عشـقتٌـ مصـآصـ دِمآء

part 6 ((we met))

(( لقد تقابلنا ))

الحلقه السادسه:

 استيقظت في منتصف الليل ، لا ادري لماذا ؟! ،حسنا ان حلقي جاف ،احتاج كأساً من الماء...

نهضت من السرير ،توجهت نحو باب الغرفه ،فتحته نصف فُتحه ، نظرتُ امام الباب وعلى اليمين وعلى الشمال ،حسنا لا يوجد احد...

التفت برأسي نحو جان ، لاجدها ما زالت نائمه..
خرجت من الغرفه ،بخطوات بطيئه ، التفت حولي بِريبه ، ان القصر كبير ، كيف يمكنني ايجاد المطبخ ،يا ألهي ما هذا الحظ!!..

نزلت على الدرج بخطوات اشبه بهروله ،وصلت الى نهاية الدرج..
نظرت على جهت اليمين ، وجدت خادمة تنظف بغرفة الضيوف ،حقا!! الا تنام..

حمحمت وانا اقف خلفها ، شابكة يداي امامي ، التَفَتت لي الخادمه  ،وانحت لي قائله :

اهلا سيدتي ، هل اساعدك ؟!..

ابتسمت لها وقلت بصوت رقيق : 

اوه اجل ،فقط دليني على مكان المطبخ..

رمقتني بنظرات لم افهم معناها ، ثم ابتسمت لي ،مؤشره بيدها ..قائله : 

انه هناك ، اخر الممر على اليمين...

 شكرتُهاا ، واتجهت نحو ما قالت ، دخلتُ المطبخ..يا الهي!!..انه كبير بدرجه لا توصف ،بالارضيه الرخاميه ،والخزائن الذهبيه ، والغاز القابع بمنتصف المطبخ ،ام الثلاجه التي بها كل ما يشتهي المرء...

 فتحتُ الثلاجه ،اخذتُ زجاجه الماء ،ووضعتُ لي بعض من الماء بالكاسه ،عندما انتهيت من الشرب  ، لفت انتباهي الحلويات المتنوعه في الثلاجه...

 بدأت بالاكل  ،واحده تلو الخرى  ،انها الذ من الذيذ...

((هل لي بالقليل من الحلوى قبل ان تلتهميها كلها!!))...

 انتفضَ جسمي خوفا ،وتشردقتُ من الحلوى ،بسبب ذلك الصوت الذي اتى من خلفي...

التفت خلفي ،لأجد شخص مُتكئ على باب المطبخ ،وضام يداه على صدره ،وينظر باتجاهي بعيونه الزرقاء ،ونصف ابتسامه على وجهه

... .................................................................................

 نامت تاليا من تعب البكاء ، بأحضان ليلى ، التي لم تتركها للحظه...

 عدلت ليلى رأس تاليا ،لتضعه على السرير ،نهضت ليلى من السرير...

 توجهت نحو المطبخ ،حضرت لها المعكرونه ، وجلست على التلفاز ،  ليلى بنبرة ارهاق : 

آآه يا رأسي ، لقد تشنج كل شيء بجسمي، كم انااا جااااائعه..

بدأت تأكل بشراهة ، بعد يوم شاق من البحث عن مايــا..
 رنْ جرس باب الغرفه الخاص بهم  ، انتفض جسم ليلى خوفا ،من الذي سوف يأتي بهذه الساعه المتأخره...