خرج ضوء النهار معلناً بداية اليوم الجديد لم ينم أحد
حتى يبدأ يومهم نزل زين عن الدرج وهو يغلق قميصه
وقفت ليا بإتجاهه:لم تنم زين اليس كذلك!!
زين: وهل نمتي أنتِ
نفت برأسها ونظرت لجورج الذي يرفع رأسه لأعلى متممداً على الاريكة:وهذا الآخر من الأمس على ذات الوضعية
زين تقدم الى جورج:لم تصل رسالة اخرى
جورج:لو وصلت ل.....
استدار زين خارجاً:لا تتفلسلف ارجوك
ليا لحقت بزين:زين ... ارجوك عليك ان تأكل شيء ثم انظر لوجهك كيف شاحب
اراد اكمال طريقه وقفت امامه تكاد تبكي تمسك نفسها:ارجوك
مسح بيده على وجهه آخذاً نفساً:حسناً حسناً احضري جورج
ركب زين وبجانبه جورج وفي الخلف بيلا
.
.
.
.
.
.
كانت تتمدد بمكان واااسع لاتزال بقميص زين فهي منذ ان كانت ببيت الجبل لم يسعها الوقت للتبديل كان يوجد جرح على قدمها اليمنى
معصبة العينين مقيدة اليدين حاولت النهوض بجسدها لتجلس تلتفت برأسها لا شيء بدأت بالأنين:زييين(قالتها بصوت راجف وبدأت دموعها تسيل من تحت العصبة) زيييين ....زييييين(صرخت ولكن لا احد كل شيء اسود ولا يوجد سوى صوت بكائها الذي يزداد)
عادت للصراخ مراراً وتكراراً ولكن لم تتلقى الا شيء التصق بوجهها بقوة جعلها تتمد ثانية من قوته وتأن بصوت منخفض:ارجوووك دعني زين لن اعيد الصراخ عليك
نظر الرجل للاخر:هيي لم قمت بصفعها قالوا بأن لا نلمسها
الاخر:لا تهتم لا احد يعلم ولكنها مزعجة....لنعود لأماكننا
.
.
.
.
.
كان ثلاثتهم يجلسون حول الطاولة امسكت ليا ببعض الطعام وضعته بطبق زين:تناول ارجووك
زين قالها بإنتفاض:ماذا ترين ليا ماذا تريدين ان افعل اكثر!
تنهدت ليها وهي تنظر اليه وعادت للنظر لطبقها حين اردف حورج مكلماً زين:هذا يكفي......جميعنا قلقون جميعنا نريد عودتها سالمة الآن حالاً ولكن نعلم ماعلينا فعله على الاقل بانفعل بأنفسنا هكذا
ليا:جورج اهدأ(تنظر لزين الذي لم يبدي اي تعابير)
عاد جورج ليصيح:منذ الأمس تغضب على هذا وذاك لم نرى وجهك والآن ماذا لاتريد الطعام الى الجحيم زين فالتذهب ومن يهتم
(لم يبدي كذلك اي رد او اي تعليق على غير عادته)
جورج:بالطبع لن تتكلم فأنت تعلم بأنك المذنب انتي السبب الوحيد(قالها ومشى بإتجاه الخارج وقفت ليا متوترة بين الاثنين ليأتيها الجزم بالقرار)
زين:اذهبي خلفه ليا انه غاضب
ليا:ولكن أنت
زين:فقط اذهبي
اومأت برأسها وخرجت خلفه بينما حلس فقط على هيئته ذاتها
امام المطعم وقف جورج يخرج سيجارة اخذتها ليا من فمه دهستها بقدمها:انت احمق.....انت غبي
جورج:انا سافل....سافل.....ولكن لا افعل كما يفعل
ليا:بالنسبه له انه يشعر بكمية ذنب تفوق الخيال ويظن انه حقاً السبب لم ينم لم يجالس احد لم يفكر مع احد انها مختطفة لو انه زين المعهود لكان الان اعادها جورج ولكن الندم والالم سيطر على جسده
صاح بها:اذاً ماذا؟؟؟ ايريد الجلوس والبكاء فليتفضل
صمتت ليا مشيحة برأسها وقفت السيارة امام المطعم نظر كلاهما الى سيمون الذي خرج منها
أنت تقرأ
~ لو || if ~
Romanceلقد كاانت صغيرة جداً عندما قام بتبنيها بصراحة لم يكن ينوي ان يتبناها كل ماكان يجول في خاطره هو ان يلتقي بمدير دار الايتام فهو المتبرع رقم واحد للدار..، هو:- ولكن عندما امسكت يداها الصغيرتان قدمي............... لا ..لا اعلم مالذي حصل لي ..........لم...
