إنها تحيط بي في كل مكان ، تلك الألسنة الدامية تعانق جسدي ، ذاك الأوار يلتهم كياني بألسنته الدامسة .ذرات رماد الألم تتصاعد بواسطة الرياح لتعانق أنفاسي الهائجة ، تقود روحي نحو هاوية الهلاك .
بتلات حياتي تذبل أمامي ، تذوب بقرب بصري لتودع هذه الحياة القانية .
دَجْن يفتك بروحي ، كياني ينجلي في جوفه الدامس ، لتذبل أنفاسي وهي تتراقص برفقة رماد السعير !
إنه لظى حالك ...........
تحت سماء الربيع الناعمة ، في أحضان ظلام غسق الليل كانت قابعة ، جسدهما لاح من بعيد و قد انعكس وميض لهب النيران المتقدة بجانبهما .
خصلات شعرها الناعمة كانت تتراقص على أنغام نسائم الربيع الناعمة ،بصرها انجلى في غياهب اللهب المتقد أمامها .
بروح باردة كانت رسمت إبتسامة ساخرة على ملامحها الباردة لتهمس بصوت ناعم :
- أترى ذاك اللهب ؟
- أجل
هتف لها بصوته الأجش وهو يحرك أحد الحجارة التي تحترق داخل النار بواسطة عصاه .حرك بصره باتجاهها ؛ وهي تدفن رأسها بين ركبيتها اللتان اسندتهما لصدرها
- نهايتهم ... ستؤول لتندثر بين ألسنة هذا اللظى الحالك .
-انتهى -
أنت تقرأ
DUSKY BLAZE || لَظًى حَالِك
Horrorدَجْن يفتك بروحي بين ألسنته ، كياني ينجلي في جوفه الدامس ، لتذبل أنفاسي وهي تتراقص على أنغام رماد السعير . " هل ترى ذاك اللهب بارك جيمين ؟ " "أجل " أجابها بصوته الأجش وهو يحدق بملامحها التي غاصت في عمق الفراغ " نهايتهم ... ستؤول لتندثر بين ألسنة...