.. احلم كل يوم في يقضتي بأن هناك عالم جميل سيكون لي في مستقبلي وسأكون حنين التي أحلم بها دائما وسأتوصل لكل ما أريد فعله وسأحققه ودائما"في منتصف حلمي الجميل تأتي ع خدي أسرع صفعه من وأقعي الأليم وأيئس تماما"وأتحطم وأدرك بأن كل شي كان في عقلي وقلبي هو مجرد أوهام يقضتي وأعيش مثل ما أنا الآن عليه فتاه بسيطه خاليه من الحب والأمل والتفائل والحلم ويأتي اليوم الآخر وآشتاق لحلم يقضتي وأعيد شريط حلمي وبعده شريط يأسي وهكذا هي أيامي ما بين حلم جنيل وحقيقه مره..غفوت على آخر حروفي،،
في مكان بعيد بعييد جدا،
بيل:جاكسون من تكون تلك الفتاه التي ترتدي بنطالا اسود صاحبه الشعر الطويل؟
جاكسون:أنت تقصد إميلي سيد بيل
بيل: لا علم لي بأسمها أنا اسمع ما الذي اتى بها لتعمل ف المطعم؟
جاكسون:سيدي إنها فتاه يتيمه تعيش بمفردها في منزل بعيد عن القريه بعد وفاه والديها أتت للبحث عن عمل وقمت بتوضيفها ف المطعم.
بيل :عجبا قلت تعيش بمفردها ألا يوجد لديها اقرباء
جاكسون:لا أعلم سيدي أضن أنه ليس لديها او إنها لا تدري أين هم.
بيل:أسمع جاكسون....
أستيقضت على ضوء الشمس نعم ها هي الشمس اشرقت بعد غيابها فتره طويله ،، الروتين لن يتغير إلى الآن كالعاده أذهب للأستحمام واقوم بتحضير كوب قهوه وأذهب للعمل..
وصلت إلى المطعم ورأيت جاكسون ينتضرني بأبتسامه
جاكسون:هيا هيا سيدتي تفضلي ازف لكي خبرا بمليون دولار
إميلي:ههه ما بك يا جاكسون هل جننت وأي خبر تتحدث عنه؟
جاكسون :فقط إجلسي أنتي اليوم آخر يوم لكي في المطعم لم نراك بعد اليوم.
ذهب جاكسون إلى الداخل ماذا يقصد هذا المجنون بكلامه أضن انه يريد أن يطردني من المطعم لكن لما يتصرف بهذا الأسلوب دعني أنتضر وأعرف كل شي.
عاد جاكسون ومعه كوب قهوه
إميلي:هيا جاكسون تكلم لقد أخفتني
جاكسون:لا تخافي يجب أن ترقصي الآن اسمعي السيد بيل يريدكي أن تعملي لديه فالمنزل.
إميلي:ماذا؟يريدني اعمل خادمه لديه
جاكسون:لا يا مجنونه انه يريدك أن تشرفي على الخادمات فقط
إميلي:دعني آفكر قليلا
جاكسون:لا داعي لتفكير هيا آذهبي وآحضري آغراضك سوف اصطحبك إلى منزله.
إميلي :حسننا ،،،،
عدت إلى المنزل وأخذت حقيبه صغيره وقمت بوضع ملابسي فيها واحضرت اللبوم يحمل صوري مع والدي ووضعته في الحقيبه وفوقه وضعت دفتري. حملت الحقيبه وخرجت..وقفت فجأه انضر إلى المنزل بعينين دامعتين.. كم اعشق هذه الجدران رائحه الطلاء كأنها تتجدد كل يوم نوافذ المنزل أشعه الشمس التي تخترق زجاج نافذتي حملت حقيبتي وذهبت إلى المطعم..
إميلي:مرحبا جاكسون لقد عدت هل يمكننا الذهاب الآن؟
جاكسون:اهلآ اميلي نعم ستذهبين انتضري قليلآ
إميلي:ماذا انت لن تصطحبني؟
جاكسون:سيد بيل قال سوف يأتي بنفسه ليأخذك
إيميلي:ماذا؟ بيل؟ اه حسننا
أنتضرت قليلآ إلى أن أتى هذا المدعو بيل لم ارتاح له إلى الآن.
أوقف سيارته بجانب المطعم وترجل منها وكان بجواره فتاه لم اراها جيدا دخل بيل والقى التحيه ورحب به جاكسون..بعد لحضات
بيل:هل أنتي جاهزه انسه إميلي
إميلي:نعم جاهزه
بيل:حسننا لنذهب
بعد حوالي ساعه وصلنا منزله يبدو ك القصر من ضخامته خرجت من السياره ورأسي يكاد ينفجر من ثرثره تلك الفتاه. دخلت المنزل ،المنزل دافئ نسبه للجو بالخارج.وقفت أتأمل المنزل لثواني عده.افاقني صوت بيل
بيل:جيمي اصطحبي السيده إميلي إلى المطبخ وعرفيها على الخدم البقيه.
جيمي:حسننا سيدي
ذهبت برفقه جيمي لاتعرف على اركان المنزل دخلنا المطبخ انه كحجم منزل بأكمله كان هناك ثلاث خادمات يعملن في المطبخ فقط وثلاث اخرى لتنضيف وجيمي كانت المسؤله عن الخدم قبل أن آتي واحل مكانها لقد ضننت انها حاقده علي لكنها عكس ذالك إنها تدخل القلب بسرعه لكنها ثرثاره كثيرا..بعدها اصطحبتني جيمي إلى غرفتي اه آين أنت أيها السرير دخلت الغرفه كانت الغرفه مطليه بالون البني المائل للبرتقالي يتوسطها سرير كبير بجانبه طاوله صغيره وفي الزاويه خزانه ملابس ويوجد شباك صغير فوق السرير '
لا بأس بها إنها جميله بالنسبه لي
اليله هي اول ليله أنام في منزل غير منزلي بدلت ملابسي
الخفيفه التي بالكاد تدفئ جسدي بملابس ثقيله جعلتني كالكره ولكن المهم ان اكون دافئه لا اريد ان اصاب بالزكام اخرجت دفتر مذكراتي وبدأت اكتب""مغلقين افواهنا نفكر بعوالمنا الخاصه لعلنا نجد حلولا لمشاكلنا او أفكار جديده ننفذها،او حتى نبحث عن ضوء بسيط يقودنا للسعاده. أرغبت في كتابه المزيد ولكن ما حصلت عليه من إرهاق اليوم كافي لجعلي اغط في سبات عميق الآن..
أنت تقرأ
"ما زلت أبحث عن حياه"
Romanceارتباك يخالط الحبر وأوجاع ستنثر عبر السطور هنا سأروي إحساس وحكايات نبر بها لتكون السنين وكأنها لحضه عمر تنتهي بثواني حكايات منوعه تهتف بصراخ رحمتك يا قدر فقد باتت الدموع كالدماء الجارحه تنزف بصمت رهيب وارتجاف المشاعر يهمس حبا وشوقا ورغبه بلا اهد...
