"ما زلت أبحث عن حياه"

B9

فقدآن ،آشتيآق ،حنين ،ندم وذكريآت مؤلمه لا يشعر بها إلا من إفتقد شخصآ لم يتخيل فقدانه يومآ مآ
هذه حالتي الآن من كان يتوقع ان اخسر كل شيء عائلتي مستقبلي عافيتي كل شي..أشتقت لأمي التي كانت لديها القدره على تغيير مزاجي السيء أشتقت لأبتسامه أبي ،لماذا يراودني ذلك الشعور بالوحده وأنا أملك شخص بجانبي؟
رغم مقدار الحزن بداخلي لا أستطيع البكاء وكأن دموعي تجمدت ولا سبيل لإذابتها ،، كنت متعبه جدا  لذا خلدت إلى النوم لم الاحض الوقت الذي جاء فيه بيل للمنزل ،،

10( مساء )
عدت إلى المنزل بالكاد اقف من التعب صعدت إلى غرفتي وخلدت للنوم،

احيانآ تكون أحلامنا قاسيه تجعلنا نعيش السعاده مؤقتا نحصل على ما نريد ونلتقي بمن نريد ونفعل ما نريد وحين نستيقض يختفي كل شي فنصاب بخيبه أمل كبيره نشعر بالتعاسه ونحاول ان نصارع الواقع ونتأمل في الغد أكثر وأكثر ونبقى نتسآل متى ستتحقق هذه الأحلام؟

"عند بيل"
منذ ان دخلت غرفتي البارحه إلى الآن  الساعه العاشره صباحا وأنا لم
أستطع الحصول سوى على أربع ساعات من النوم المتقطع.
وقفت أمام النافذه لكي أشاهد حبات الثلج تضرب النافذه بنعومه
قرقرت معدتي ،،منذ مده وانا لم أتناول وجبه كامله ، خرجت من الغرفه ونزلت السلالم شاهدت إميلي تضع بعض الصحون على الطاوله ورائحه القهوه تنتشر في الأنحاء قالت إميلي مع إبتسامه عندما شاهدتني:صباح الخير
صباح الخير"سألتها بمرح بينما جلست على أحد المقاعد حول الطاوله
هل كنتي تعلمين إني جائع،
ربما، ووضعت كوب امامي وجلست بجانبي
سألتني بعد أن أخذت رشفه من كوبها"سوف نذهب إلى المشفى
بعد الفطور صحيح؟
"صحيح.

يكفي بكآءآ يآ قلبي، فمآ عآد للعيون دموع..آشفق على نفسك فقد أهملتك كثيرآ،،

كانت أروقه المشفى خاليه تقريبا سوى من الأطباء القله الذين كانوا يسيرون هنا وهناك،، جلست على المقعد الحديدي في غرف الأخصائي الذي كان يجري بعض الفحوصات..                                                                             قال الطبيب لإميلي :آنسه إميلي سوف تأخذك الممرضه لإكمال  بعض الفحوصات رافقيها من فضلك ،ذهبت ذهبت إميلي  مع الممرضه

الطبيب (ديفيد):أنت بإمكانك الإنتضار في مكتبي" وبالفعل جلست على كرسي جلدي بجانب مكتبه"

  رفعت نضري من الأوراق المكومه على طاوله مكتبه" كم تستغرق رحله العلاج عاده؟!
الطبيب(ديفيد)"هذا يعتمد عاده على الشخص المصاب بالمرض..
                                       
اسمع سيد بيل:أنا آسف اخشى إخبارك بهذا ولكن لا اتوقع أن تحصل على فتره طويله على قيد الحياه،،
بيل بتوتر :ماذا تقصد ؟؟ك كيفف ؟؟إميلي سسوف تموت؟؟
ضرب بيل الطاوله " أجبب إيها الطبيب اللعيين ؟؟      
ديفيد" أرجو أن تهدا سيد بيل، أنا متفهم وضعك، لكن هذا م حصلنا عليه من خلال الفحوصات التي أجريناها..
بيل:إذهب إلى الجحيم أنت وفحوصاتك"خرج بيل من غرفه الطبيب وصفق الباب خلفه.

خرجت من خرفه الممرضه، رأيت بيل يقف عند الزاويه، ذهبت إليه  كان عليه علامات غضب ووجهه بدأ لي شاحب قليلا.
بيل:هل أنتهيتي إميلي؟؟
إميلي: أجل يمكننا الذهاب الآن
بيل:حسننا هيا
خرجنا من المشفى وبيل لن يتفوهه بأي حرف..
بيل مابك مأذا قال لك الطبيب؟؟
نضر إلي أرتسمت على وجهه إبتسامه باهته"لا شي قال: فقط أنتبه إليك
"متأكد؟!
أجل إميلي لا شي أكثر لا تخافي.
حسننا"
إلتزمت الصمت لكنني لم أرتاح لنبره صوته.