"سلام عليكنم ....غضبت لأن قصة من قصصي بالمغربية مسروقة فأثر ذلك في فنفسيتي وأوقفني عن الكتابة لفترة....كتبت لأجلكم مع أنه القصة لم تمسح بعد وقد قدمت بلاغ ولا زلت أنتظر....سأحدث من الأن فصاعدا بانتضام مرة أو مرتين بالأسبوع لننهي القصة حبا فيكم وليس بالشئ الثقيل علی قلبي بل احتراما لمتتتبعيني ..."
دخلت غرفتها وهي في حالة عدم تصديق لما يحصل...ماكل ذاك الإهتمام....لما يورط قلبها الصغير في دوامة حب لا تعرف قرارها...اندست في فراشها تحضن نفسها خوفا من مشاعر تقارب علی الإنفجار........
يوم العطلة...كم هي سعيدة لتخرج خارج القصر وتستمتع بحياتها خارج نطاق المسؤوليات والأوامر....تقف أمام باب القصر الضخم تتمعن النظر في ضخامته بفستانها الخفيف ...شعرها الذهبي يتراقص بفعل الريح...تتشبت بحقيبتها الصغيرة الطويلة وهي كالأميرة بلباسها الطفولي....تبتعد مهرولة لتعانق يوم الحرية بسعادة....تضع يديها علی وجهها لتقهق وتصرخ بخفة أنثوية ...
"سأبتاع ملابس جديدة بمالي الخاص...."
نظرت لحقيبتها لتضمها وتهمس...
"إن الراتب ضخم...سأنفق بعضه والباقي سأدخره للدراسة "
بعد رحلة الحافلة والهمسات وملاحضات الإعجاب من الشبان تترجل لتنظر بأعين متسعة لذاك المحل الغالي ...ليس همها المحل وإنما الفستان الموضوع في واجهة المحل....أسرعت بدون تفكير لتدخل بسرعة مندفعة تتفحص الفستان...استدارت بلهفة لتسأل الموظفة التي ترمقها بنظرات احتقار لم تلحضها سما بفعل سعادتها ...ابتسمت بخفة لتسأل ..
-كم ثمنه؟
أهدتها الموظفة نظرة شاملة من أخمص قدميها لتجيب بتعالي...
-لا أظنه يناسبكي....أو تستطيعين دفع ثمنه..؟
تجهم وجه سما لتجمع يديها علی شكل قبضة وتجيب باندفاع...
-لا أضن أن مهمتكي تقييم الناس....فلتختصري حوارك وأجيبي بكم الفستان..؟
احمر وجه الموظفة لتمسك يدها وتحاول إخراجها بالقوة وهي تهتف بغضب...
-أخرجي حالا لو كنتي أخر مشترية لليوم فلن تحضي بشرف ارتداء فستان من محلنا المشهور ...
أبعدت سما يدها لتوقف الموظفة بإشارة بيدها لتهمس بكبرياء..
-ولو كان محلكم أخر محل يعرض فساتين فلن تحضو بشرف ارتدائي لثيابكم...
أغمضت الموظفة عينيها بنفاذ صبر كإشارة منها لتخرج سما....وبالفعل خرجت سما ولكن ماإن خطت خارجا حتی أذمعت عينيها لتغمضهما بقهر وكأن السعادة تجلت فذاك الفستان وقد تلاشت بفعل احتقار الموضفة لها....ابتعدت لتصتدم بصدر عريض استلقی رأسها بين ذراعيه ..تنفست عبير عطر ليس بغريب عن حواسها....أحست بيد ضخمة تربت علی رأسها كمواسات لها....ماإن رفعت رأسها حتی صدمت بعينيه تنظران لدموعها ليتجهم وجهه ويبعدها قليلا بيديه وكأنه يتأكد مما يری...خرج صوته حنونا مستفهما....

أنت تقرأ
الخادمة الفاتنة
Romanceتلك الوردة المختبئة في قصره.... لو كان إمتلاكها أخر شئ سيفعله في حياته..... فسيدفع حياته ثمنا لذلك.....ثمنا للحضة بقربها..... #عشق #غيرةةة #رووماااانسية #خادمة #السيد #للكبار...