" اليوم سنجتمع بمنزل عائلتى " زين تحدث بعدما وضعنا الأطباق و جلسنا على الطاولة
" سنجتمع ! " سألت و أنا أقطع البان كيك لرايان حتى لا يفتعل كارثة على طاولة الطعام
" أقصد نحن و كاتلين , لوى و عائلته هارى و عائلته كما أنه سيجلب صديقته أيضا " قال
" ألن يأتى نايل و ليام ؟ " سألت ليهز زين رأسه بالسلب
" نايل بأمريكا من أجل إفتتاح معرضة الخاص و ليام لن يستطيع لأنه لدية حفل غدا " قال و أومأت
" ظننت أننا سنحتفل هنا " قلت و أشار زين لى أن اخفض صوتى لاننا نعد مفاجأة لـ رايان لان اليوم عيد ميلاده الرابع
" لان منزل أبي هو الأكبر كما أن أمى و الفتيات بدأوا بالتحضيرات بالفعل " قال و أومأت له بإبتسامة
انتهينا و ركض رايان إلي التلفاز من أجل برنامجه الكرتونى المفضل بينما وقفت أنا بجانب زين أغسل الأطباق بينما هو يقوم بتجفيفها
تركني و صعد للأعلى قليلا ثم نزل إلي مرة اخرى و كنت انتهيت بالفعل
وقف خلفى و جمع شعرى على الجهة اليمنى من كتفى و وضع سلسلة رقيقة للغاية على رقبتى و أغلقها ثم قبل عنقي و أحاط خصري من الخلف
" شكرا لأنك أنجبتى هذا الشيء الذي لا يكف عن افساد عملى " زين تحدث ليقهقه بنهاية كلامه
" زين " عبست
" أمزح معك " قهقه " أنتما أجمل ما حظيت به فى حياتى " همس و ألتفت أليه و عانقته ثم ابتعدت لأنظر إليه
" هكذا تخيلت حياتى معك " قلت ليبتسم
" أعلم " قال
" كيف تعلم ذلك " سألت و لكنه لم يتحدث كان فقط ينظر إلي و يبتسم ... أووه لا
" هذا ليس حقيقي " قلت و لم يتحدث
" هذا حلم " قلت و بدأ كل شيء يختفى حولى
-
أستطيع الشعور بالسطح الناعم الذي أنام فوقه و الجو البارد نسبياً و صوت جهاز ضربات القلب و أخيرا رائحة الفورمالين التى تملئ المكان
لم أستغرق الكثير من الوقت لأعلم أننى الآن بالمشفي , ببطئ فتحت عيناي المكان من حولي مظلم للغاية
للحظة ظننت أننى أصبت بالعمى لكن عندما فُتح الباب فجأة ظهر القليل من النور و دخلت آنسة صغيرة فى السن و من الزي الذي ترتديه يبدو أنها ممرضة عندما وقعت عيناها على ركضت إتجاهي
" يالهى لقد استيقظتى أخيراً " قالت و ركضت إلي الخارج لتجلب الطبيب على ما أعتقد
نظرت حولى لم يكن هناك أحد أبداً لا يوجد أحد بجانبي ينتظرنى عندما أستيقظ , أمي ليست هنا هل يمكن أنها مازالت غاضبة حتى و أن كانت غاضبة مني ليس عدلا ألا تكون بجانبي
Part 34
ابدأ من البداية