الجزء 32

3K 108 22
                                    


" الحيآة إن رضَت عنك ؟ ستجعُلك سعيداً بِرضاهاا هي" 

(♡)----------------------•♫•----------------------(♡) 


اُستاذ سيف بتوتُّر مسح وشو و قآل بقلق : بتفكِّر في شنو إنت يآ عماد ؟ عمآد و عدّل قعدتو : إتّصل على خآلد يآ أُستاذ و خلِّيه يجي في الفيلآ هنااك ، أُستاذ سيف و طلّع تلفونو : طيِّب ! عمآد و سنَد ظهرو على الكُرسي : قول ليهو أناا دآير أخطِب ليك ريم بنت أخوي .. سيف و عآين في عمآد بخُلعة : نعم ؟ أخطِب ليهُو ريم ؟ أناا ريم أرميها في الشّارع ولآ أخطبهاا للسّافِل دا .. أناا بكره خآلد و همّام أبوهو و أهلو كلّهم .. عمآد بإبتسامة : تصدِّق يآ أُستاذ لو إنت قُلت لي دآير تخطُبهاا ليهو كُنت ح أرميك في الشّارع ، بس الحكآية كُلهاا دآيرين نعمل ليهو كمين ، خآلد ذكي و شرّير و مآ ح يجي بسهولة إلآ لو قُلت ليهو إنو ح تخطِب ليهو ريم .. سيف بإستغراب : طيب فرضَاً جاآء الفيلا ، أهاا تاني نعمل ليهو شنو ؟ عمآد : تآني تتّصِل على يآسر يجيب وآحد من الشُّرطة يكونوآ أمينين النّوع المآ بيرتشي دآك ، سيف بإبتسامة : بعرف لي وآحد زي دآ ، اهاا و تآني ؟ عمآد و إلتفت على الدّكتور : يلآ نمشي نحن هنآك و نوآجهو بآلحقيقة و معآنا الدِّكتور ، سيف : عآدي مُمكن ينكُر .. عمآد : هو صح مُمكن ينكُر .. بس في كَم حاجة بتثبِت الكلآم دا ، مثَلاً الشّيك الفيهو المبلغ المآلي الضّخم الوقّع فيهو للدكتور عشآن ينفِّذ كلآمو ، كمآن دكتور مُعتصِم لمّا جآب الفيروس دآ من المعمل عشآن يقدر يطِّلعو من المعمل لآزم ورقة رسميَة .. دكتُور مُعتصِم : و طبعاً خآلد وقّع فيهاا بحُجّة إنو داير يعمل كم تجرِبة .. سيف و رجّع ظهرو على الكُرسي : خآلد دآ طلع غبي عديل كدآ ، يعني جريمة زي دي يوقِّع فيهو بتوقيعو الشّخصي ! عمآد بإبتسامة : هو مآ غبي ، هو بآلعكس ذكِي من النُّوع الشِّرير ، بس غلِط غلطة مآ مُنتبِه ليهاا ، عشآن سُبحان الله ينكشِف ! دكتور مُعتصِم : بس يآ أخوانّا ، في حآجة فآيتة عليكُم ، إنتو عآرفين الزّول دآ عندو ضهر و ضهر قوي شديد ، يعني حتّى لو دَخل السِّجن ح يطلع بعد كم يوم برآءة .. سيف بإبتسامة : لآ الموضوع دآ خلّيهو علي أناا .. إذا هو عندو ضَهر ، أناا زآتي ضهر ! بنفسي ح أقيف على القضيَّة دي و أضمن إنو يآخد جزآهو بالتّمام ، عمآد بإبتسامة رِضا : فعلاً يُمهِل ولآ يُهمل ، سيف و جدَع مُفتاح العربيّة لعمآد : أمسك يآ عُمدة دآ مُفتاح العربيّة ، أنزِّل تحت سخِّنهاا ، لغآية مآ أكلِّم يآسر بالشُّرطة ، و أتّصل على الكلب خآلد دآ .. عمآد مسك المُفتاح و إلتفت على الدِّكتور : يلآ يآ دُكتور .. و طلَعوا من المكتَب بسُرعة ، أماا سيف سنَد ظهرو على الكُرسي و عيونو مُلآحقة عمآد لغآية مآ طلع إتنهّد و قآل بحيرة : أناا ما عاآرف الشّهاامة دي جآيبهاا من وين ! أناا مآ عارف هو نفسو جآي من وين ! يآ ربِّي في زيو تآني ؟ و لآ دا آخر حبّة ! إتنهّد و طلّع تلفونو يتّصِل على يآسر و خآلد .. 

بلقاك حلمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن