{10}

1.6K 145 6
                                    

شكر خاص ل NourMZ51 انا و هي كتبنا البارت ده
بحبك ا زميلتشي 😂😻❤️
*ريتا*
اخده من حسين دم و بعدين ركبله محلول ملح عشان ميدوخش، دخلت اتطمن علي بابا و كان فاق, الحمد الله كان كويس.
"بابا"
"ريتا حبيبتي."
صوته كان رايح و وشه كان مصفر و شكله كان متغير خالص، عيني دمعت بس مسكت نفسي من العياط، انا لازم اكون قوية علشانه.
"عامل ايه دلوقتي؟"
"الحمد الله انا عاوزك انت تدعيلي يا حبيبتي بس."
"بدعيلك يا بابا والله."
"الفريق عندهم ماتش قريب و لازم يتمرنوا، انا عاوزك تمرانيهم."
"بس المرة الي فاتت محدش كان طايقني."
"لا انا شايفك قربتلهم اكتر و هما اكيد حيفرحوا انك حتمرانيهم"
"ماشي الي يرايحك انا حعمله"
الدكتور دخل لنا و قالي اخرج عشان اسيبه يرتاح.
فروحت لحسين اشوفه عامل ايه.
لقيته فرح لما دخلت.
"حسين عامل ايه دلوقتي؟"
"تمام الحمد الله، المهم الكابتن عامل ايه"
"الحمد الله فاق، بس الدكتور قال انه لازم يرتاح حبة"
"انا مش عارفة اشكرك ازاي يا حسين والله بجد شكراً"
"تشكريني ايه بس انتي هابلة؟! الكابتن ده زي والدي بظبط، و دي اقل حاجة ممكن اعملهله. اهم حاجة انه بخير بس"
-
*حسين.*
انا بجد زعلان و خايف علي ريتا اوي لو حصل لباباها حاجة، بجد هي حتدمر.
و زعلان ان اول اما اتصلحنا حصل كده، انا فقر شكلي.
بس ده مش مهم المهم ان باباها كويس و انها جمبي.
فجأة بعد ما خلصنا كلام لقت عينيها بتدمع.
"ايه ده مالك؟؟ انتي كويسة؟؟"
"حسين انا مش عارفة اعمل ايه، انا كل حاجة حلوة في حياتي بتبوظ مني، كنت الاول قاعدة في الاسكندرية، دلوقتي لما جيت مع بابا و حاولت اني اقربله لقيته هو بيبعد عني بس للاسف مش بمزاجه زي زمان. انا مش عارفة اعمل ايه، كل حاجة بحبها و بتعلق بيها بتضيع مني، و كل الناس الي بحبها و بتعلق بيها بتضيع مني. و كل الناس الي حواليا بتسيبني، الاول ماما و دلوقتي بابا. انا مش عارفة اعمل ايه. بابا لو حصله حاجة انا مفيش حد حيبقي جمبي."
"لا طبعا متقوليش كده انا حبقي جمبك!"
لقيتها بصتلي باستغراب.
"انا عارف ان الوقت مش مناسب و لا المكان بس انا لازم اقولك كده..ريتا انا بحبك."
بصتلي باستغراب.
"اه بحبك و مقدرش اعيش منغيرك، يمكن اول مرة شوفتك فيها مع بنت سعد كان شكلك حلو اوي مع الاطفال، و حبيت اغلس عليكي و اقولك انك حتخطفيها بس انا كنت عارف انك مكنتيش حتخطافيها، و لمما كنتي في المستشفي، انت متعرفيش كنت متجنن عليكي ازاي، كان نفسي اكون مكانك بدل من اني اشوفك بتتعذبي، و عارفة حاجة كمان، انا مكنتش بنام و انتي في المستشفي و كنت بتمني انك تكوني بتحبني او علي الاقل بتفكري فيا، كنت طول اليل بفكر فيكي ومكنتش بنام، كنت بسأل نفسي ليه و مكنش فيه غير اجابة واحدة بس، اني بعشقك يا ريتا."
لقيت ريتا بصالي بعنيها الي بعشقها، لقيت نفسي
باخدها في حضني بجد مش عايز اطلعها منه.
"حسين"
"نعم"
"انا كمان بحبك"
و يقطع ام المشهد الرومانتشيك الاخت سارة.
"اا ريتا مش حنراوح ولا ايه؟"
"هااا لا انا هبات مع بابا هنا"
"طيب انا هرواح مع صالح."
"طيب ابقي كلمني لما توصلي بالسلامة."
-
*ريتا*
حسين بيحبيني، و كنت في حضنه كمان..انا اكيد بحلم.
بس جت البت سارة الفصيلة بوظت كل حاجة.
روحت عند بابا لان الممرضة قالتلي اطلع برا عشان حتعمل حاجة للمحلول بتاع حسين ولا ايه مش فاهمة.
المهم روحت عند اوضة بابا و لقيت سعد و رمضان و وردة و تريزيجية و تقريباً الفريق كله واقف علي الباب.
و اول اما شافوني جم عليا.
"ايه الاخبار يا ريتا؟؟" سعد سألني.
"الف سلامة طميننا"
حكتلهم كل حاجة.
"متقلقيش ربنا معاه" وردة قال لي.
"يا رب."
"اه نسيت اقول لكم، عندكم تمرين بكرة، و بما ان الكابتن تعبان، انا الي هدربكوا."
"تنوارينا و بالمرة اعرفك علي خطيبتي. هيا جاية بكرة التمرين." رمضان قال لي.
"انت خطبت من ورانا يا سافل؟؟" سعد سأله.
"هتبقي خطبتي"

المستحيل // حسين السيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن