10

519 29 1
                                    







عُدت للمنزل
بعد ثلاث ساعات من الراحه في المشفى على ما يَعتقدون
وبينما أنـا ابحث عن ملابس مُناسبه
اردت ان اذهب للاغتسال

خرجت من الغرفه لاجد بِن يقف امامي

"ماذا تريد"
بِن
"لا شيء"

"اذاً لما تنظر لي هكذا"
بِن
"لا شيء"
"هشش ابتعد عني"
بِن
"هيي اين اين"
"الى الحمام"
بِن
"انا اريد الدخول"
"اخرس فقط"
بِن
"ابتعدي فقط"

جرني من الخلف وجرى داخلاً الى الحمام

"تشه"

بعد ان خرج من الحمام كنت اطبخ للعشاء
بِن
"يمكنك استخدامه الان"
"لا اريد"
بِن
"حسناً"

بدأت اسرح بالماضي محاوله دفع كُل ذكرياتي بعيداً

"كم اتمنى ان افقد الذاكره
اه كم سيكون ذلك رائع"

لكن مع حرب الانتصار باتت دموعي تسير كالنهر
سيلاحظها اي شخص من بعيد
تركت ما في يدي واتجهت للحمام

ديفيد
"ماذا هناك"

"لا شيء"

فتحت صنبور الماء
لكي تختلط دموعي مع المياه

فتحت صنبور الماء لكي تختلط دموعي مع المياه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


بدأت اُردد
"انسي ، انسي ، انسي"

لكن لا فائدة
يبدو ان هذه الذكريات لن تبتعد الا بعد ان تأتي بأجلي

سلامً على جسدً بلا روح

طُرق باب الحمام
ديفيد
"ألم تنتهي بعد"

مسحت دموعي
"وما شأنك انت"

ديفيد
"لم اقصد لكنك تأخرتي"

بعدها بخمس دقائق خرجت مُجرجره نفسي نحو الغرفه







بعد مرور اكثر من شهرين

كفن الرحيقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن