بالتأكيد مُتعجبين من مُعملتي له، ههه فكيف لعروس تقول لزوجها المُستقبلي اذهب للجحيم
خرج برهان دون ان ينطق بكلمة واغلق الباب خلفه، الآن انا بالغرفة وحدي مع الفتاتان، يبدون بالعشرينات او شئ هكذا

"إذاً إسمك اوليڤيا "قالت الشقراء بمرح وهي تضع الحقيبة التي كانت بيدها على الأرض ثم تقدمت نحوي
"اجل انا اوليڤيا، وأنتي؟"رديت وبعدها سألت
"انا اُدعى چيچي وتلك صديقتي كيندال "ردت وهي تُشير على الفتاة الأخرى

"تشرفت بكم "قلت بإبتسامة مُصتنعة
"لما انتي حزينة هكذا، هل يوجد عروس زفافها الليلة وتكون بذلك الحزن "سألت جيجي وهي تضع يدها على كَتِفي

"وماذا إذا كانت تلك العروس مُجبرة "رديت وأنزلت رأسي للأسفل
"اجل لقد لاحظت طريقتك السيئة مع عريسك، يبدو انك تكرهيه "قالت المدعوة بكيندال

"اكره لاتكفيني"قلت بغضب
"كيف ذلك"سألتني جيجي
"اوجوكِ دعينا ننتهي، لقد أقترب ميعاد العرس "قلت بملل
"حسناً كما شأتي"قالت هي وهزت كتفيها

#زين

"هاري هيا وإلا سوف نتأخر "قلت بصياح لكي يسمعني من الأعلى، انه يستغرق وقتاً طويلاً بتجهيز نفسهُ
"حسناً أنا آتي إليك "رد هو من غُرفته ولم يمر الكثير حتى رأيته ينزل السلم

"ما كُل هذا الوقت "قلت مُعاتباً
"دعك مني وهيا نذهب"قال وهو يسير امامى، خرجنا مِن المنزل وصعدنا سيارتي ثم أنطلقت

#الكاتبة

كان يقود زين بسيارته ويجلس صديقه بجانبه ،بينما من جهة أخرى تجلس اوليڤيا بغُرفتها مع كُلاً مِن جيجي  وكيندال، الذي يحاولون إضحاكها وتغير مزاجها لكن اوليڤيا لا تأتي على وجهها نصف إبتسامة ،فهذا اتعس يوم بحياتها

من جهة أخرى
يقف زين امام المشفى بسيارته الضخمة، نزل هو وصديقه مُتجهين للباب الرئيسي
"مرحباً "قال زين للمُمرضة التي تقف عِند الإستقبال
"مرحباً "اجاب هي بأبتسامة عريضة
"أين غُرفة سيد مايكل سميث "سألها زين وهاري بجانبه

"انه بالغرفة الأولى برواق الدور الثاني "اجابت هي بعد مُدة من البحث على الحاسوب امامها
"حسناً شُكراً لكِ "قال هاري لتبتسم هي لهُ بلطافة

صعدنا السلم للدور الثاني
"هذه هي الغُرفة "قال هاري وهو يشاور بيده على اول غُرفة
"تعال لنرى"قلت وأخذته ثم أتجهنا بالرواق

اصبحنا امام الغرفة مباشرةً، رفعت يدي لطرق الباب وبعدها سمعت صوت أنوثي يقول أدخُل، وضعت يدي على مقبض الباب وأدرته، دخلت وكان هاري خلفي، رأيت العم مايكل مُمدد على الفراش وتحاوطه الأجهزة

تقدمت له وكانت إمرأة ما تبدو بالأربعينات تجلس بجانبه على كُرسي
"مرحباً "قلت برسمية ،ونهضت تلك المرأة يبدو انها زوجته ،تقدمت نحوي
"مرحباً ،من انت"قالت هي وأنا فتحت فمي للتحدث لكن قاطعني العم مايكل

حبيبة صديقي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن