مر أسبوع على هذه الحادثه،كنت أشعر في ذالك الأسبوع بإرهاق عام في جميع جسدي،إنخفاض في ضغط الدم،وغثيان وقيئ،أجتمعت جميعها في ذالك الأسبوع تحديدا،لم يلاحض أحد عليي،الجميع كان منشغل بعالمه الخاص ،في أحدا الأيام أشتد المرض منتصف الليل تحديد ،حاولت المقاومه لكن بلآ جدوى ،الجميع كانو داخل غرفهم نائمون،لم أبدل ملابسي أخذت معطفي وخرجت من المنزل،اوقفت أول سياره إجره رأيتها وأخذتني للمستشفى،الشوارع كانت فارغه تماما بلا ألوان،شعرت بأن نهايتي أقتربت،توقفت السياره أمام المستشفى حاولت بصعوبه الوقوف على قدماي والدخول،بعد محاولات ساعدني سائق الأجره بالدخول ،بعد دقائه أختفت الألوان ولأصوات تماما،توقفت هنا خرجت شهقاتي متتابعه،
أستيقضت بعد مده،فتحت عيناي بصعوبه لأرئ نفسي فوق سرير والمكان مليئ بالبياض،غرف المستشفى الكئيبه ومن لا يعرفها؟كان بعض الأطباء حول السرير ،هناك أنبوب موصل بيدي وجسدي مرهق تماما،سألني أحد الأطباء ما الذي أشعر به؟ لم أستطع أن أجيبه،مسح على شعري وقال أسوء جمله سمعتها ولا تزال حتى الآن تتردد في رأسي ،يؤسفني أن أخبرك.،لكن يا آنسه أنتي مصابه ب السرطان،نضرت له برجاء أن يكون يكذب أي شيئ لكن لا يكون صادقا.،اغمضت عيناي بأسئ تجمدت ملامحي،لم أستطع التصديق، كم تمنيت أن أموت ولا أسمع تلك الجمله،تلك الجمله التي دمرت حياتي،قلبي،وحتى مستقبلي،نضرت للنافذه في نهايه الغرفه كانت الشمس تخرج من خلف الغيوم بأستحياء، وكأنها حزينه على حالي،لم أرد ابدا أن أتذكر ذلك اليوم،أردت أن أمحيه وكأنه لم يكن.
في ساعات الصباح الأولى،رأيت جيمي وبيل داخل الغرفه ،كانت أصواتهم بعيده جدا لم أستطع سماعها،وكأنها ذكريات صعب تذكرها،لم أشعر بهم،او من ذهب ومن حضر كانت عيناي معلقه على الصقف دون حركه..
خرجت من المشفى بعد عده أيام ،وبحوزتي الكثير من الأدويه..
بيل وجيمي علموا بمرضي من الدكتور.
صار بيل يهتم بي كثيرا ويذكرني بمواعيد الدواء،
بعد شهر تقريبا ،بدأت اعراض المرض لدي بدأ شعري يتساقط،،
تشرق شمس يوم جديد لتعطينا ،فرصه جديد لتحسين حياتنا رؤيه من
نحب إصلاح مشاكلنا بأختصار فرصه أخرى لأن نعيش.
ولكن مع عالمي المضلم لم أكن أستطيع الشعور بهذه الأمور
،أغمضت عيناي عندما فتحت الستاره بقوه وأنطلقت اشعه الشمس
لوجهي.
يبدو الطقس غائما بشكل ما،فتحت النافذه لتغيير هواء الغرفه
وقادتني قدماي للأسفل،كوب من القهوه هو كل ما أحتاجه،،أحيانا
أشعر إنها صنعت لكي تحسن مزاجي، رأيت بيل في طريقي خارج من الحمام يضع منشفه على شعره ، كان ذاهب للغرفه لكن عندما رآني غير طريقه ،
بيل بملامح حالمه :لازلت احب لون عينيك
وضعت يدي على عيناي بمرح وقلت :لا أحب أن يطيل احدهم النضر
لعيناي ،،ولا زلت متعجبه من قدرته على تغيير مزاجي
التقطت انفاسي بصعوبه عندما شعرت بوجعه قريب من وجهي
وقطرات الماء من شعره نزلت إحداها على قدمي أمسك يدي بهدوء
وابعدها عن عيناي،وكانت عيناي مفتوحه على آخرها.
قال بهدوء :وهو يعقد حاجباه تبدين مبعثره وضعيفه
شعرت برغبه شديده في البكاء بدون أدنى سبب،ربما لأنه ذكرني
بضعفي،،
عندما شعر إنني على وشك البكاء قال:سواء كنتي تحبين أن ينضر أحد
لعينيك او لا،أنا سأنضر لها دائما،وأبتسم بهدوء ليهدي أعصابي
قال:ليله سعيده وبعثر شعري وأراد أن يبتعد لكنه توقف عندما شاهد شعري في يده، أغمض عيناه بألم عاجزا عن فعل أي شي،،وقف وأبتعد عني ،أخذت قهوتي وذهبت للغرفه،،
أنت تقرأ
"ما زلت أبحث عن حياه"
Romanceارتباك يخالط الحبر وأوجاع ستنثر عبر السطور هنا سأروي إحساس وحكايات نبر بها لتكون السنين وكأنها لحضه عمر تنتهي بثواني حكايات منوعه تهتف بصراخ رحمتك يا قدر فقد باتت الدموع كالدماء الجارحه تنزف بصمت رهيب وارتجاف المشاعر يهمس حبا وشوقا ورغبه بلا اهد...
