لقد عُدت ....

813 45 22
                                    


# عندما سكن بياترك في القصر و ريم ايضاً لم يعد سايمون يتواجد في القصر كما في السابق و خصوصاً عندما يكون لوحده مع بياترك ، عندما تكون ريم معهم او هاري كان يجلس و يتحدث و يضحك و يمزح ايضاً ولاكن عندما تذهب ريم لجناحها و هاري يكون في الحديقه يخرج ساي خارج القصر ، في بعض الأحيان ينام خارجاً ولا يعود إلأ بعد يومين او ثلاثة ايام و إذا سئلوه اين كان يقول انهُ نام لدى احدَ اصدقائه ........





# في الصباح ....
# في غرفة الطعام ....


بياترك : هاري ، انا قلقاً بشئن اخي .

هاري بجديه : و انا ايضاً ، اصبح يتصرف بغرابه و ينام كثيراً خارج القصر .

ريم وهي تجلس : يجب ان نحقق معه فالتعامل بطيبه لا تنفع .

هاري : هو لن يتحدث ولن يخبرنا بحرفٍ واحد .

ساي وهو يجلس بسعاده : صباح الخير .

ريم : لماذا انت سعيد ؟

ساي : عزيزتي انا اليوم ليس سعيدً بل سئطير من السعاده .

بياترك : وما السبب ؟

ساي وهو يقف : يجب ان ارحل الأن ، وداعاً ، و اوه لقد نسيت ، سنحتفل الليله .

ريم : لقد جُن رسمياً .

بياترك وهو يقف : يجب ان الحق به .

هاري : إذا اردت ان تعيش لا تفعل .

بياترك بحده : ولاكنني قلقاً على اخي .

هاري : عندما يعود سنسئله .

بياترك : حسناً .





# سايمون ....


انا سعيدٌ جداً و السبب هو ان زوجتي اتصلت بي و اخبرتني انها حامل و في شهرها الرابع ، اتمنى ان تكون فتاه جميله مثل والدتها ، ولاكن قبل ان أُحسسها انني سعيد سئلتها عن ردة فعل مارف و هل تقبل الأمر ولاكن قبل ان تُجيب سمعتُ مارف وهو غاضباً جداً و يوبخ والدته !! ... يقول انهُ تعب من كثرة إعادة الكلام و انهُ اخبرها كثيراً ان ترتاح ولا تفعل اي شيء ، هنا انا اطمئننت و اظهرتُ لها ردة فعلي و مدى سعادتي ، انتم طبعاً متعجبون انني قلتُ مارف صح ؟ ... حسناً سئخبركم مارف هو ابني و يبلغ من العمر 12 عاماً ، هو صغير بالعمر ولاكن عقلهُ اكبر منه ، اسميتهُ مارف على اسم صديقي العزيز مارف براون و هذا فقط كل شيء ، توقفتُ بسبب الإشاره الحمراء و بعد دقائق اصبحت خضراء تحركتُ ولاكن كل شيء حدث سريعاً صوت فرامل السياره الأخرى و بعدها اصطدام و تقلبات و ستوب ، كل شيءً مظلمً ولم اعد اشعر بشيء .....





# في القصر ....


الخادمه : انسه ريم ؟ ... هناك من يُريدُ رؤيتكي وهو على عجله .

القاتله الصغيره حيث تعيش القصص. اكتشف الآن