لقد وجدته
لا احد يقارن به
خلاصي...
ملاذي اليلي..عندما تغلف تلك العيون من حولي
ألتجأ إليهفردوسي المظلم
القريب البعيد
القابل لرؤيه
مستحيل لمسه..هذا هو فردوسي
وجدته اخيرا..._______________
السبت
9:14 صباحا...كنت واقف مع بقيه زملائي
أنشد وانا ممسك بالكراس...بينما عقلي سارح في عالمه
اريد اللعب
اللعب وحسب...كيف سأصبر الى ان ينشغل
والداي أو ينام...اريد المرح مع ذلك الغريب
انه ماهر حقا وايضا
لطيف..بعد عده دقائق انتهينا
لنعود للجلوس بينما
ابي اخذ يلقى المواعظ
والحديث في عدة ظواهر ومشاكل...حقا حاولت التركيز معه
لكني لم استطع...عقلي مشتت..!!
سامحني ياالهي العزيزاغمضت عيني بشده
احاول جمع شتات عقلي والتركيز
وعندما رفعت رأسي وجدت أبييحدق بي بنظرات غاضبه
وذلك لعدم انتباهي لحديثه...شعرت بخوف بالغ احسست كما
لو انه تمكن من قراءه افكاري
ومعرفه ماالذي يجول بخاطرياو ماالذي اخفيه وانوي فعله
شعرت بالأختناق يدي بدأت ترتجف
بشده بقيت هكذا لعدة ساعات اخرىوانا اعلم ان جبل من التأنيب
سيسقط فوق رأسي في البيت..خرجنا جميعنا وبينما انا وامي
وابي نسير في الطريق للعودة الى المنزلتمنيت لو ان شاحنة قد
تمر من هنا وتسحقني
لعلي استطيع التخلص
من الذي ينتظرني في المنزل ولكن
هذا لم يحدث ...فتحت امي الباب
لندخل جميعنا
وفور ذلك تحدث والدي بصوت صارم" اين كان عقلك عندما كنت ألقي خطابي
اليوم ؟"نظرت له لا اعلم ماالذي اجيبه
فقط حاولت كبت دموعي
وهلعي من والدينعم والدي هو اسوء مخاوفي
وكأنه الفوبيا الخاصّة بيانا أخاف لا
بل أرتعب منه بشدة...