الثانية والخمسون

196 7 0
                                    

ملاك تصدمت من كلام سعديا وقالت "ولكن هو قال انتي كنتي كتعطيه دوا لي ضعف قلبو ولي عجل بموتو" سعديا تصدمت من كلام ملاك" أبدا أنا يمكن ما كنتش كنهتم بالأب ديالك لكن عمرني بغيت فيه شي حاجة خايبة الأب ديالك كان مريض وكنت كانعطيه الدوا بايدي وطمع ديالي هو سبب لأنو وبحكم أني كنت خدامة فالمستشفى وكنعرف صلاح كنت كناخد لفلوس لي عطاني الأب ديالك باش نشري دوا كنخبيهم وكنجي عند صلاح يعطيهم لي من المستشفى ولكن هو شر براسو هو شيطان كان كيعطيني دوا مجهد وأنا ماعقت حتى الأخير وملي قلتها لو قالي بأني أنا شريكة معاه وضحك عليا وخدعني بلكلام حتى وتمنيتو ومن بعد ما توفى الأب ديالك تزوجتو باش نضمن راسي هددتو وقلت ليه أنو ما يتزوج عليا وانو يبقى معايا و إلا غدرني أو بدلني غادي نضرو بلورق ودليل لي عندي أو لعند الشخص ليكيعرف قصتي واليوم ضربني وهددني لأنو عرف مكينش شي حد عارف بالأخبار لكن لي ما عرف هو انو عندي دليل لي يديه لحبل المشنقة هو الناس لي خدام معاهم فاعمال مشبوهة" ملاك و حسن بقاو ساكتين مصدومين أما المحجوب عارف بأن صلاح مكيسواش وتمنى أنو يبعد من طريقو وقال لسعديا "وهو فين دابا" "معرفت هو تخاصم معايا وضربني وخرج مشيا بلا رجعة" قال حسن"خاصني نبلغ البوليس عليه" المحجوب سمع البوليس وخاف وشاف فملاك وتمنى توقف معاه لي شافت نضرة وحست بيها خصوصا بعد ما حك ليها على كلشي وحتى على ابنو لي غايجي هد الاسبوع دارت ملاك عند حسن وقالت"ممكن نتكلم على انفراد" دخلوا البيت وأول ما جات تتكلم شد بيدها وقال بكل حنان "سمحيلي" "على اش نسمحليك" "سمحيلي لأني مكنتش حداك وفوقت كنتي محتاجاني" "أنت دائما معايا فكل مكان وهدا قضاء وقدر ومتحان من الله وأنا بغيت نحكيلك كلشي" "وأنا كنسمعك" ملاك حكات كلشي لحسن من أول يوم فقدت فيه الذاكرة لليوم لرجعت فيه لنهار لي سافر ونهار لقات رأسها متزوجة بالمحجوب حسن كعا وغضب لكن رتاح ملي حكات لو على المحجوب وتصدم ملي عرف بلي هند معاهم حسن تاصل بصديقو محمد وعاود ليه على كل شي وقرر محمد بانو يقبض على صلاح لأنو عندو قضايا ضدو لكن مكنش عندهم الدليل لكن بما أنو سعديا عندها دليل غيتم استدعائها كاشاهدة فقط ولانو ملاك مبغات تشرد خوتها مبغات تورط السعديا فالقضية أما بالنسبة للمحجوب فلانو متسبب فاي مشكلة ولانو الملف الشخصي ديالو سليم فتم استبعادو وغيشهد ضد صلاح لأنو زور الاوراق الزواج خرجو من البيت وحكا ليهم حسن بلي قال ليه محمد وافقت السعديا و المحجوب أنهم يشهدو وقرر حسن ياخد السعديا و الأولاد وملاك لدارو ودارت السعديا عند ملاك وقالت" سمحيلي يا ملاك" "طلبي من الله يسامح ليك أما أنا غا بشر والإنسان كيخطأ ونتمى تعرفي وتحسي بخطأك" سعديا بقات كتبكي وندمت كانو غدي يخرجو لكن فجأة تاصل صلاح بالمحجوب لي قال بصوت عالي بسبب الخوف"صلاح كيتاصل بيا" دارو لعندو كلشي وقال حسن "جاوب وشوف شبغا يقول" تكلم حسن مع صلاح لي سولو على السعديا وتوتر ولكن جاوبو بأنها كاينة هي وملاك قرر حسن أنو ياخدهم بأسرع وقت لدارو وتافق مع المحجوب باش يدوز لعندو هو وصاحبو محمد باش ياخدوه يشهد أما ملاك وسعديا والأولاد وفتحو الباب باش يخرجو ولكن صدمتهم كبيرة ملي لقاو صلاح فوجهم واقف وقال بستهزاء "الله الله كاع الأحباب متجمعين هنا" قالت السعديا و ملاك فنفس الوقت"صلاح" "آه صلاح مالكم شفتو عزرائيل" قالت السعديا بغضب "عزرائيل يديك إن شاء الله فرق منا اشنو بغيتي عندنا" "ههه بغيتك بغيت مراتي وولادي ههه وبنتي لحبيبة" جا يدير ايدو على ملاك وهي دفع وقالت بعصبية "بعد منا اشنو بغيتي عندنا" أنور و هيثم خافو ودخلو عند حسن لي كان كيهضر مع المحجوب وقالو بجوج "ع عمي عمي حسن صلاح هنا"  تصدم المحجوب أما حسن فخرج كيجري بحال الثور الهائج وشد صلاح من عنقو وقال"جيت برجليك" وضرب صلاح لي ماسكتش وضرب حسن ملاك ما سكتاتش وتاصلت بالبوليس أما المحجوب مقدرش يفرقهم لانهم لأنو جا يدخل مبيناتهم لكن صدمتو شديدة ملي شاف سلاح أبيض في أيد صلاح لي
"حسن ااا"...

ذكرياتي المؤلمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن