بارت 1

27.9K 789 53
                                    

#بقلمي_اية_الراوي

قصة من واقعنا الأليم ......عاشتها وتعيشها الكثير من العوائل في العراق مع الاسف 💔....وهي تعتبر نموذج محسن من الواقع ....هنالك قصص مؤثرة اكثر .....

نبدأ قصتنا التي ترويها صاحبتها بتفاصيلها المؤلمة والمفرحة .....

اني رشا همام من مواليد 1986....اخر العنقود المدللة عند اهلي مواصفاتي ... بيضة وعيوني كبار لونها مثل ما يسموها نرجسي ملامحة بريئة نحيفة وعظامي ناعمة وطولي متوسط تقريبا ....

اني اعيش مع ماما وبابا وعندي 3 اخوة واخت واحدة رناوي 😘

اخوتي الكبير معاذ وأسيد وقصي .....بابا كان يشتغل مهندس بالتصنيع العسكري على ايام النظام السابق امي معلمة روضة احنة من سكنت بغداد بس بعد السقوط انتقلنا للموصل اهل بابا من الموصل وامي ايضا درست المرحلة الثانوية بالموصل ....اني كلش متميزة وذكية كانوا يسموني (السجاجة )
خلصت السادس وطلعت معدل 97 بوقتها يجيب طب الموصل بكل سهولة بس اني احب الهندسة بشكل فضيع ومعجبة بالمهنة هذه جدا ....لان اني جداااا احب بابا واحب كل شي يسوي .....من ردت اقدم كلتلهم اقدم هندسة ....ماما كامت تصرخ وتعصب علي ليش اقدم هندسة واني اكدر اروح طب ماما من النوعية العصبية جدا . ...واني هااااااااادئة ومسالمة جدا واخاف جدا من اصحاب المزاج العصبي ....صارت انتفاضة من قبل ماما على قراري هذا بس بابا كاللهة هذا مستقبلها وهي اعرف بمصلحة نفسها .....

بهذا الوقت قرر بابا نرجع لبغداد بعد ما استقر شوي الوضع  وكدر بابا يكمل معاملة التقاعد مالته لان كبير بالعمر ومو كلش معروف بذاك الزمن كان الخطر اقل عليه .....

رجعنا لبغداد بعد ما بابا باع بيتنا واشترى بغير منطقة ... لان منطقتنا مو هادئة كلش ....المهم قدمت وطلعلي هندسة جامعة بغداد وبديت اداوم وكل همي اتخرج من الاوائل واكدر احصل تعين ....مشت الايام واني اروح وارجع لا اني مثل بنات الجامعة ولا اني الي شفت الحياة الحلوة الي يحجون عنها بفترة الكلية جنت همي اقرأ واستنسخ وادور بحوث ومكضية  وقتي بحديقة  السجاجين .....

خلصت اول سنة ونجحت بتقدير ممتاز وثاني سنة وهم نجحت بتقدير ممتاز وكانوا الدكاترة يحبوني واحبهم .... خلال هذه السنتين تقدملي كثير شباب واني قبل اي نقاش ارفض وكم مرة ماما تصير اعصاب وتكلي ظلي ركضي ورة دراستج داشوف وين توصلينا .....اني اغلس ما اناقش وهم اني اخاف من العصبي

بديت السنة الثالثة واني طبعي ما تغيرت الي صديقات 3 شاطرات بس مو الى مستواي جنت من اوكف يمهم احس اني تافهة يحجن عن الولد وشنون ذاك حلو. وهذا يموت !!!

اني اسمع واضحك عليهم .....جتهم فترة يحجن عن ولد مرحلة رابعة  واربع وعشرين ساعة يوصفن جماله ووسامته وشنون البنات يتلطلطن علي وهو ما ينطيهن عين  ......من كثر الحجي صار عدي فضول اشوفه بس جنت دائما ما اوفق بشوفته حتى مرة نور صديقتي كامت تحجي كدام بنات مو صديقاتي كلش عن شنون عدي فضول اشوفه وميتة على شوفته وقتها كلش زعلت والا سوت عزيمة يلة رضيت ...المهم بقيت فترة عدي فضول اشوفه وماكو

مفخخه غيرت حياتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن