- ذات الزمان و المكان .• وِجهة نَظر لويس توملينسون .
"أنهُ هُنا توقف" قلتُ في عجلةٍ للسائق و نَفذَ ما قُلتُ ، إلتقطتُ هاتفي و خرجتُ غير مُعير أي من الإنتباه للسائق الذي تأفأف بضجر مُنتظراً كلمة شُكر قبل أن ينطلق راحلاً .
إبتسمتُ بإنتصار مُتوجهاً لبوابة المبنى الضخم ، بعد سيري لعدة خطوات توقفت أمام المِصعَد أعبثُ بـ هاتفي مع إحدى الساقطات ،
ضغطتُ على الزر الأحمر عندما تأخر المِصعد في النزول مرةً أخرى و أعدت نظري لهاتفي . "ماللعنة ! " شتمتُ بصوت منخفض و كدتُ أضغط على الزر مُجدداً لكنه بالفعل قد شرعَ مفتوحاً ! .
شعرتُ بـ قلبي يَسقط في معدتي و كأن هَول المنظر لم يكن كافياً ، رجل بطُول تسع بُوصات يقف أمامي ، أسود الشعر ، مُلثم و يرتدي نظارات قاتمة مع أن الشمس قد غربت ،
المفزع أنك عندما تنظر له ستشعر كما لو أنه ينظر إلى روحك و هذا حقاً زادَ الآمر سوءاً ! .
"ال-المعذرة" تَلعثمتُ و أنزلت وجهي ناظراً للأرض لكنني مازلتُ أشعر بنظراته ، بدأ في التحرك من جانبّي و قلبي إزدادت ضرباته ، قَصد أن يدفع كتفي عند مروره لكن هذا لم يكن مُهماً و مُفزعاً بقدر الكلمات التي نَطقَ بها ! ، " إحذر ! ليس الجميع كما يبدون " و عندها إختفى خارجاً من المبنى .
وقفتُ هناك ، مُتجمداً ، شفتاي متفرقة وعيناي مُتسعة للتو أدرك ما قاله و للتو أستوعب أنني مازلتُ لم أدخل إلى المِصعَد المفتوح .
نَظفتُ حلقي و دلفتُ إلى داخل المِصعد ، ضغطتُ على الطابق الخامس و أبقيتُ شفتاي مُحتجزةً بين أسناني ، آوه أنا حقاً حصلتُ على ما يكفي لهذا اليوم .
فور وصولي لم أتردد في الخروج سريعاً مِن المِصعد المُثير للرهبة ، حينما أصبحتُ أقف على أرضية الطابق و أمام شقة أدريان ، تنفستُ و كأنما الحياةُ قد عادت لي .
ذلك كان مُرعباً كاللعنة ! ، أغمضت عيناي و ضبطتُ ملامحي قبل أن أضغط على جرس منزله ، كانت ثوانٍ معدودة قبل أن يُفتح الباب و تُقابلني إبتسامة أدريان الجذابة و الواسعة .
"مرحباً يا رجل ! " هو قال بصوتٍ مُبتهج لأبتسم له و أدخل نفسي إلى منزله ، أغلق الباب خلفي بينما ألقيتُ بنفسي على أريكتهِ المريحة و التي تُحطيها جميع أنواع الوجبات الخفيفة و السريعة ،
نظرت له بتقزز " كيف بإستطاعتك العيش في هذه الفوضى ؟ " قهقه من جديد و ألقى بنفسهِ بجانبي ، و قد إستقرَ حاسوبه ذو الحجم المتوسط فوق حِجره .
أنت تقرأ
Deep Web || L.S
Fanfictionكانَ غريباً ، غامضاً و ذُو نَبرة مُرعبة و ضِحكةٍ فاسِدّة . كانَ العبثُ معهُ في البدايّة مُسليــاً . يُحب اللعِـب بي و بـ مشاعري ، لكن فقط بـ طريقتـهِ الخاصـة . "أخبرتك أنه طريق سيء لويس ، أنتَ دخلت بقدماك للجحيم ! ". "ما السيء في دخول الإنترنت العمي...