شله مجانين. كاملة+قيد التعديل اللغوي

الفصل السادس والثلاثون

الفصل السادس والثلاثين
جلست ريم بجاور ديما في المشفي وكانو يتحدثون او بمعني
اصح كانت ريم المتحدثه فديما مازالت تجد صعوبه في الحديث الطبيعي
فاصبحت حروفها ثقيله جدا ولكنها بطبع تتحدث واخبرهم الطبيب بأنه
مع التدريب مع طبيب تخاطب سوف تعود كاسابق
تبدء ريم الكلام :حتي نادر فضل موجود وخد اجازه من شغله ومتنقلش من
هنا كل يوم يوصلني ويفضل قاعد بره مع انه محروج من ولدك بس بيتحجج بيه
ومصدق انهارده لما قولتبه انك بداتي تتكلمي مصدقش نفسه وكان حابب يدخل بس
كان بيطلب الاذن منك
لتتفاجاه ديما من ذلك هل ستراه نادر الان ولكن كيف ستواجهه هي ليست في موقف
تستطيع فيه التبرير ولكن لماذا ظل ينتظر ولم يغادر قط مثلما قالت ريم
بتاكيد هو يريد ان يأنبني ولكن لن استطيع التحمل
لتقطع افكارها صوت ريم وهي تنادي عليها
-هه بتقولي حاجه      قالتها ديما بحروفها الثقيله
-لا دانتي مش معايا خالص
لتنظر ديما لاسفل ويظهر الحزن علي وجهها :مليش عين اوريه وشي بعد الي حصل
وانا مش حمل اني اشوف منه نظره كره ولا اني اشوف اني سقط من نظره
لتضع ريم يدها علي يد ريم وهي تقول :انا عرفه وحسه بيكي بس نادر هنا مش جاي يعاتب
ولا يلوم نادر انتي مشفتهوش الايام الي فاتت دي كانا حسين ان روحه بتتسحب منه وهو مش عارف
يعملك حاجه ....نادر اتغير جامد تحسي انه انسان تاني بقي ليه الاخ الي كنت بتمني اني يكو ليا
ونادر سمحنا يا ديما وهو دلوقتي كل الي طلبه انه يشوفك ....كان خايف لتكوني مش عوزه تشوفيه
وتمنعيه انه يدخلك اخليه يدخل ؟ديما !ايه
لترفع ديما وجهها وتنظر ل ريم لتنزل دمعه علي وجهها وهي تهز راسها بعلامه الموافقه
لتبتسم ريم وهي تقف سريعا وتخرج من الغرفه
وبعد ثواني تسمع صوت طرق علي الباب وتليه فتحه
ويدخل نادر ويقترب من سرير ديما وهي مازلت تنظر لاسفل
فيسحب مقعد بجوارها ويجلس ويظل ينظر لها ويتامل وجهها رغم
الجروح الظاهره ولكنه لم يختفي جمالها ولكن ظهرت كا طفله وقعت علي وجهها
واصيبت وتنظر لاسفل بنتظار العقاب او بعض الموساه او ربما حضن دافع
ولكم يتمني ذلك الحضن ليفيق علي رفع ديما لراسها وتنظر له عندما طال صمته
لتبدء هي الكلام بحروفها الثقيله :انا اسفه
ليقاطعها سريعا :هشششششش قالها بصوت يبدو كالهمس
ليردف بنفس الصوت الهامس :متتكلميش انا عاوز افضل ابص عليكي كده
وتاكد انك قدامي ومعايا في نفس المكان موجوده وبتتنفسي .......انا مش مستني اي
اعتذرات ولا تبريرات بالعكس انا الي اسف اسف اني كنت سبب  من الاسباب انك تبقي هنا
وفي الحاله دي
لتفتح فمها تنوي مقاطعته ليسرع بوضع اصبعه علي شفتيها
ليقول بمزاح :انتي مبتسمعيش الكلام ليه حتي وانتي متكسره مخلباني
شكلك هتتعبيني معاكي لما نجوز
لتخرج شهقه من فمها وتنظر له بذهول وتفتح عينيها علي وسعهم
وتنظر له بصدمه ليهز راسه بعلامه نعم
ولكن فجاه يندفع الباب وتدخل ريم وساره ويقولون بصوت واحد
-ايلين هتتجوز
لتلتفت وجهه ديما بنفس تعبيرات الوجه لهم لتقول
-ايه
لينظر نادر بجواره وهو يقول بصوت خافت
-يحرقكو صحاب ضيعتو عليا اللحظه
.....................
ظلت ايمي واقفه امام المراه وهي تنظر لنفسها
وهي ترتدي البذله لا تصدق انها يوم الذي ترتدي شئ
غالي الثمن يكون بذله رجوليه انيقه يالهي ماذا تفكر
حتي الان لا تصدق انها ستخطب ايلين حتي عندما حضر
مازن ومعه تلك البذله كاهديه لخطيب شقيقته لم تصدق او حتي تستوعب الامر
وظلت تذهب وتيجي في داخل الغرفه وهي تكرر
-هخطب ايلين
وتقف قليلا وتنظر لنفسها في المراه
وفجاه ينفتح الباب وتدخل ايلين
لتجدها هكذا
-انتي كويسه     لتقف ايمي فجاه وتنظر لها بغيظ
لترفع ايلين يدها يعلامه اهدئي وهي تقول
-متقلقيش انا عرفه انك قلقانه بس انا بقولك متقلقيش
كل حاجه هتتحل
-يووووه كل حاجه متقلقيش ....تعرفي ان الكلمه دي لوحدها بتقلقني
بصي انا هروح لاخوكي وهقوله اني بنت وصحبتك اوف هقوله اني ايمي سكرتيرته
لتربع ايلين يدها وهي تقول :وبعدين
هيطردك من البيت و المكتب ومش بعيد يقول عليكي جسوسه
لتنظر لها ايمي بسخط :مش المفروض ان البني ادم دا اخوكي
ولا انتي محسوبه علينا ايلين عز الدين علي الفاضي
-مش اتفقنا انك هتقولي كل الحقيقه بس لما تلاقي اخوكي وترجعي تتوصلي معاه
انا من راي مش مستهله انك تعملي شوشره دلوقتي ....وكده كده دي خطوبه
ويلا عشان الضيوف كلهم تحت
لتهز ايمي راسها بنعم فتقوم ايلي بلالتفاف بفستانها وهي تستعرض امامها
-بس مقولتليش يا بيبي ايه رايك
لتمسك ايمي الوساده وتدفعها ناحيه وجهه
فتفقد ايلي توازنها وكادت تقع فتمسك بطرف الفراش وهي
تقول بتزمر
-أيه هتبوظيلي الميكاب  وتتوجه ناحيه المراه
ليسمعو طرق علي الباب وتدخل الخادمه
-الضيوف كلهم تحت ومازن بيه عوزكو في اوضه المكتب
...........
اما مازن كان ينتظر ظهور ايمي بفارغ الصبر  ولكن لا يعرف بما سيحدث
في الايام القادمه