B10

44 2 2
                                        

المسكينه إميلي كانت تعيش صراعآ داخليا مع نفسها منذ اللحضة
التي لامست فيها شفتيها شفتي بيل،، بيل الذي جعلها تتخلى عن
عادتها الغريبه، بيل الذي زرع الفرحه في قلبها القاحل من جديد، بيل الذي عرض عليها رحله العلاج ولم يفوت موعد واحدا، بيل الذي دخل الدفئ لقلبها مع كل إبتسامه كان يرسمها على وجهها، بيل الذي أعطاها كل شي بينما هي لم تتمكن من إعطائه لو شيئا واحد.

بيل وإميلي لم يكونو ثنائي ولم يكونو أصدقا لقد كانوا شيء ما في المنتصف..

دخلنا المنزل وبيل أغلق الباب،                                                   
بيل هل بإمكانك أخباري مالذي يحدث؟ أنت لست كعادتك! بيل هل كل شي يخير؟
وضع بيل يده على خدي برقه ،أغمضت عيني لأنها بالفعل كانت تتلألئ بفعل الدموع ،ارتميت على صدر بيل
"إميلي لا تخافي كل شيء بخير وضع بيل يده تحت ركبتي وحملني للأعلى ببنما أقترب من أذني وهمس"لا بأس أنت تعلمين انني هنا من أجلك.
وضعني بيل على السرير ومسح على رأسي بعدوء وقبل جبيني بينما يتمتم كلمات طمئنتي بين لحضه وأخرى.
    اكمل بيل وهو يضع الأغطيه على جسدي بعد أن استلقيت "يجب أن تأخذي قسط من الراحه"
خرج صوتي الغريب بسبب البكاء"هل يمكنك البقاء هنا؟
قال بيل بعد أن استلقى بجانبي وذراعه تحت رأسي"بالطبع سوف أبقى"
امسكت يد بيل الأخرى واقتربت أكثر إليه "شكرا لوجودك في حياتي"
ابتسم بيل..

وجودي أصبح بلا معنى ،انا أبكي في مكاني وبيل يغمض عينيه بألم
عاجز عن فعل أي شيء..

بعد أن شعر بيل إنها غطت في نوم عميق انسحب بهدوء من السرير والغرفه بأكملها.

نغفو ﻵ الليل يغفوا قبلنا وﻵ بعدنآ...تأكل الدموع شيئا من وجهنا..وأنآم آنا وكفي،كف يكفف وكف لا يجفف.

في صباح ذلك اليوم المشؤم
عند بيل"
أستيقضت في االساعه الواحده ضهرآ" تبا كيف نمت هذا الوقت كله ؟؟نهضت من السرير  بكسل شعرت بألم في ضهري لكن تجاهلته ،ذهبت لأستحم، جلست تقريبا نصف ساعه تحت الماء اضن أنني نمت وأنا استحم...
خرجت وأرتديت ملابسي تركت شعري مبعثر وخرجت من الغرفه ذاهب للمطبخ، لكن توقفت قليلا لأطل على إميلي في غرفتها' فتحت الباب لكن..فجأه؟؟لن تتمنوا أن تشاهدوا  المنضر الذي رأيته،، تصلب الدم في جسدي،  أختل توأزني ،حملت إميلي بيدي ركضت بها إلى السياره ،ذهبت مسرعاا إلى المشفى ،لا أرى شي أمامي كل تركيزي ع المشفى فقط كنت أسير بكل سرعه.. لن أرى نفسي إلا أنا امام باب المشفى حملت إميلي ورحت أركض بها داخل المشفى ،صرخت بكل قوتي تجمعوا علي كل اطباء المشفى أخذوا إميلي من بين يدي وركضوا بها كنت أركض خلفهم كالمجنون إلى أن أختفت من عيني،،
وقفت خارج الغرفه أنتضر "الذي يراني سيشفق على حالتي وأنا انتضر احد يطل علي ويخبرني بحال إميلي.
تبا لهذا المرض اللعين كم اتمنا أن يصارعني ويتركك بأمان..

بعد ثلاث ساعات باتت كأنها ثلاث سنوات' خرج الطبيب من الغرفه ركضت إليه بسرعه ،كان ينضر إلي بأسئ" دكتور كيف حالها ؟؟أجبني كيف هي؟
نضر إلي وضع يده على كتفي"يأسفني أن أخبرك بهذا لكن..الفتاه لقد فارقت الحياه..
ترددت الكلمه في أذني لم أستطع التصديق، كم تمنيت أن اموت ولا أسمع تلك الكلمه، نضرت إليه برجا أن يكون يكذب أي شي لكن لا يكون صادقا، أغمضت عيناي بأسى تجمدت ملامحي سقطت من طولي ،لقد أغمي عليي..

"ما زلت أبحث عن حياه"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن