(Ch17)

3.5K 249 8
                                    

هذا البارت عشانكbiba077

مع انه قصير سامحيني

عاد سيدرك من عمله بثياب جديده المكان هادئ بشكل غير متوقع دخل ماثيو بمرح قائلا -سيدرك سيدرك سيدرك خمن ماذا لدي بطاقتان لسينما اتود الذهاب مع شاروتشان
انتزعها سيدرك منه قائلا -اجل لما لا لو كان الفيلم غير مناسب ساريك الجيحم بام عينه
عادت سيلينا وكانت ترتدي ثياب صينيه تبرز جمالها بدت متعب وهي تصعد الدرج لدور العلوي قائله -فرانس جهز لي قهوتي
دهل كل من سيدرك وماثيوا غرفة الجلوس وصلت لدور العلوي وفتحت عينيها ع اخرها وصرخت مذعوره ركض سيدرك وماثيوا اليها فور سماعهما لصوتها كانت تحتضن راس فرانس وهي تبكي وترتجف اسرع سيدرك بتمديده ع الارض ابعد ماثيوا سيلينا لا يزال يتنفس لكن صعوبه حمله سيدرك ع ظهره وخرج به مسرعا الى سيارته سعل فرانس دما بشده اخذه سيدرك بسرعه للمستشفى بقي في غرفة العمليات ساعتان واخيرا خرج للعناية المركزه خرج طبيب العصابه الخاص ليقول بقلق -سيدرك ساما...حالة فرانس سيئه فقد دما بشده ولديه كسور مميته بصدره مالذي وقع به
وضع سيدرك يديه بشعره غاضبا -لا اعلم اديل قم ما بوسعك عليك انقاذه
اماء اديل براسه وعاد لمراجعة حال مريضه سيلينا لا تتوقف عن البكاء وماثيوا يحاول تهدئتها اتصل سيدرك ع شارولوت مع ذالك لم تجب ع اتصاله...
نام فرانس ليوم كامل عادوا لمنزلهم وبداو بتحقيق راو وونغ يحقق قبلهم ليقول بقلق -الانسه اختفت
قبض سيدرك يده بقوه قائلا بغضب - اين جاك....
صمت الجميع ولم يرد احد اتصل سيدرك ع رقم هاتف جاك وايضا لم يرد اصبح الوضع خطيرا هو لا يصدق ان جاك الذي خدمه ل20سنه خانه الان
لا يسهم شي سوى انتظار استيقاض فرانس ومعرفة ما يملكة من اخبار....استيقض فرانس باليوم التالي ذهبوا جميعا لرؤيته ليقول بتعب وهالات مسوده تحت عينه - سيدرك...ساما
امسكت سيلينا يده وبكت اكمل بصوت تعب - شاروتشان....اخذها...جاك قد اخذها...
سعل ليقول لهم اديل بان يتركوه يرتاح جلسوا بقاعة الانتظار لوحدهم يفكرون...قرر سيدرك السفر لامريكا ومقابلة سلفه فهو من الاصل من اعطاه جاك منذ البدايه بقيت سيلينا عند فرانس تعتني به وغادر ماثيوا و سيدرك وونغ لا يمكنهم الجلوس وترك سيدرك لوحده فلا يعلم احد ماذا قد يفعل لو غضب وفقد السيطره ع ذاته وصل سيدرك بعد عناء طويل ودخل مبنى شركة سلفه واتباعه خلفه صعد الى مكتبه بدور الاول فتح الباب بقوه وراها جالسه...ع الاويكه وسلفه واقف امام الحائط الزجاجي يراقب السماء بقربها رجل...بشعر اشقر وعيون زرق...بدا كبيرا ف السن قليلا...راها تحتضن كتفيها بدت مذعوره نظرت اليه وفتحت عينيها ع اخرها...تذكر فورا اول لقاء بها....كيف كانت مذعوره بذالك الوقت تمسكت برجل قربها سار اليها لتصرخ عليه بصوت مرتجف -لا تقترب...
وقف مصدوما ورا جاك واقفا قرب سلفه اتباعه خلفه مصدومين ايضا لا يعرفون شيا ما الذي يحصل هنا قالت شارولوت بصوت مرتجف تخبئ وجهها بكتف الوجل قربها -لا تقترب مني...انسا اني كنت معك...انت مجرم...ما انت سوى سالب للارواح
تحطم مما يسمعه منها مالذي حصل فترة مكوثها عند سلفه التفت سلفه قائلا -اسمعت...هي تطلب الانفصال عنك
نظر اليه سيدرك بغضب -ماذا فعلت بها...
رد الاخر بمرح وهو يقلب شاشة حاسوبه ليري سيدرك مقطعا -اريتها حقيقتك...من تكون وماهي مهماتك....
را سيدرك نفسه واقفا ورجل يتوسل عند قدميه وبدم بارد اطلق النار عليه واسقطه قتيلا فتح عينيه ع اخرها ونظر اليها حطم كل شي...انتهى كل شي بينهما بهذه السرعه وقف الرجل قربها قائلا -شكرا لعنايتك بطفلتي كل هذا الوقت...ساخذها الان
نظر اليه مصدوما وهي تسير متمسكه بذالك الرجل ايعقل....الاب الذي تركها تعاني كل تلك الايام...ظهر...
مد يده لشارولوت صفعت يده بدت مشمئزه منه تماما هربت منه خلف والدها الذي من المفترض ان تكن له الحقد استاجر فندقا وجلس يشرب بلا توقف امسك احدهم الزجاجه ومنعه من الشرب قائلا باحترام -سيدوك ساما...توقف انت تقتل نفسك
رفع راسه ورا جاك امسكه من ياقة قميصه ولكمة بقوه قائلا بحقد وتعابير الجمود بوجه -اخرج من هنا...لن اتحدث معك بعد اليوم ايها اللعين
وقف جاك ومسح فمه انحنى وغادر انهار سيدرك من قهره...ليتها تعلم...ان مهماته تتطلب القضاء ع الفساد ف البلاد و الذين يعملون عليه
هي غادرت مع والدها بقيت ف منزل والدها تبكي في غرفة جهزها خصيصا لها...بكت حتى تمكن المرض منها...الكثير من الاشياء تود فعلها وقولها...واهم هذه الاشياء ان ما فعلته...له صله بمصلحة سيدرك...

انها امراتي اناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن