ٲلـفصل ٲلثالث ﻋشر والٲخيـر ↻

1.6K 90 8
                                    

الفصل ٲلأخيـر

فتحت عينيها حين سمعت صوته, كان متمسكًا بيدها ، ضغطت يده بكامل قوتها, نظر لوجهها كانت تحاول أن تبتسم, قبّل يدها قائلًا:

راشد:ــ حمدًا لله على سلامتك

هزت رأسها و أغمضت عينيها بتعب, سمعا طرق الباب, سمح راشد للطارق بالدخول,فتحت عينيها و دخل خالد و في يده باقة ورد, اقترب من أخته و قبّل جبينها و همس قائلًا:

خالد:ــ حمدًا لله على سلامتك

تبسمت و حاولت بأن تقوم, أمسك راشد بكتفيها و أجلسها, تبسم خالد قائلًا:

ــ و الآن كيف أصبحتِ؟

ــ بخير ,أجابت فاديه

تحدث معهما قليلًا ثم غادر بعد أن اطمأن عليها.
أمسك بيدها قائلًا:

ــ ماذا فعل لكِ؟

همست بغصة و بصدق أدهش راشد :

فاديه:ــ ضربني !

شعر بغليان دمه و فورانه :

راشد:ــ لا تقلقي فهو السارق !

فاديه:ــ هاه؟

راشد:ــ قلتِ لي قبل أن تستيقظي بأنه قال لك أن أباك كان سارقًا !

نظرت إليه بأن يكمل :

راشد:ــ ألم تذكري ؟
فاديه:ــ لا !

ضم كفها قائلًا :

راشد:ــ لا تهتمي إذًا

شعرت بالراحة, تذكرت أنه لم يعتذر منها, أشاحت بوجهها قائلة :

فاديه:ــ لكنك لم تعتذر !
راشد:ــ ها ؟

تكتفت ، ابتسم :

راشد:ــ آسف

نظرت إليه :

فاديه:ــ لن أتقبل اعتذارك هذا !

كان يظن أنها تمزح معه ، ضحك قائلًا :

راشد:ــ إذن كيف ستتقبليه ؟

أشاحت بوجهها مرةً أخرى و هبطت دموعها, صُدم منها فكان يظن أنها تمزح, جلس بجانبها قائلاً:

راشد:ــ فدوى لماذا تبكين؟

غطت وجهها بكفيها, كانت ردة فعلها مثل الأطفال, ضمها قائلًا:

ــ آسف فدوى فلم أقصد هذا!

شعر بالضيق من بكائها, فكان عاليًا نوعًا ما, سألها بهدوء مرةً أخرى:

راشد:ــ لمَ تبكين؟
فاديه:ــ كنت أظن أني لن أراك يومًا!

تبسم و شعر بشعورٍ غريب, للتو كانت تقول أنها لن تتقبل اعتذاره و الآن تبرهن لشوقها!

قرأ عليها إلى أن نامت..

❁◣◣◣◣◣◣ بعد مرور ثلاث سنوات◢◢◢◢◢◢❁

 أرواح تـائهـه↭حيث تعيش القصص. اكتشف الآن