بريئة في جُحر وحش||ج'ج.ك [قيد التعدِيل]

شعور جديد

فوت قبل القراءة❤وكمونت مشجع

يمسح على خصلات شعرها ما ان اغمي عليها "انا هنا اتيت اتيت" اصبح مثل المجنون يعصر قبضته حنقا ...استقام وهو يحملها يحشر وجهها في صدره

.....

"انت لا تعلم مع من تعبث" يلكمه ويلكمه ولكن غليله لم يشفى بعد الرجل على بعد خطوتين من الموت لكنه لن يسمح له بذلك "ستتمنى الموت ولن تحصل عليه" اصبحت قبضته مجروحة من فعل لكماته لكنه لم يابه فقط تتداول على مخيلته صراخها وهو يريد ان يستولي على جسدها ليستشيط غضبا لم يعد يابه لاي شيء ..."اخبروني عندما يستيقظ" يمسح قبضته ليخرج من ذلك القبو ، الكل يبلع رمقه لما آل اليه ذلك الرجل لقد تزايد ضعفهم آلاف المرات من ذي قبل اتجاهه

هو الآخر اخذ باقدامه لغرفتها ليسمع صراخا اسرع بالذهاب اليها جفل ما إن وجدها تحمل قطعة زجاج تضعها على رقبتها مهددة امام السيدة بارك وتلك الخادمة "ابتعدوا عني كلكم وحوش .." تبكي وتشهق وهي تتراجع للخلف بدأ يتقدم نحوها ببطئ "ابتعد عني لا تقترب كله بسببك انا بعيدة عن امي بسببك ..انت وحش وحياتك جحيم لا اريدك " اقترب خطوة لتقرب طرف الزجاج من عنقها جرحت نفسها دماء قليلة تساقطت من رقبتها "انت وحش....اكرهك " يرمق السيدة بارك لتخرج هي والخادمة من الغرفة "اهدئي اهدئي ولا تتهوري " تشيح بوجهها "لما انا!!؟ انت تستطيع جلب اي فتاة تريد انا لا اريد هذا" تتراجع الى ان نزغت قدمها بالزجاج المتناثر على الارض اختل تركيزها ليسرع بنزع الزجاجة من طرف يدها تبعده عنها "اتركني ..دعني اموت وانتهي ...اتركني" يحشرها في حضنه ولكنها ابت الهدوء يربت على شعرها "حسنا اهدئي اهدئي" خارت قواها لتخرج شهقاتها المكبوتة "كله بسببك " تضرب ضهره بقبضتها الصغيرة لتحشر وجهها في صدره وتبكِ بادلته العناق ..يربت على خصلاتها "انتي ملكِ لن اسمح لكي بأن ترحلي"، فصل ذلك العناق ليجدها غفت حملها ليضعها على السرير يمسح على جبينها " سوف يدفع ثمن كل دمعة نزلت منكِ " لقد زاد غضبه اضعافا ليخرج بغضب "اذهبوا ونظفوا الغرفة " قالها بحنقة وهو ينظر صوب المهجع الخلفي حيث القبو

..........

الصباح

استيقظت من ملامساته نزعت يده بحنقة ليمسك كفها "ان فعلتي هذا مرة اخرى ستعاقبين"

"عاقبني ماذا ؟! تحبسني تنفيني تقتلني؟! هيا افعل" قالتها لتستقيم بجلستها ارادت النهوض لكنه مسكها من رسغها ليسحبها لحضنه يتلمس خصلات شعرها ليهمس في أذنها "انتي زوجتي شئتي ام أبيتي ..ومنذ الآن ممنوع خروجكي " بلعت رمقها وهو يقولها انفاسه التي تلفح رقبتها جعلتها تمسك ملائات ذلك الفراش تغمض عينيها "لا تفعل" قالتها بتخدر دون وعي "افعل ماذا؟!" جاوبها وهو يطبع قبلاته على رقبتها ...قطع لحظتهم طرق باب الغرفة "ادخل" وهو يحاوطها "سيدي وصلتك دعوة السيد وويونغ لحفلة الليلة" اومئ لها لتنحني مغادرة "جهزي نفسكي ستذهبين معي" ادارت نظراتها نحوه لتقابلها شفتيه بلعت رمقها لترفع نظراتها نحو عيناه "ولكن..." رفع كفه يمرر ابهامه على وجنتها بنعومة جعلها تغمض عينيها "ولكن ماذا؟!" سالها لم ترد عليه لانها كانت مخدرة من أفعاله ...فتحت عينيها لتستوعب بأنه استقام وتركها مسك مكان قلبها "مالذي يحدث لي؟!" سالت نفسها لتنفي الافكار المتداولة عليها