البداية..

144K 2.8K 1.7K
                                    



يتقدم اثنان من الحراس....ببدلات سوداء نظارات شمسية سوداء..سماعات تتصل بآذانهم كذلك سوداء..
في الخلف كان اثنان يتطابقان مع من في المقدمة بذات المواصفات..

يتوسطهم ذلك الرجل ذو المشية المستقيمة و الرأس المرفوع من لا يستطيع تمييزه بين المئات فـ طوله..لا يقل عن ١٨٧..بشرته..سمراء حنطية..عيناه..عسليتان تغطيهما نظارة بلون السكر المحروق..جسده ذا بنية عريضة تلفت انتباه اي فتاة عضلاته المتوزعة على جسده التي تغطيها ذاك القميص الابيض الضيق..والبدلة الرسمية الكحلية فوقها

كان يرجع شعره للخلف بطريقة شبابية..ليس بعيداً عنه فهذا هو امبراطور عصره ذا ال٢٠ عاماً فقط من سمع باسمه وبقي في مكتبه ولم يهرول ليلقاه! ليشبع فضوله بشكله الذي يتخيله على الواقع!!

بجانبه اعز اصدقائة وشريك عمله لم يكن يختلف كثيييراً فهما صديقا الروح ولطالما قيل (ان القلوب تعرف أشباهها) كان تقريباً بذات الطول او ربما بعض السانتيمترات الغير مبالين لها... يتصف بالبشرة البيضاء الشاحبه والشعر الاشقر..مع تلك العينان الخضراوتين..وبملابس اقرب لملابس الشباب التي لا تخص الرسميه بشيء بذلك الجينز الغامق الممزق والقميص الابيض الذي يتداخل
بالجينز ويعلق بالجينز جاكيت سكري اللون 

يسحر بهيبته جميع الفتيات..ومن الشاب الوسيم اللعوب اللذي تتركه الفتيات وشأنه في هذا الوقت!!

خرجا من المبنى الشاهق امامه يقفان بين جميع الحراس
ويقف خلفهم ممثلو الشركة ويتوسطهم رئيسها ذا اللكنة الغربية اللذين انحنو لهم وودعوهم وعادوا لداخل الفندق

صاح الاشقر:اااااااااااااه لقد تمت ورفع رأسه عاليا ً
ابتسم الاسمر مردفاً:وهل كنت تتوقع الا تتم
نظر له الاشقر بإزدراء:لا تؤاخذني سلطان زمانك

وصلت السيارات السوداء
فتح احد الحراس:تفضل سيدي اخفض رأسه قليلاً
اردف الرجل الاسمر:سأخذ السيارة لوحدي لدي مكان اذهب اليه

الاشقر:لقد انتهى عملنا!
الاخر:فقط شيء علي الاهتمام به
الاشقر:دار الايتام زين!
زين:هه(بإبتسامة جانبية)نعم جورج وداعاً

استقل سيارته وسمعت اصوات احتكاك العجلات بالارض لسرعة حركته...

.....................

يتبع~

~ لو || if ~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن