رجل النور
وفتى الكنيسه
هنا ينتهي الأمر...____________
بعد ثلاث سنوات..
" يااطفال كونوا حذرين من فضلكم..! "
مدهش كم النشاط الذي يمتلكه
هؤلاء الصغار فلم يستطع احد منهم الجلوس
دون حراك كأنهم يعانون من فرط
في النشاط...لا اذكر انني كنت كذلك في مثل سنهم
لقد كنت اكثر هدوءً و وحده..ربما كنت سأكون مثلهم ذات يوم
لو انني عشت بظروف اخرى..!ولكن لما التحسر الان
هل هو مفيد حتى..!؟اعددت المكان لأجتمع بسكان
الحي مره اخرى لعقد خطبه يوم الأحد
فا بعد ان تخرجت من مدرسه
البابا فرانس
والتي تعتبر من اكثر المدارس تشدداً والتزاماً
بقوانين الكنيسة في هذا البلد..عانيت الكثير...
مت الآلاف المرات في ذاك المكانلأصبح واعض في الكنيسة
لأصبح مثل أبي واسير على خطاه...بينما كنت ارش الماء المقدس
في انحاء المكان قريب من صوره المسيح
المعلقه امامي بوجه المبتسم المريح..استدرت والتقت عيني بعيني والدي
الذي كان يراقب بحذر..لكل حركه وتفصيل افعله
يريد ان ارتكب اي فعل يخالف ما كان يفعله
عندما كان خطيب رائعاً يتهافت الجميع
ليمنحهم بركاته لكي يقوم بنهري
وتأنيبي من جديد
وكأني مازالت ذلك المراهق الصغيرالذي اخطأ ذات يوم ووقع بحب رجل..!
الأ يمكنه ان يرى نسخه الشاب المحسنه ذو
ال19 ربيعاً...؟!هل صعب عليه ان يرى توبتي
وهل منحي للغفران امر اصعب
ام هو مستحيل على رجل مثله...!اصبح اكثر غضباً من ذي قبل
واكثر عدائيه في تعامله معي
ربما بسبب الحادث الذي تعرض اليه
عندما قرر ذات يوم ان يلحق باللص
الذي سرق حقيبه إمرأة مسنه امام الجميع
ليقطع الشارع مسرعاً وتصدمه احدى السياراتاصبح بطل الحي الجديد...
ولكنه اصبح مجرم معنا..اكاد اجزم ان ابي فعل ذلك لنيل استحسان
الناس ولكنه لم يتوقع ان تكون عواقب
هذا الاستحسان والألقاب الجديده وخيماً
وسيدفع ثمنه غاليه..
