فقبلت جبين امي وقلت بهدوء ....
انت افضل ام لن انساكي ابداً طالما حييت ...وسوف آخد رسالتك
لأحتفظ بها،،
فأخذت الرسالة وذهبت لإخبار سايتو
فإتصل للشرطة والاسعاف
وعندها قلت للشرطة كل شيء ببرود
فأصابهم الشك .... لأنها امي ! وكيف ان ردود افعالي باردة لهذه الدرجة
وأتاهم الشك ايضاً وهو انني انا من فعل هذا لكن اخفيت الدلائل
لكن طبعاً كيف لي ان اقتل امي !! كله هذه شكوك فإني ابداً ابداً لا افعل شيئاً كهذا ! واخبرتهم انني اخاف رؤية الدم فكيف لي ان افعل كل هذا ؟!
فلم يقتنعوا بي فأخذوا جثة امي لكي يفحصوها ولكي يوقعوا بي ويسجنونني ويغلقوا القضية ( إنّ بَعْضَ الظَنِّ إثْم !!)
فبعد ان فحصوها لم يروا اي بصمات لي
غير بصمات امي ( وهذا يؤكد ان امي قتلت نفسها )
وايضاً هذا الشيء اخرجني من الشكوك الفارغة منذ البداية اخيراً ،،،
فأعتذروا لي لأنهم قد اتهموني بغير دليل وبيّنة واضحة
فسامحتهم ...... وقلت : لابأس ،،،
فرحلوا واخذوا جثة أمي ..
فشعرت بذلك الوقت ان قلبي ذهب معهم ......
وقد حان يوم جنازة امي
فذهبت مرتدياً رداءٌ اسود اللون
( الذي يرتديه ايراشو في صورة غلاف القصة )
لأني اشعر انني لن ارى الالوان بعد الآن ....بعد ذهاب امي
وكان شكلي على وشك البكاء وانا اراها في تابوت
( لكن عندنا يسمى بـ 'كفن' )
فجاء سايتو وقال لي
( سايتو ) مرتبكاً : ايراشو ؟ لا ... لا تحزن ...
فنظرت اليه وقلت
( ايراشو ) صارخاً باكياً : سايتو !! لقد ذهبت امي
انها لن تعود مرةً اخرى انا لم اتأسف لها !!
( وكان صوتي متقطع ) لقد تركتني وحيداً ! ......لقد تركتني وحيداً !!!
سايتو ! لقد تركتني وحيداً !
( سايتو ) : نعم ! لقد تركتك ... لكن مالفائدة من بكائك الآن ؟؟
هل سوف تسمعك ؟ ...لا لن تسمعك ! اذن ؟....لماذا تبكي ؟!!
وانا اعلم انها ستسامحك مهما فعلت لها من اشياء ...
فإنها تملك قلب الأم !
وقلوب الامهات اقوى القلوب في العالم !
هل فهمت الآن؟؟! وفلتخرس أيها الاحمق !!
فشعرت ان كلمات سايتو قد ادفأت قلبي ....
بعد ماكان مشتعلاً بنيران
{ الحزن}
و
{الألم }
و
{الندم }
فسكت ...
وجلست ....
لأنني اقتنعت بكلام سايتو
واننا قد اجلبنا ضجة في جنازة امي ،،،،
/////////////////خلص البارت /////////////
شكراً لقرائتكم
و اعطوني رأيكم
وانتم رهيييبين
مع السلامة
وانا وانتم انشاء الله طيبين
325 كلمة ]
أنت تقرأ
عِـنْدَمَا يَتَحَدَثُ الظـِل ؟.
Mystery / Thriller#٣٦ على الغموض. - تَعيشُ حياتَکَ لتنذكرها لكنني إِستيقضتُ مُتناسيًا ما أنا عليه ، أَشرَفتُ على السادِسَةَ عشر في مدرسةٍ جديدة متمنيًا الحصولَ على اصدقَاء .. لأنَ ما فَقدتُه هو ظِلّي الذي امسى مُختفيًا وجاعلًا إياي وحيدًا.
