا
" وما شأني انا ؟ "
بودلاف
" اسمعيني اسمعيني . " امسكتُ وجهها بكلتا يداي " عزيزتي بيكّ .. انهُ لمصلحة ابيك ! فقط كوني شريكةً له في اعماله .."
بيكالا
" ماذا اعمل بالضبط ؟ "
بودلاف
" بسيطه جداً ! انتقلي الى العمل في شركته و.. "
بيكالا
" لا مستحييييل .. جميع الذين يعملون في شركته رجال كيف تُريدني ان اخالط الرجال ؟ "
بودلاف
" سيهتمّ! الرجال هكذا صدقيني ، ثم ان لم انهي كلامي .. اطلبي العمل في شركته وقدمي اوراقك حسناً ؟ وسيوافقون لان لديكِ خبره مُكتبسه وسُمعه طيبه ! "
بيكالا
" ثم ماذا؟ على حد علمي شركته شركة عقارات.."
بودلاف
" أجل لدينا علم بذلك ، نحنُ نريده ان يقوم بعمل دعاية لنا "
بيكالا
" دعني افكر .. مُهلة ٣ ايام "
بودلاف
" لا تفكير! جاوبي الان ؟ ثم اذا قُلتي لا! ستوافقين رغم انفكِ "
بيكالا
تمتمت " سُحقاً ، ماهذه اللعنه ؟؟ "  .. " حسناً موافقه "

~

- استفاق زين قبل اوليفيا .. ارتدى بدلةً جينز وبنطال مُنقش بالاسود والابيض .. وهو نازل من حافة الدرج رأى احدى الخادمات
زين
" جيد حضرتُن في الوقت المناسب ، اعدي الافطار من فضلك "
الخادمه
" اهلاً سيدي حسنٌ في غضون دقائق وكُل شيء سيكون جاهزاً .. " 

- بعد رُبع ساعه تقريباً ، استفاقت اوليفيا بكسل .. كانت تود ان تنام لكنها لم تعرف المكان جيداً فقامت مفزوعه

اوليفيا
" ماذا .. ماهذا .. اين انا " امسكتُ رأسي وتذكرت اخخخخخخ ياللغباء الملعون .

- قامت بدورها لتغسل وجهها .. فتحت الخزانه المليئه بشتى الملابس وهي مُحتاره " ماذا اختار ماذا اختارّ .. هم هذا جيد " أخرجت فُستاناً طفولياً بعض الشيء ، قصيرٌ جداً حيثُ يكشف سيقانها البيضاء .. كان ذو تشجيرات كثيره ويصل الى الكتف ، ربطت شعرها ونزلت للاسفل وهي تبتسم لزين
اوليفيا
" صباحُ السعادات "
زين
غمزت " صباح المُفاجأت ، هيا تناولي الفطور "
اوليفيا
" اآآه كدتُ انسى .. صحيح " تمتمت بينما اصب الشاي بكوبي " المفاجأه " اكملت " ماهي زين ؟ "
زين
" تبدين مُتحمسه "
اوليفيا
" جداً ! "
زين
" على رسلك .. "
اوليفيا
" زَيييينْ "
زين
قهقهت بشده " حسنٌ ، المُفاجأه الاولى هي في الخارج "
اوليفيا
" حقاً !!! اهه سأُسرع اذاً "  سبقني زين وتوقف امام الباب
زين
" لا لا لا .. الافطار اولاً "
اوليفيا
" اود قتلك ! "
زين
" بعد الافطار اذاً؟ "
اوليفيا
" همّ حسناااااً " قلتها بصوتٍ عالّ ، قمتُ بمضغ الطعام بأسرع مايمكن .. فقط لكيّ اعرف ماهي المفاجأه .. كان زين ينظر لي بإبتسامه جانبيه فحسب .. " هيا اذاً لقد انتهيت "
زين
" حسنٌ اتبعيني " وضعت يداي على جيبيّ وانا امشي بهدوء ورويه ،امسكتُ بمقبض الباب وخرجت .. توقفتُ امام سيارةٍ ما
اوليفيا
" ماذا زين ؟ ماهيّ المفاجأه بحقك ؟ "

مُدللة بين يديّ بارِدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن