part 1

30.7K 1.2K 243
                                    

تسلل ضوء الشمس الذهبي لوجهي جاعلني أتأفأف بأنزعاج واُكافح لفتح عيني، لكن عندما فتحتها رأيت شخصاً ما يقف عِند ستائر نافذتي الكبيرة ويفتحها اكثر ليجعل غُرفتي يُنيرها ضوء الشمس

"احدهُم سوف يتأخر على الجامعة"تحدث الصوت وأتضح انها امي

"مازال الوقت مُبكراً"رديت بأنزعاج قبل ما أضع الوسادة على رأسي وأغلق عيني مرة أخرى

"الساعة الثامنة والنصف ،هل هذا مُبكراً"قالت امي لتجعلني اقفز عن السرير راكضة للحمام بعدما تعثرت قدمي بشيئاً ما على الأرض، اجل انا فوضوية نوعاً مــا

حسناً دعوني اُعرفكم بشخصيتي العزيزة، انا روكا إدوارد،، بالتاسعة عشر من عُمري،،ادرس بجامعة فنون جميلة، اجل فأنا عاشقة للرسم وعشقي لهُ ليس من فراغ لأنني موهوبة بالفطرة، هذا الأسبوع الأول لي بجامعتي، تعرفت على بعض الأصدقاء الجُدد

خرجت لأرتدي ملابسي بعدما أستحممت، وأرتديت حذائي ،بعض الفتيات يخبروني بأن يجب علي إرتداء الكعوب العالية، لكني أتجاهلهم فأنا طويلة وجسدي مُناسب بشرتي بيضاء وعيوني بُندقية وشعري قصير بعض الشئ اما عن لونه لا تسألونني لأني لستُ ثابتة عن لون مُعين ههههه

أخذت حقيبتي الصغيرة وسرت خارجة من غُرفتي، حزينة لأنني سوف أفتقد فراشي الجميل

أتجهت للأسفل ولمحت ابي وامي يتناول الفطور بغُرفة الطعام، ذهبت لهم وقبلت وجنت ابي وفعلت المثل مع امي ثم جلست بجانبهم

"تناولي فطورك فأنتي مُتأخرة "قالت امي بجدية بينما أنا أخذت اول لُقمة بفمي
"اين زين؟ "سألت امي

"من يُناديني"سمعت صوته من خلفي ،نظرت له كان يعدل ملابسه، نسيت أن أخبركم بأني أمتلك اوسم شاب على وجه الأرض، زين أخي الكبير

جاء زين ليجلس بجانبي وأمتدت يده لتأخذ التوست
"الا يوجد لديك بعض الذوق وتُلقي علينا الصباح مثل باقي البشر"تحدث ابي بصرامة وهو يوجه كلامه ل زين

"صباح الخير، هل أنت افضل الآن"رد زين ببرود ليستفز ابي، انا اكره والدي احياناً عندما يُصرخ على امي او زين او انا حتى، فهو صارم جداً بمعاملته معنا

"زين تحدث بأدب"قال ابي بصوت عالٍي
"إدوارد هو لم يُخطئ بشئ"تحدثت امي مُدافعة عن زين
"لورين لا تتدخلي بالأمر "رد ابي ليجعل امي تنزل رأسها للأسفل بحزن

"انا ذاهب "قال زين تاركً فطوره ووقف بسرعة وأتجه للخارج، اللعنة عليك ابي

"زين أنتظرني"قلت بصياح قبل ان أأخذ حقيبتي و أركض خلفه

خرجت من المنزل وكان زين على وشك دخول سيارته لكني اوقفته
"زين لا تحزن، انت تعرف ابي "قلت بعدما وقفت امامه

"انا لستُ حزين لنفسي، انا غاضب لأنه صاح بصوته بوجه امي"رد بعصبية وأنا أثنيت شفتاي

"لا تقلق بشأن امي، فهي اعتادت على ذلك منه"قلت بسخرية وهو تنهد
"هيا الجامعة "امرني وهو يدخل السيارة وأنا فعلت المثل، بعدها أنطلق زين مُتجه للجامعة،، نحن بنفس الجامعة لكن زين بالسنة الأخيرة وأنا بالسنة الأولى

----------------------

رأيكو؟؟

محتاجة دعمكم ❤

Love u all 😘

vas happenin girls😉😂

عَشِقت قَرينهُ (مُكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن