ابتسم ثم غادر وامضى بطريقه تاركاً لها
"ابله" همست بأبتسامه
وجهة نظر هاري
و حينها غادرت ولم استطيع ان انظر خلفي ، ولو لآخر مرة كنت سأراها فيها فقط لم اقدر
كنتُ هادئاً جداً ولأول مرة يعتريني هذا الهدوء ذلك الذي يستلزمك بالبقاء ساكناً والذي يستمد منك طاقتك بكل اريحية ، تعجز عن الكلام حينها و بالكاد تلمم شتات نفسك ، لكنك في النهايه غير قادر على شيء سوى التضاهر بأنك بخير ، كانت عينيها كمدفئة في شتاء قارس تزيل عنك قسوة هذا العالم حينما تنظر أليها ، و الجميل انها تنظر لكل شيء من زواياها الخاصة ، وتبرز نفسها بكل ثقة ، وحينما تعطي فأنها تبهر كل الحضوروصلت للمنزل بقيت متسمرة في الحديقة واقفة كالحمقاء بملامح حزينة
وجهة نظر ستيلا
نسيت كل شيء وبقيت وحيدةً مع انفاسي ، رأيت نفسي من خلاله كأنه مرآة لذاتي خشيت ان يلاحظ ذلك ، فأحتفضت بهذه الفكره لنفسي ، والمؤسف من هذا كله هو انني لا اؤمن بأننا سنلتقي مجدداً ، ولا حتى ايماناً صغيراً ، اما الجميل بالأمر هو انني قبل مغادرته رجوت الرّب ان يسلمه من اي امر سيلحق به الاذى ، تعلمت كل شيء جديد معه .. ربما هو لا يدرك ذلك جيداً ، لكنني كنت شديدة الملاحظة وبوصف آخر "حساسة جداً" ربما تضاد المشاعر بين تركه والأقتراب منه كان رده صريحا جداً ، وكأن بيننا جدار حاجز ، آلمني ذلك عندما تركني اذهب هكذا ، ربما هو لا يعلم بمدى اهميته بالنسبه لي ..... وربما كنت مجرد شخص عابر...
"ستيلا هل انتِ بخير ؟" نادت جي بعدما خلعت صدرية المطبخ
"اجل ! قادمة" مشت بسرعة لتغسل يديها ثم ساعدت جي في تحضير الطعام
رتبت كل شيء ووضعت الأطباق بمكانها ، لاحضت وجود طبقين آخرين تسآئلت بينها وبين نفسها عن من يكونان الضيفين الليلة !
"زين من سيأتي اليوم ؟" سألت ستيلا
"احداً ما" ابتسم وذهب افتح الباب
YOU ARE READING
Black Heart
Fanfictionو هل لي ببعض بعضك أخفيه ، للذكرى ؟ 2016\9\20 2017\2\13 #2 في قصص الهواة
part -9-
Start from the beginning