Flash back...
زين يتمدد على السرير وينظر نحو السقف:
لقد كانت اول كلماتها الخاصة بي هي اسمي كنت حقاً اذوق ذرعاً لجعلها تبقى طوال الوقت بين كل حرف وحرف ان تتكلم بإسمي
رغم صغر سنها!!!
لقد مرت علي فترات كنت اظن بأنني منحرف ههههههههه
ولكن. حقاً من قال ان الحب لا يعرف عمراً كان صادقاً!
اوووووف كنت اكره كلمة دادي لذلك لم احب ان تقولها لي رغم كل التملك الذي يصيبني بسببها الا انني كرهتها من اعماق قلبي
فأي أحد أو اي شخص في عشاء عمل او حفلة لشركة او حفلة بعيد كان يقال لي بأنني الدادي خاصتها كنت اكره فكرة تبنيها واكره بأنني
ان حدث وعلم الكثير بأنني احب طفلتي سينظرون لنا نظرة غريبة كيف
كيف لشخص تبني فتاة كطفلته ان يحبها...لكن مابيدي حيلة!
نعم كنت اقول في بعض الاحيان لو انني لم اقم بتبنيها
لكن السؤال الصريح لما؟ لما اقول ذلك
لأنني اكره فكرة ان من الممكن ان يضايقها احد او يجرحها ان قيل لها
والدك احبك...كيف اغريته...انها بريئة حقاً
ربما في بعض الاحيان يصبح لسانها طويل وتتحدث بقساوة
ولكن حقاً حقاً براءتها تطغى عليها....لذلك اكره تلك الاحرف الاربعة
.
.
.
.
.
.
...........................................................
فتحت عيناها فقابلتها عيناه المغلقة وضعت اصبعها منغير ادراك على عينيه تتلمس رموشه:لديه رموش جميلة...الفتيات لابد انهن يعشقنها
لكنها ملكي(إبتسمت ابتسامة حمقاء)تداركت:لكن لما الضوء يتسلل للغرفة على ما اذكر كنت في......
صاحت:العشااااااااااااء
شعرت بزين يتحرك في مكانه يفتح عينيه بتثاقل:بيلا صوتك عزيزتي
ابعدت يديه عنها ورفعت جسدها عادت لهز جسده:زين زين متى نمت الم نتناول العشاء!! انت استيقظ
امسك برقبتها من الخلف وجذبها لتسقط عليه:اريد النوم لم انم اامس بسبب احدهم
تقلب نظرها يمين ويسار اردفت:لا تقل لي بأني نمت منذ الساعة السابعة حقاً لم نستطع ان نفعل شيء
يتكلم وهو مغمض عينيه بصوت مبحوح:لقد كانت اول ليلة لنا ظننت بأنها ستكون مميزة لكن نسيت بأني اواعد طفلة
ضربته ونهضت من السرير
زين:الى اين
بيلا:لتغيير ملاب(نظرت الى نفسها)لا ازال بملابس المدرسة...اوف فقط استيقظ سأخرج
اوه صحيح استعد للذهاب معي وتقديم اعتذار فقد هربت من المدرسة بسبب احدهم
زين رفع جسده. واستند على السرير:الم اخبرك اواعد طفلة
بيلا:اووف اوف
اسمكت بمقبض الباب تركته وعادت وضعت ركبتها على السرير زحفت بإتجاهه قبلت خده وابتسمت:كتعويض...هيا لنفطر على الاقل
خرجت هي بقي هو ينظر بلا شيء
عبث بشعره مخفضاً رأسه يتمتم:لو علمت هكذا لاعترفت قبلاً
بيلا تربط اربطة حذائها:يكفيك اكلاً هيا سأتأخر....زين
يضع الشوكة في فمه:هممممم
بيلا نظرت ترمش قليلاً صرخت:زييييييييين
نظر اليها بفزع:ماذا......(صمت)اتضعين احمر شفاه!
وضعت يدها على شفاهها:اوه ليس حقاً...فقط مرطب اشعر بجفاف
(وقفت بتلبك)سأحصر حقيبتي وأقابلك عند الباب هيا
بقي يراقبها حتى خرجت من الباب رفع حاجبه وانزله امسك بهاتفه وخرج من غرفة الطعام يستند الى الجدار
بيلا ترتدي الحقيبة:الا تزال هنا!؟ لما لم تسبقني
بقي يراقب فمها وهو يتحرك امسك بعنقها من الخلق وشدها اغلق عينيه
مقبلاً لها بقيت فاتحة عينيها بتفاجأ زادت من مفاجأتها مع ابتعاده:هه هذا ما نسميه بقبلة الصبح لا تلك أنسيتي بأنك حبيبتي هيا بنا
صرخت خلفه:لماذا فعلت ذلك هنا ماذا ان رآنا احدهم ثم لقد مسح..
استدار فجأة لتصطدم به ابتعدت قليلاً للوراء اردف:اتريديها هنا اذاً؟ لم تسأليني لوضع مساحيق التجميل بمكان لا اتواجد به أحقاً بهذه الجرأة
بقيت تنظر اليه اردفت:انت منحرف
ليضحك هو وتعدته واكملت باتجاه السيارة
أنت تقرأ
~ لو || if ~
Romanceلقد كاانت صغيرة جداً عندما قام بتبنيها بصراحة لم يكن ينوي ان يتبناها كل ماكان يجول في خاطره هو ان يلتقي بمدير دار الايتام فهو المتبرع رقم واحد للدار..، هو:- ولكن عندما امسكت يداها الصغيرتان قدمي............... لا ..لا اعلم مالذي حصل لي ..........لم...
