Come Back To ME

SECOND meeting

انتهى يوم عملٍ شاق...
بعد أن اغرق مارك نفسه بالعمل كي ينسى ما حصل منذ ساعة

flash back
"ج...جاكسون؟!"
"ماذا تفعل في هذا المكان"
انا اعمل منذ وقت طويل في هذا المكان"
ذهب مارك وهو يفكر في جاكسون
"ايُعقل هذا ايُعقل ان نعمل بنفس المكان"
انا لا استطيع ان ارى وجه كيف لنا ان نعمل بنفس المكان"
قاطع تفكير مارك صوت جاكسون
"مارك مارك"
نظر مارك إليه
"ماذا تريد مني اغرب عن وجهي انا لا اريد ان اتحدث اليك"
ذهب جاكسون وعيناه مملوءة بالدموع
"لقد تغير مارك لم يعد مارك الذي يحبني لماذا فعلت هذا؟"

ضل جاكسون بالمكتب متأخراً يعمل ويرهق نفسه.

ومن جهة اخرى فقد اجهد نفسه مارك بالعمل أيضاً ولكن قرر ان يذهب للمنزل كي يرتاح"
اثناء خروجه وجد جاكسون يعمل وبدا له التعب في ملامح وجهه ذهب إليه وقال
"جاكسون لقد ارهقت نفسك بالعمل اذهب لكي ترتاح"
نظر إليه جاكسون وهو يفكر أما زال مارك يحبه فعلاً
ذهب جاكسون لكي يرتاح في المنزل ويفكر بالذي حدث ونام على افكاره"
   
........

يوم جديد وصباح جديد
ذهبا كلاً من مارك وجاكسون للعمل
دخل مارك المكتب وهو يفكر بجاكسون وينظر إليه
"هل نام وهو مرتاح؟
هل اكل وجبة الفطور؟"
انتبه جاكسون لنظرات مارك
وهو يفكر وينظر إليه
ابتسم جاكسون وهو ينظر لمارك
احس مارك بأنه لا يزال ينظر لجاكسون وذهب واكمل عمله

"ج... جاكسون ماهذا قل ماهذا؟"
"سيدي هذا هو الذي طلبته ليلة البارحة ولقد احضرته لك ، هل هناك خطبٌ ما؟"
"جاكسون! ، هل أنت متأكد بأنك انت من رسم هذه التصاميم؟"
"اجل؟"
"جاكسون! هذا ليس مستواك أنت أفضل موظف لدي ، كيف تحضر لي تصاميماً كهذه؟ هل كنت سارح الذهن؟هل كنت متعباً ليلة البارحة؟
انتبه لعملك ولا تجعل الأمور الأخرى تلهيك عن عملك وإلا سوف اطردك ان فعلته مجدداً احضره لي بعد ساعه بسرعه"

"حاضر يا سيّدي"

عاد جاكسون لمكتبه سارح الذهن انتبه لمارك الذي كان يناديه
"مالخطب؟ لماذا عدت والتصاميم معك؟"
تنهّد جاكسون
"يقول المدير أن هذا ليس مستواي ويريد تصاميماً أفضل من ذلك بعد ساعة"
"هذا لأنك لم تسمح لي بمساعدتك ، أنا وظيفتي هنا هي مساعدتك ، دعني اساعدك"
"لا أريد مساعدة من أحد! "
"اخرس....اعذرني على ما قلت سيّدي ولكن حقاً دعني اساعدك"

عملوا كلاً من مارك وجاكسون مع بعض وانتهيا من العمل وذهب جاكسون ليعطي التصاميم للمدير
"هل هذا جيّدٌ سيّدي؟"
بدأ المدير بمراجعة التصاميم
"هممم..... نعم انه عمل رائع احسنت فعلاً استمر بهذا الشكل"
"شكراً لك سيّدي، وأيضاً شكراً على توظيفك مساعداً رائعاً لي"
ذهب جاكسون والسعادة تغمر وجهه
اتى مارك ورأى جاكسون وهو مبتسم
"أراك مبتسماً ماذا قال لك المدير؟
جاكسون اجابه والإبتسامة لا تزال على وجهه
"لقد اعجب بعملي وهذا بفضلك ومساعدتك لي".
ابتسم مارك وذهب لعمله