-سمااا......
نهضت بسرعة من السرير وجلست لتنظر لنفسها نائمة بثيابها مجففة..ارتعبت قليلا لتجيب..
-سيدي مالذي حصل..؟
اقترب أكثر ليجلسها علی حافة السرير لا يكف عن ابتلاع ريقه بفعل مشاعر تتضارب مع بعضها...
-هل أنتي بخير؟
أطرقت رأسها لتهمس...
-أجل...
فجأة نهضت من الغرفة لتركض خارجا وتتركه في دوامته مع تلك المشاعر العنيفة التي تصارع للخروج والإمساك بها....
لم تشعر بالوقت يمضي لتمر ثلاث أيام بدون أن تلتقي ولو لمرة به....لقد اشتاقت لتلك المعاملة الخاصة التي يميزها بها والتي لا تعرف سببها....لم تسأل نوال عن شئ لكن علمت أنه مسافر لمدة قصيرة وسيأتي ...استرجعت ذكرياتها الجميلة برفقته وكل ماحصل لها معه لتجد نفسها أمام باب الحديقة وأمامها سيارة سوداء طويلة وبعدها انعدمت الروؤية.......
*****
لقد ابتعد فقط لكي ينساها ولو قليلا ....فهو يعتبر ذلك عارا أن يقع في حب امرأة متزوجة لا تحل له بأي طريقة من الطرق....لكن القلب هوی واستقوی ليعود بعد ثلاث أيام مضت عليه كالثلاث سنين وهو يهمس باسمها كل ليلة متمنيا حضورها .....نزع ربطة عنقه ليتوجه مباشرة للمطبخ بحثا عنها...لكن لم يجدها وجد فقط نوال التي رحبت به بشكل غريب بتلك الملامح المذعورة...
-سيدي لقد ضننت أن سما ذهبت مع سائقك بناءا علی طلبك لكني سألت وعلمت أنك لم تعد.. ولكن ها أنت ضننت أني أهلوس...
اتسعت عينيه بشكل مفجع ليتوقف الوقت قليلا وهو ينظر لنوال..صرخ بكل قوته...
-ماااااااذا..؟؟
ارتجفت نوال لتطرق رأسها وتجيب بخفووت..
-كنت أضنه أنت سيدي ..أقسم لك ...كنت أضنه أنت..
ضرب سطح المطبخ بيده ليوقع كل محتوياته وهو يصرخ ...
-كيف حصل ذلك في قعر بيتي....؟ ولمن لسما بالخصوص...كيف تجرأو بمجرد التفكير لفعل ذلك..؟
لم تستطع نوال الإجابة لأنها أحست بقنبلة تمر بجانبها علی وشك الإنفجار...
****
لا تری شيئا سوی الضلام....تشعر فقط بكرسي سيارة وسرعة السيارة المفرطة...ترطب فمها من شدة الخوف لتسأل المجهول الذي يسوق بذعر ملحوض...
-من أنت....مالذي تريده مني؟
لا مجيب فقط سرعة خيالية لصاق علی معصميها وقدميها يشل حركتها وعرق يتصبب من جبهتها وخرقة سوداء تغطي عينيها لا تمكنها من رؤية شئ...لم تيأس أعادت السؤال مرة أخری...

أنت تقرأ
الخادمة الفاتنة
Romanceتلك الوردة المختبئة في قصره.... لو كان إمتلاكها أخر شئ سيفعله في حياته..... فسيدفع حياته ثمنا لذلك.....ثمنا للحضة بقربها..... #عشق #غيرةةة #رووماااانسية #خادمة #السيد #للكبار...