فتحَ عينيهِ بقوة لينهض من سريرهِ فزعًا (+) : واااه... ماذا ؟... هذا المكان...
قالت بقلق، - : ما الأمر ران تشان ؟، أنتَ تصنعُ تعبيرًا مخيفًا بحق
قال بلا مبالاة، × : ما الذي تقولينه ؟، سا تشي، ألستِ تصفين وجههُ المعتاد ؟
التفتَ نحوهما ليقول بهدوءٍ و تعجب، راين : سا.. را ؟، إد.. غار ؟
قالت و الابتسامة تعلو وجهها، سارا : همم ؟، ما الأمر ؟
سكتَ قليلا ليجيب قائلا، راين : لا... لا شيء...
نظرَ إلى راحتيّ يديهِ و أردف محدثًا ذاته، راين : لقد تقلّصَ جسدي...
فقال ببرود، إدغار : إذا ؟، إلى متى تنوي الاستمرار بتلويثِ سريري ؟، يا عقلة الاصبع...
فردّ عليه بغضبٍ مكبوت، راين : اووه... و أنا من ظنّ أنه يشم رائحة حظيرةِ حيوانات... من كان يظن أنها رائحتكَ فقط ؟، سيد ادغار...
رفّ حاجبُ إدغار الأيمن و ابتسم ابتسامةً جانبية إلى اليمين أيضًا دلالةً على الغضب ليقول بغضبٍ مكبوت
إدغار : ما الذي قلته توًا يا عقلة الاصبع
فرفعَ صوتهُ بغضب، راين : كما سمعت !، أوتعلمُ أنّي أطول منك ؟، إن كنتُ أنا عقلة اصبع فما أنتَ إلا برغوث !!
ارتبكت لتقولَ بلطفٍ و قلق، سارا : هيا هيا أنتما الاثنان... على مهلكما حسنًا ؟
لكنهما منهمكانِ في الشجار لا يعيرانِ كلامها أي أهمية
تنهدت قائلة، سارا : سين تشان قالت أنها ستخبزُ فطائرَ الأناناس اليوم...
توقفَ الاثنانِ عن العراك فجأةَ و نظرا إليها بفزع و هما يشدّانِ ياقةَ قميصِ بعضهما بعضا، كح راين واضعًا قبضتهُ تحت فمهِ بينما لم يترك قميص إدغار ليقول
راين : إ... إن كان الأمرُ هكذا فلا مفر إذًا... أظن أنّي أستطيعُ نسيانَ الأمرِ لفترة...
فأردف إدغار على كلامِ راين و هو لم يترك قميصَ الآخر أيضًا
إدغار : أ... أظن أني سأتناسى الأمر هذه المرّة...
ابتسمت بلطفٍ و سعادة لتقول، سارا : إذًا... لننطلق !!
خرجَ الثلاثةُ من الكوخِ الذي كانوا به وتوجهوا نحو منزلِ سينابيل ، كانت سارا تمشي في المقدمة مشيةً عسكرية معَ ابتسامةٍ واسعةٍ على وجهها، أما راين و إدغار فقد كانا يمشيان خلفها و هما لا يزالان لم يتركا قميصيّ بعضهما يأبيان ترك أحدهما الآخر...
قال بنبرةِ غضب، راين : أفلتني أيها البرغوث !
فردّ عليهِ بغضبٍ هو الآخر، إدغار : ليس قبل أن تفعل يا عقلة الاصبع !!
سارا : ران تشان، إتشان.. لقد وصلنا...
- في هذهِ الأثناء في مكانٍ آخر -
أنت تقرأ
flores pueblo - قيد التعديل
Fantasyفي عصرٍ عَجَ بالخرافات، حيثُ عاشَ السحرة والمشعوذون.. ذاعَ صيتُ قريةٍ إجتاحتها زهورٌ وهاجة، وبحيرةٌ سَرمدية تَمنح الخلود. قَريةٌ عَلى حيادٍ بَينَ الضوء والظلام، بَينَ عالمينِ كالشمسِ والقمر... وفي بُعدٍ أسطوريٍ حَتى بالنسبةٍ لِمَن عاشوا بَينَ الاساط...