مرحبًا 🌞
رشّة رومانسيّة أخرى.
_
الحب، وعكة صحية أصابتها في أغلى ما تملك. في روحها الشريدة. وفي موعد مع الحب، وعدها - كذبًا - أن يمنحها جرعة الدواء الشافي فماتت!
هل لأنها زادت في جرعة الشفاء فزاد السقم لحد الموت؟
كيف تشفى منه؟ وهل تريد الشفاء أصلًا؟
بالنظر له، هو رجل يحتال على خفقاتها ويسلبها جميعًا دون عناء. هو رجل يجذبها تألقه شأن نجمة حينما نظرت له واختارته لنفسها.
في الحب يقولون: هناك طرف عاشق وآخر أقل عشقًا. فمن منهما الأقل عشق؟
من منهما القطب الأقوى والأضعف في ذات الوقت؟ قوي لتحمله كل هذا العشق والأضعف لقبوله بأقل مما يقدمه!
في أوقات الوهن، حينما انكسرت ألف مرة وانثنى جناحها، حطت على الأرض واحتضنت خيبتها بصوت يونجي وصورة تحتفظ بها له في حاسبها الآلي. وارتضت بحب بسيط يداعب قلبها أحيانًا
لكن!
هذا الرجل - العادي للغاية، غير المميز في أي شيء على الإطلاق سوى أنها أحبته - أطاح بقنوعها عرض الحائط!فيما يخصّه هي متملكة. وتلخص جنونها به بحد فاصل وضعته كالسيف عند عنقه. هو لها أو .. فليموت!
الآخر، أحبته فقط حينما انكسرت. أمّا بيكاسو هذا فأحبته بكل حالاتها. في أحلامها حتى رأته رجلها الوحيد. الشخص الذي يمكنها الوقوف أمامه عارية المشاعر و .. الجسد!
لنتسخ قليلًا، ونلقي بطهارة روحنّا للجحيم، لنتخلص لوهلة من حبال الأخلاق ونعترف. رجلك عزيزتي هو شخص تريدينه لكِ في لحظة جنون تمارسان فيها كل ما يمكن أن يُمارس!
بروحها، عشقته. وليس عشق الروح بهيّن. وبين حنايا قلبها طوته حلمًا أخيرًا حصلت عليه. واليوم بغرور ملكة رفعت رأسها؛ فهي ربحت أمام الحياة، كأنثى!
واقتنصته لنفسها، بكل ما فيه. وأصبح لها، ملك يمينها. بنظرة، تخلع عنه روحه وتلبسه روحها!
أنت تقرأ
بِيكَاسّو || A war of blood
Fanfictionأخبرتني ذاتَ مساء: - كلماتُنا قضيّة تحتاجُ مرافعة ومحامٍ، الأشخاصُ لا يكفون عن تأويلها، وبطريقةٍ ما، نصبحُ مُدانين ما إن تُدان هي كذلك. احتجتُ يومها أن أسألكَ أكثر، لكنني أعلمُ أنكَ تمقُت كلّ ما ينتهي بألفٍ معكوفة تُدعى علامةَ استفهام. فصمتُ... وتأ...