إمتلكني لوسيفر خاصتي

19.6K 727 77
                                        

فتحت عيناي فأجد لوسيفر ينظر إلي نظرات تحمل الكثير من الحنان و الندم و الحزن و الفرح،بقيت أنظر إليه و كأني أحفظ ملامحه.
لوسيفر:خشيت فقدانك مالكة قلبي
"أنا آسفة لوسيفر أنا....."
لوسيفر: لا تتأسفي،أنا لا أعلم ماكان سيحصل لي لو فقدتك،أنا من يجب أن يعتذر لأنك بسببي صرت يتيمة،بسببي دمرت نفسيتك بسببي كنت ستستحوذين من قبل الظل الملعون،لقد كانت محقة،أنا ملعون.
دمعت عيناي و أنا أستمع لكلماته،فجأة رأيت دموعه تنهمر،ماهذا؟لوسيفر يبكي؟فليشهد العالم أني رأيت رجلا مثله يبكي،بدأت أضحك دون إرادتي و لوسيفر ينظر إلي بصدمة،بعد ذلك إبتسمت قبلته،ابتسم أثناء تقبيلي له و بادلني،بعد ذلك تعمق بقبلتنا و صار المسيطر،إمتص شفتاي بشغف،و أنا أإن من قبلته العنيفة،دفعني وجعلني أتسطح على سرير و لم يفصل القبلة،رفع يداي لأعلى رأسي،و أمسكهما بيد واحدة أما يده الثانية فتجول بأنحاء جسدي،ماهذا؟لم أعهد لوسيفر بهذا الإنحراف!!حركت رأسي يمينا و شمالا حتى يفصل القبلة،لقد إختنقت،لبى لوسيفر رغبتي و فصل قبلتنا و وضع جبينه على خاصتي،و نحن نلهث و نسعل من قلة الهواء،
لوسيفر:أنت ملكي،ملكي لي وحدي.
"أنا ملكك لوسيفر،ملكك فقط،لكن أود أن أخرج من هنا،إختنقت،فأنا لا أحب الأماكن المغلقة،دعنا نخرج من هنا،هيا"
لوسيفر:سنخرج سنخرج،لكن لنملأ معدتك الخاوية.
"حسنا حسنا هيا"

مر أسبوع كامل،عدت إلى منزلي رفقة لوسيفر و قررنا الإستقرار معا،أكملت دراستي و تخرجت،و لوسيفر عمل حتى بنى شركته،و صار رجل أعمال مهما بعد ثلاث سنوات.
دعاني للعشاء بالخارج ووافقت،إستحممت و ارتديت فستانا زهريا ووضعت بعض مساحيق التجميل و العطر و نزلت بسرعة للأسفل وفتحت الباب وجدته ينتظرني و مرتد ملابس رسمية

فتح لي باب السيارة،و ركبت،قاد إلى أن وصلنا لفندق فاخر،فتح لي الباب و مد يده،نزلت من السيارة ممسكة بيده و همس بأذني"تبدين فاتنة للغاية،لا تلوميني إذا ما مزقت الفستان و أنت ترتدينه"إحمرت وجنتاي و فضلت الصمت عن الإجابة،رائع سيد منحرف صارت حرارتي مرتف...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


فتح لي باب السيارة،و ركبت،قاد إلى أن وصلنا لفندق فاخر،فتح لي الباب و مد يده،نزلت من السيارة ممسكة بيده و همس بأذني"تبدين فاتنة للغاية،لا تلوميني إذا ما مزقت الفستان و أنت ترتدينه"إحمرت وجنتاي و فضلت الصمت عن الإجابة،رائع سيد منحرف صارت حرارتي مرتفعة بسببك،
دخلنا الفندق و اتجهنا للمصعد،ضغط على آخر زر و بدأ المصعد بالصعود،إنتظرنا طويلا،وكلعادة غير صبور،سحبني و وضع ذراعه بخصري حيث ظهري أمام صدره،يسحبني بقوة وكأني سأهرب منه،سحب شعري ووضعه بالجهة الثانية
لوسيفر"يسعدني أن تلك العلامة اختفت"
"تقصد التي كانت برقبتي؟"
لوسيفر:أجل،فلست أنا من أحدثها،لكن أخبريني،لما أنت قصيرةجدا؟
"أهذا وقت مزاحك الثقيل سيد زرافة؟"
لوسيفر:أنا لست زرافة،أنت القزمة.
"لست قزمة"غضبت للغاية وحاولت إبعاد يده،ماذا أهذه ذراع أم قطعة حديد صلب؟يبدو أن الإبتعاد عنه صعب.
شعرت بشفاهه تقبل رقبتي و تعضها،ألم نصل بعد،كردة فعل لما يفعل أعدت رأسي للخلف،و هو يمتص رقبتي و أسنانه مغروسة بها،
فتح باب المصعد،و أخيرا،سمعته يشتم و يسب،ضحكت و بخفة،سحبني معه،أووو كان المنظر رائعا.

الظل الأسودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن