الساعه تحدق إلى الحاديه عشر ونصف مساء..
فتحت دفتر مذكرآتي،، توقفت عن الكتابه مر وقت طويل ولم أكتب شيئا ،،آسفه مذكراتي لأنني تركتك كل هذه الفتره،،
هممم اليوم في بدايته!لا شيئ لأكتبه،تركت الصفحه فارغه حتى
أكتب نهايه اليوم وضعت الدفتر بجانبي وأخذت ورقه كتبت فيها "أنا أسفه بيل،،سأعود إلى منزل، وداعآآ..." إميلي"
توجهت إلى غرفته اطلت النضر لوجهه وقتها وكأني أراه للمره الأخيره عضمه فكه بعض وشومه التي لا تضهر كامله بسبب كنزته الصوفيه ذو الأكمام الطويله، وأنفاسه التي تضع دائره من الضباب على زجاج النافذه،تركت الورقه على طاوله قريبه من السرير ،أخذت حقيبتي وخرجت من المنزل ،،
أصبحت أضواء المدينه باهته في عيناي وأنا امشي لمنزلي لا
أستطيع حتى سماع أصوات الناس حولي،أشعر بها تذهب وتأتي وكل
ما أراه هو منزلي، وقفت أمام الباب وأدخلت المفتاح بالقفل ،وفتحت
الباب وأغلقته خلفي ، فركت يدي ببعضها وعيناي تتجول في المنزل، أرتسمت إبتسامه ذابله على وجهي وصعدت السلالم متوجهه لغرفتي اه كم اشتقت إليك غرفتي العزيزه وضعت حقيبتي قريبه من السرير،أخرجت دفتر مذكرآتي ،بدأت اكتب" منذ عرفت بما اصابني،لم استطع التكيف مع الأمر ،تركت العمل وعدت إلى منزلي،لعلي أهرب من قدري ولكن قدري
متمسك بي،
عند بيل"
فتحت عيناي بصعوبه وأدركت بأنه صباح يوم جديد عن طريق رؤيتي لأشعه الشمس تحاول اختراق الستائر،،، كانت الساعه 2ضهرا ..يا إلهي كيف نمت الوقت هذا كله ،ذهبت مسرعا إلى الحمام ،،
خرجت وأنا اضع المنشفه على كتفي ،رأيت ورقه على الطاوله ما هذا ؟
قرأت ما فيها وكدت أنفجر غضبا ،لما فعلتي هذا إميلي ؟؟لما؟
ارتديت ملابسي وتوجهتت إلى منزل إميلي..
أستيقضت على صوت ضربات الباب"اه من الذي سوف يأتي إلي؟؟
نهضت من السرير بتعب ذهبت لأرئ من الطارق ،،إنه بيل''صعدت السلالم بسرعه لعلي أهرب منه لم أرد دخول نقاش معه ،
أخذ بيل خطوات كبيره وأمسك ذراعي وسحبني بلا مقدمات لصدره
،هي ثانيتين فقط ثم دفعته بعيدا عني،
توقعت أن أرى في وجهه علامات الخيبه والحزن والغضب لكن كل ما
رأيته هو إبتسامه متفهمه.
"لا تتجرأ وتكررها بيل "ودفعت نفسي لغرفتي مباشرة
يبدو إن اول ما عرفه بيل عني هو حبي للقهوه هذا كل ما فكرت
فيه عندما فتحت باب غرفتي بعد وقت ليس بالطويل لأرئ القهوه
المفضله الساخنه تنتضرني امام باب غرفتي،
"ربما يجب أن أشكر بيل، "
"شكرأ على القهوه"،ولكن كيف عرفت بأنني أحبها؟
تكتف واتكئ على طرف الباب ورسم ابتسامه جانبيه وهو يجاوبني
"تملكين صناديق كثيره من القهوه، وأكواب أيضا وتضعين مقادير
صنع القهوه على الطاوله ، وأيضا رائحه القهوه لا تكاد تغادر المنزل
أما بشأن أختياري للكوب ف بحسب المرات القليله التي دخلت بها
المطبخ أجده دائما بيدك أو انه بجانب القهوه انه أمر بديهي صحيح؟
"همم" ارتشفت قليلآ من كوب القهوه ورفعت حاجبي من ذكائه ومذاق
القهوه،
بيل:إميلي لما فعلتي هذا ؟لما تركتي المنزل؟
إميلي:لا أعلم بيل لا أعلم فقط أردت أن أضل لوحدي
بيل:إميلي أسمعي"يجب أن تبدأي بالعلاج ،،الوقت ليس من صالحنا.
عشت بمفردي لأنسي نفسي ما أصابها ولكن كل ما جنيته هو عزله طويله لم يخرجني منها سوا بيل بعد محاولات دامت لمده طويله جدا،خرجت من شرنقتي الصغيره لشرنقه أكبر قليلآ،،بيل أحبني ولكن أنا لم أستطع، لم أستطع أن أحبه،ولكنه احبني رغم عيوبي..
أنت تقرأ
"ما زلت أبحث عن حياه"
Romanceارتباك يخالط الحبر وأوجاع ستنثر عبر السطور هنا سأروي إحساس وحكايات نبر بها لتكون السنين وكأنها لحضه عمر تنتهي بثواني حكايات منوعه تهتف بصراخ رحمتك يا قدر فقد باتت الدموع كالدماء الجارحه تنزف بصمت رهيب وارتجاف المشاعر يهمس حبا وشوقا ورغبه بلا اهد...
