البدايه

1.1K 48 13
                                    

؛ملاحظه الروايه بالفصحى حتئ اشعار اخر "

مريم
انهيت صلاه الفجر ...في وقتها وبدات بتلاوه القران ..انتهيت ووصلتني رساله من ايلين ..فتحتها ..كانت كالعاده تتكلم بسرعه وجنون .. ضحكت لجنونها ...اطفئت هاتفي ونمت ..
لنتكلم عني قليلا ..انا مريم ..عمري 20 طالبه كليه صيدله سنه ثانيه ...وستتعرفون عن شخصيتي قريبا ..

ايلين

ارسلت رساله لمريم ليلا اخبرها عن الفتاه التي سوف تتزوج صديقتنا في الجامعه كالعاده قالت لي ان هذه غيبه وهذا حرام كم هي مؤمنه ..لكنها صديقتي ...نحن منذ الابتدائية معا ..والان ندرس الصيدلة سويا ...رغم اختلاف شخصيتنا الا اننا معا دائما ..لا احد يستطيع تفريقنا ...

التقينا في الصباح كالعاده امام بوابه الجامعه ..دخلنا ونحن نضحك ونتكلم ..مر من امامنا شابان لم اراهم في الجامعه من قبل تفاجات واكملنا طريقنا نحو الفصل ..

-ميموو

-نعم ايلين ...وهي تراجع الامتحان قالتها

-هل رايت هذان الشابان الجديدان

-تعلمين انني لا انظر للشباب

-ممم اجل اعلم

-هي قومي قد بدا الامتحان

دخلنا للامتحان وكنا راضيتنان عن النتيجه ..دخلت مريم لترتب شالها ..وانا وقفت انتظرها ..فجأه اتئ ذاك الشاب الوسيم وقال ...

-مرحبا انا خالد
-مرحبا هل تحتاج شي
-اردت ان نكون اصدقاء
-لا اريد ان اكون صديقتك
وذهبت وجلست في الحديقه وهو مازال مصدوم اتت مريم وذهبنا ..دخلت للبيت ..فنحن هنا في سكن جامعي في لندن ..ونتحدث اللغه الاجنبيه دائما لقد اعتدنا الامر ...جلست وانا افكر بذاك الشاب ..لماذا افكر به ما شأني ..طردت تلك الافكار وخلدت للنوم ..

مريم

كنت اصلي صلاه المغرب وسمعت صوت الباب ..فتحته لم يكن احد ..كانت هناك زهور فقط ونوتيلا حملتها لم يكن موجود اسم من ارسلها ..نظرت للبطاقه كتب فيها ..احبك ...استغفرت ربي وتركتها واغلقت الباب ..انهيت صلاتي وماازلت افكر بصاحب الزهور ...ثم خلدت للنوم ..

خالد
لاعرفكم بنفسي انا خالد ..كويتي ..عمري 22 ..معروف عني انني زير النساء...لاتوجد فتاه اذا لم اخذها ...واتيت للندن بطلب من ابي لادرس الصيدله ...اتيت مع صديقي محمد ..ورايت فتاتان ...كانتا ..غايه في الجمال الاولى محجبه ...وكانت ملامحها قويه ..والثانيه سافره لا ترتدي الحجاب ..كانت ملامحها طفوليه ..قلت لصديقي من هاتان ..

-اوووه هههههه اياك ان تفكر حتى.

-لماذا !؟

-هاتان الفتاتان مريم وايلين ..عراقيتان ...وهما الاصعب في الجامعه ...وقد احاول الجميع ان يتقرب منهما لكنهما صعبتا المنال ..مريم قويه ...نطلق عليها اسم المؤمنه ..لانها بريئه وطاهره جدا ..وتقرا القران وتلتزم بصلاتها ...اما ايلين فهي مجنونه الجامعه شخصيتها طفوليه ولا تهتم لاحد وتضحك دائما ...وهما صديقتان مقربتان جدا ..فانصحك ان لا تتعب نفسك..

-سنرى

اتيت والقيت التحيه عل ايلين عندما كانت وحدها ...ولكنها صدمتني بالرفض وتركتني وذهبت ..كنت ما زلت مصدوم لم ترفض فتاه قط ...شعرت انني اذا حصلت عليهما كما لو انني حصلت على جائزه ..سوف تقعان صدقاني ..ذهبت ووضعت الورود والنوتيلا امام غرفه مريم ...والبطاقه وذهبت ..وكنت اراقبها ...حملتها وقراه ما كتب ثم استغفرت ربها واغلقت الباب ...وتركتها ...مازلت مصدوم من المستحيل ان تكون هناك فتاه مثلها ..حملت الباقه والورود ..ووضعتها امام غرفه ايلين ...طرقت الباب خرجت هي قراه ماكتب ..ثم ضحكت ضحكه عاليه ..وقالت ..

-متى ستفهمون انني لا اريد ان ارتبط باحد اغبياء ...سوف اخذ النوتيلا لانني احبها ولكن يا هذا لا تعتبره قبول عل حبك الغبي ..احمق ...
ابتسمت وانا اراها تتكلم ..كانت كالاطفال بشعرها الذي رفعته كعكه وبجامتها سبونج بوب ...انها حقا طفله ..

عدت للمنزل ومازلت افكر بهاتان الفتاتان ..اريد الحصول عليهما ..نمت وفي اليوم التالي ...ارتديت ملابسي وانطلقت للجامعه... وعندما دخلت الكراج.. صدمت بفتاه... ياللهي مااذا...

يتبع...

@Mraeem Jb

ألمؤمنة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن