ساعات الخوف لما يملكنا بنتصرف بطريقه خارجه عن الاراده والمنطق !
فـى بيت مها بعد ما روحوا
مها بعصبيه : يعنى ايه دى تشتغل عندك سكرتيره بمناسبه ايه
مصطفى : طيب اهدى بس ونتكلم
مها : مش هتنيل اهدى رد عليا ديه منظر ايه القرف دا
مصطفى : يا مها دى كانت فى حفله انا مالى بلبسها بره هى حره انا ليا شغلى
مها بتريقه : هههههه اه ما انتوا الرجاله كلكوا كدا ميعجبكوش غير اللى لبسهم زباله
مصطفى وبصلها بغضب : انا مش هرد عليكى عشان انتى متعصبه
لما تبقى تهدى نبقى نتكلم
وخرج ورزع الباب وراه
ساب مها فى عز عصبيتها
عنادها !
خوفها
وكمان غيرتها !!
كانت كل ما تفتكر كلمة محمد تعيط اكتر
يسرا : محمد خطيبى
مصطفى بابتسامه : اهلا وسهلا استاذ محمد تشرفنا بيك
محمد بخبث وبص لمها : دا انا اللى سعيد جدا انى اتعرفت على حضرتك
مصطفى : بس اتخطبتى امتى اول مره اعرف انك مخطوبه
يسرا : من اسبوع كدا
محمد : ما تيجوا نقعد مع بعض
وبص لمها بابتسامه مستفزه
ولا المدام تتضايق ؟
مصطفى : لا ان شاء الله مفيش مضايقه اتفضلوا وهنحصلكوا
وهما ماشيين مال عليها محمد وقالها
مــش هســيبـــك !!
مها ( يا ربى بقى هو انا مش هخلص من المصيبه دى يارب ارحمنى منه )
فــى كافيه على النيل
يسرا بضحكه عاليه : ههههههههههههههههههه بس شفت شكلها اول ما شافتك جاب الوان الطيف
محمد : هههههه وهى لسه شافت حاجه
يسرا بغمزه : وناوى على ايه يا كبيييييير
محمد : مابحبش اكشف اللى بفكر فيه
يسرا متصنعه الحزن : كدا يا بيبى دا انا معاك ع الحلوه والمره
محمد : متخافيش هقولك قريب
مش هسيبها فى حالها مش انا اللى يتعمل فيا كدا
يسرا : مش مهم تسيبها او لاء المهم مصلحتى انا
الاتفااق تسيبلى مصطفى واشبع بيها
محمد : عارف متقلقيش بس هو انتى بتحبى مصطفى ولا ايه
يسرا : ههههههههههههههههههههه ايه ! احب عيب عليك
انا بحب اه
بس بحب فلوسه
دا غير انه قلبنى قلبه سودا عشان الهانم
محمد : هههههههههه زملا يعنى ماشى
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ورجع مصطفى الاوضه لمها تانى بعد ما حس بالذنب انه سابها لوحدها
ودخل عليها لقاها ساجده وبتعيط !
استناها لما خلصت
مصطفى بحنيه : انا اسف
زعلتك
بصتله مها وسكتت
مصطفى بحزن : مها متحسسنيش بالذنب بجد اسف والله انا استغربت بس
مها ( انت ليه مصمم تحسسنى انك احسن منى ليه كل ما اعمل حاجه وحشه تردها بحاجه حلوه ليييه كدا )
مصطفى : ردى بقى
طب يارب اموت لو فضلتى ساكته كدا
مها بسرعه : بعيد الشر
مصطفى وبيغمزلها : ايه خايفه عليا اوى كدا
هههههه عسل وانتى وشك احمر طماطمايه كدا
مها واتكسفت اكتر
مصطفى : اضحكى بقى قرفتينى كل شويه عياط عياط
مها وابتسمت
مصطفى ومسك ايديها : مها انتى في حاجه مخبياها عليا ؟
مها بخضه : حاجه ايه
مصطفى : معرفش انا بسألك
مها : ليه بتقول كدا هكون مخبيه ايه يعنى
مصطفى بتنهيده : مش عارف حاسس انك متضايقه من حاجه او في حاجه شاغله بالك
احكيلى يا مها
مها : مفيش حاجه
مصطفى وضغط على نفسه : احنا برده اخوات والاخوات بيحكوا لبعض
قوليلى حتى لو حاجه تزعلنى منك وانا اوعدك هساعدك متخافيش اتفقنا ؟
مها : اتفقنا
مصطفى بمرح : يلا غسلتى سنانك كويس قبل ما تنامى ؟
عشان الكليه الصبح
مها : ههههه خفه
مصطفى : ما هو لو مش خفه مش هتضحكى
مها : بطل رخامه
مصطفى : انا رخم ؟
مها : ايوه
مصطفى وشالها : طييييييييب هوريكى مين الرخم
مها بضحك : مصطفى بطل رخامه نزلنى
مصطفى : لاء
مها : يووووووه نزلنى
مصطفى : ياستى هو انا هاكلك كنت هحطك ع السرير بس عشان تنامى
مها : شاكرين افضال حضرتك
مصطفى : ههههههههه ماشى
كنت عايزك فى موضوع بس قبل ما تنامى
مها : اتفضل
مصطفى : هى سلمى طالعه الرحله معانا
مها : اه ان شاء الله
مصطفى : حلووو اوى نتفق بقى
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
تـانى يوم فـى الجامعه
بعد ما حكت مها على اللى حصل
سالى بخضه : يا نهاار مش معدى
مها بضيق : كنت هموت من الخضه
سلمى : انشاله هو
بس دا مش هيجيبها لبر
مها : انا خايفه اوى
سالى بتشيجع : هتخافى من ايه يابنتى ميقدرش يعمل حاجه اصلا
مها : انتى قولتى كدا المره اللى فاتت واهو عمل ووصلى مع مصطفى
سلمى : طيب وبعدين
مها : معرفش انا المره دى عرفت اخلع بالزعيق وبحجة الغيره
سالى بغمزه : حجه برده
مها : اوووووووف سالى وربنا مش وقتك انا بحكى عشان تشوفوا حل مش عشان تتريقى
سالى : على فكره مش بتريق ولا بهزر انا بتكلم جد
مها : يعنى ايه
سالى : يعنى انتى فعلا غيرتى مش حجه ولا حاجه
مها : هو دا موقف اغير فيه ولا اعرف افكر اصلا
سلمى : بس الغيره بتيجى من غير تفكير زى الحب كدا
سالى : صح يا سلمى
مها : عايزين توصلوا لايه
سالى : مش عايزه اوصل غير انك حبيتى مصطفى وبتنكرى قدام نفسك
مها بعصبيه : لا حبيت ولا غيرت ولا اتنيلت يا ستى
سالى : لا حبيبتى لو مش بتحبيه اطلقى منه المده فاتت خلاص ومامتك اولى تقعدى معاها
تقدرى تفهمينى ايه مخليكى معاه
مها وسكتت
سالى : ردى عليا وصلينى انتى لرد
مها بصوت واطى : وهيفيد بايه بحبه او لاء انا عايزه حل مش اعتراف
سالى : كملى معايا للاخر وهتعرفى هيفيد بايه
مها بتنهيده : مش عارفه يا بنات
كل اللى اعرفه انه اول حد احس معاه بالامان بجد انا اول مره انام فى حضن حد وارتاح بالشكل دا
اول مره احس ان فيه حد خايف عليا بجد ومش مستنى منى مقابل
حبنى عشان شخصيتى واللى جوايا مش شكلى وبس
حاسه كل حاجه حلوه معاه
سلمى : اووبا يبقى هو دا الحب يا معلم
سالى بحنيه : طيب وساكته ليه يا مها
مها : يعنى اعمل ايه اروح اقوله
سالى : مش مهم تقولى ممكن تبينى بس مش اكتر
مها : ابين ازاى وانا عملت فيه كدا تفتكروا لو عرف هيفضل يحبنى اصلا
سالى : ايوه هيفضل وعشان كدا انا قولتلك كملى معايا للاخر وهقولك الحل
سلمى : مش فاهمه
مها : ولا انا وضحى
سالى : يعنى من الاخر مش هيحل الموضوع دا غير ان مصطفى يعرف ويتصرف مع محمد لانه شكله ناوى على نيه كبيره
الجرأه دى مش هيجيبها من فراغ
مها : انتى كدا خوفتينى اكتر
سالى : ولا تخافى ولا حاجه انتى اه غلطتى بس مش الغلط الكبير اللى ميسامحش فيه وكمان مصطفى بيحبك اوى ولما يعرف انك كمان بتحبيه هيعدى الموقف ويتصرف
مها : بحيره مش عارفه
سلمى : انا مع سالى فى رأيها
توكلى على الله وقوليله
مها : ربنا يسهل اكيد مش دلوقتى
سالى : ربنا معاكى ياحبيبتى
مها : جهزتوا نفسكوا للرحله ؟
سالى : انا هخرج مع مراد نجيب الحاجه اللى اتفقنا عليها
مها وبصت فى ساعتها : وانا يدوب امشى عشان مصطفى زمانه جاى نجيب الحاجه مع بعض
سلمى : وانا هاخد نفسى واروح اجيب
مها : هههههههههههههه متخافيش ياستى ربنا هيرزقك باللى تجيبى معاه
سلمى : ياااااااااااارب
قدام الجامعه
ركبت مها العربيه مع مصطفى
مصطفى : ايه اتأخرت ؟
مها بابتسامه : لا ابدا فى معادك
مصطفى : ماشى عملتى ايه النهارده
مها : مفيش كان فيه محاضره واحده بس
مصطفى : جدول الامتحانات نزل ؟
مها : لا بس قالوا هينزل قريب
مصطفى : ماشى يلا بينا
وشغل مصطفى الكاسيت
وهتفضـل على طول لعبتها .. اكمنك دوبت وحبيتها
اكمنك صدقت عنيها .. وبقيت روحك تجرى عليها
قلبكـ بقى انتيكا فى بيتها !
بص لقلبك واسأله ليه...ايه جواها بتجرى عليه
يا بنى دى قلبها عمره ما حبك...ولا مليون سنة رح تعدلها
مها : اغنيه مين دى
مصطفى : فريق وسط البلد
مها : اها حلوه
مصطفى : جداااا بحبها اوى
مها : اشمعنى ؟
مصطفى : يعنى مفيش بتعبر عن حياتى شويه فبحبها
مها بضيق : اه قولتلى
مصطفى : يلا وصلنا
----------------------------------------------------------------------
فـى التليفون
ياسر : يعنى هى متعرفش
مصطفى : لا ياعم للمره المليون بقول متعرفش
ياسر : طب خليها مليون و واحد هاهاها
مصطفى : خفيف
المهم متتأخرش
اانا عرفت ان اول مكان هنروح على البحر نفطر وكدا
ياسر : هكون هناك قبلكوا ان شاء الله
هو هانى مش هيجى ؟
مصطفى : لا ياسيدى عشان حمل ميار تعباها
ياسر : ربنا يقومها بالسلامه
قولى عملت ايه مع مها بقى
مصطفى : ههههههههه نفذت اللى قولنا عليه وشغلت الاغنيه
ياسر : ها وبعدين ؟
مصطفى : بصيت عليها كتير ف المرايه كان فضلها دقيقه وتاخدنى مطوه
ياسر : ههههههههههه مش قولتلك ياعم
خلاص احنا كدا يعتبر اتأكدنا
مصطفى : ياااااااارب
لحد ما ابو الهول ينطق تكون الدنيا خربت
ياسر : هههههههههههههه ياعينى ع الحلو لما تبهدله مها
مصطفى : ماشى يا رخم يلا سلام
وفـى مكاان تانى خالص
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
محمد : انتى متأكده من الكلام دا ؟
يسرا : ايووووه يعنى من امتى باجيب اخبار غلط !
محمد بشك : وعرفتى منين
يسرا : لا سورى ليا مصادرى الخاصه
محمد : تمام اوى بينا على العين السخنه
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
تـانى يوم صحيوا ابطالنا لليوم الموعود
اللى الكل مستنيه
فيه اللى مستنى عشان يعترف بحبه
اللى مستنى يشوف حبيبه
واللى مستنى ينتقم !
مصطفى : مها مها مها مها اصحى اصحى
مها بكسل : ايه يا مصطفى الدوشه دى
مصطفى : يلا عشان الرحله
مها : طيب طيب مالك فى ايه
مصطفى : مفيييش حاسس انه هيبقى يوم حلو
مها بابتسامه : ان شاء الله
مصطفى : يلا هنفوت على سلمى ؟
مها : طيب مش نفطر الاول
مصطفى : نفطر ع البحر بقى معانا اكل كتير
يلا قومى نصلى جماعه ونمشى
مها : حاضر قومت اهو
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وكالعاده فى اي بيت مصرى اصيل يوم رحله
الاب : لازم يعنى تروحى يا سلمى ما تخليكى واحنا كدا كدا هنصيف
سلمى : ياحاج مصيف ايه بس انا طالعه مع اصحابى
الاب : مش العين السخنه مصيف
سلمى : اه بس احنا رايحين نغير جو مش نصيف ف الشتا يعنى
الاب : بتفضلى اصحابك على اهلك ماشى
سلمى : ايووون هنرجع بقى للكلام بتاع كل مره
يلا مها بترن انا نازله
الاب: خلى بالك من نفسك
سلمى : حااااااااضر سلام ياحج
فـى الاتوبيس
مصطفى : لسه فاضل كتير ؟
سلمى : لا خلاص قربنا
مصطفى : حاسس انى فى رحله مع اطفال
مراد : ههههههههههههه والله معاك حق
سالى وضربته ف ايده : هو ايه اللى معاك حق
مها بغيظ : قصدك ايه يعنى ؟
مصطفى وطلع لسانه : يعنى انتى اطفال
مها : على فكره بقى انت مش اكبر منى بكتير
مصطفى : بس اكبر برده
سلمى : هههههه خلاص ياجماعه صلوا علي النبى
الكل : عليه الصلاه و السلام
مها : سيبونى اركز ف الطريق بقى
مصطفى : سيبناكى ياختى
مها : شايفين منظر الجبال تحفه سبحان الله
مصطفى : فعلا سبحان الله
سلمى : انا كان نفسى اجى من زمان
مصطفى : هو انتى مروحتيش العين السخنه قبل كدا ؟
سلمى : لا خالص
مراد : انا اتحايلت ع ناس هنا نقضى فيها شهر العسل بس مارضيوش
سالى : احم احم
مصطفى : هههههه الكلام ليكى يا جاره
سالى : ع فكره شرم الشيخ احلى
مشرف الرحله : يلا ياجماعه جهزوا نفسكوا عشان هننزل هنا
مصطفى : بسم الله الرحمن الرحيم توكلنا على الله
و فى نفس الطريق
محمد بعصبيه : يعنى ايه متعرفش تيجى انا بقولك واقف فى نص الطريق ياغبى
ميكانيكى : يا بيه انا اجازه النهارده
وكله اجازه برده مش هتلاقى تصليح دلوقتى
سيب العربيه فى مكانها وانا هاجى بكره
محمد : اوووووووووووووف
يسرا : فى ايه
محمد : مفيش تصليح انهارده
يسرا : وهنعمل ايه
محمد : تعالى ندور ع اقرب بنزينه
يسرا : يعنى مش هنروح العين السخنه ؟
وهنسيبهم كدا ؟
محمد : عيب عليكى وابقى محمد ازاى ؟
انا عملت حسابى وبعت وراهم ناس
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
المشرف : حمد الله على السلامه يا جماعه
دلوقتى جوله حره على البحر وفيه كافيهات كتير للى عايز يفطر
التجمع هنا الساعه 11
نروح لابطالنا
مراد : هو مصطفى راح فين ؟
مها : بيجيب صاحبه
وغمزت لسالى
سالى بخبث : صاحبه مين يا ميهو
مها : ياسر
سلمى باستغراب : ايه دا هو جاى ؟
مها : اه
سالى : ومالك يا سولى اتخضيتى كدا
سلمى وبصتلها بعتاب : لا ابدا يا سالى متخضيتش
مها : اهو جه
مصطفى : اتأخرت عليكوا
ياسر بابتسامه : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
مصطفى : دكتور ياسر صاحبى ياجماعه
مراد : تشرفنا
ياسر : شكرا
مها غمزت لسالى
سالى : طيب يا جماعه يلا كل واحد بيتك بيتك كدا
يلا يا مراد نمشى احنا
سلمى : رايحين فين ؟
سالى وطلعت لسانها : خلى ف ذوق واحده مع جوزها مالك انتى
مها : هههههههههههههه وانا وراك يا معلم يلا يا مصطفى ؟
مصطفى : يلا بينا
سلمى وشدت مها وقالت بصوت واطى : هتسيبونى لوحدى ياكلاب
مها وقربت من ودنها : استلقى وعدك ياجميل
سلمى : يعنى ايه !
مصطفى : يلا يا مها انا جعاااااااااان
ومشيوا ومفضلش غير ياسر وسلمى !
ياسر : احم احم واضح ان الناس سابتنا
سلمى باحراج : اه
وانا كمان هشوف اصحابى
ياسر بسرعه : استنى رايحه فين هتسيبينى لوحدى انتى كمان
سلمى ووشها احمر : معلش اسفه اصل ماينفعش ..
ياسر وقاطعها : متخافيش انا عارف انك مش بتكلمى شباب وهما مش هيتأخروا معلش خليكى معايا
مها : هههههههههههههههههههه تفتكر سلمى ممكن تولع فيا ؟
مصطفى :لا لا ماتقلقيش هتدعيلك
مها : اصلك مش فاهم هى بتتكسف اوى ومش هتعرف تتكلم
مصطفى : ماتخافيش انا واثق فى ياسر
مها : يارب
مصطفى بغمزه : ويا بخت من وفق راسين فى الحلال
مها : ههههههههههههه ربنا يستر
مش هتاكل ؟ انا جوعت
مصطفى : ملاحظ انك بتجوعى كتير اليومين دول حمل دا ولا ايه
سكتت مها وبصتله
مصطفى : انا انا اسف مكنتش اقصد طلعت كدا لوحدها
مها بابتسامه : واسف ليه هو انا اكره ابقى حامل
مصطفى : ربنا يرزقك بالزوج والذريه الصالحه
مها : الحمد لله رزقنى
مصطفى : ايه حامل برده ؟
مها وضربته : هههههههه مصطفى بطل رخامه
مصطفى : طيب يلا ناكل
مها : هنقعد فين ؟
مصطفى : فى اى كافيه هنا
مها : لا عايزه اقعد هنا ع الشط
مصطفى : تمام يلا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ياسر : حلو اوى البحر
سلمى : اه المنظر كله جميل
ياسر : بتحبى الطبيعه ؟
سلمى : وهو فيه حد مش بيحبها ؟
ياسر : يعنى فى ناس عينيها مش بتجيب الطبيعه او بتبقى مركزه مع حاجات تانيه اكتر
سلمى : اه معاك حق
ياسر : تعالى نقعد
سلمى : اه طيب بس بلاش نبعد معلش عشان لو رجعوا
ياسر : مش هيرجعوا دلوقتى دول كابلز وهيعيشوا
وبهمس : عقبالنا
سلمى : نعم ؟
ياسر : لا مفيش
ياسر : انتى بقى كنتى حابه تدخلى الكليه ولا التنسيق ؟
سلمى : لا انا بحب الرياضه والحسابات وكنت علمى رياضه
ياسر : ومدخلتيش هندسه ليه ؟
سلمى : دخلت وحولت محبتهاش شوفت نفسى اكتر ف تجاره
ياسر : تمام حلو ان الواحد يحدد نفسه وطريقه
سلمى : اه فعلا
وسكووت رهيب
ياسر ( يادى النيله المواضيع كلها خلصت اقول ايه بس )
ياسر : احم تحبى تشربى ايه ؟
سلمى : لا شكرا
ياسر : لا مينفعش انا بردان شويه وهاخد حاجه سخنه تاخدى معايا ؟
سلمى : اوك ماشى
ياسر : اوك هروح اجيب واجى
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
مصطفى : ايوه ياابنى ايه لحقت
ياسر : ايوه ياسى زفت دى ساكته خالص وانا خلصت كل الكلام مش عارف اقول ايه تانى
مصطفى : ههههههههههه فاشل وربنا حاول تلمح من بعيد وبعدين قولها
ياسر : مش عارف بجد كل ما ابصلها اسكت
مصطفى : وبعدين فى شغل العيال دا اجمد ياصاحبى
ياسر : طيب هتيجوا امتى ؟
مصطفى : مالكش دعوه هبقى اتصل بيك يلا غوور
وبعد ما قفل
مها : فى ايه
مصطفى : هههههههه البيه لخمه ومش عارف يتصرف
مها : هههههههههه تلاقى سلمى مصدره الوش الخشب
اصلها لما بتتكسف بتقلب حنفى
مصطفى : هههههههههه انا قولتله يتصرف
فكرنى بيوم لما اتقدمتلك
باباكى هو اللى كان بيكملى الكلام
مها : ههههههه الله يرحمه
انت واصحابك لخمه بقى
مصطفى بابتسامه : اه بس فيه فرق بينا
مها : ايه هو
مصطفى : يعنى هى معجبه بيه وهو كمان وان شاء الله هيحبوا بعض
انما احنا لاء
مها وسكتت
مصطفى قام واداها ضهره
وبصوت ضعيف : تعرفى كان نفسى تحبينى اوى زى ما بحبك
انا .. انا اسف انى بقول كدا
مها بحنان : اسف على ايه
مصطفى : معلش همشى شويه وارجعلك
مها : استنى رايح فين
مصطفى : مش هتأخر
مها وشدته وحضنته : متسبنيش وتمشى
مصطفى بعدها وبصلها بعيون مدمعه
مها : عينيك مينفعش تدمع وانا موجوده
مصطفى بصدمه : بتقولى ايه
مها بحنيه : اللى سمعته
مصطفى : يعنى ايه
مها : يعنى احنا زينا زى ياسر وسلمى
مصطفى ومش مصدق : انتى بتقولى ايه
مها بابتسامه : الاكل تخن مخك ولا ايه
مصطفى : يعنى انتى بتح
مها وقاطعته : بحبك
مصطفى : مها انا مش مصدق
مها : ليه بس
مصطفى : بجد بتحبينى
مها : والله بحبك يا مصطفى
مصطفى : ازاى
مها : ازاى دى بقى بتاعت ربنا المهم انى بحبك
مصطفى : الحمد لله الحمد لله
مها : ايه هو انا كنت مغلباك اوى كدا
مصطفى بتنهيده : مغلبانى بس ؟ ومطلعه عينى كمان
مها : هههههههههههههه مش اوى كدا دا انا ملاك
مصطفى : ربنا يخليكى ليا
مها بابتسامه : ويخليك ليا
مصطفى وبص على البحر
: ايه رأيك ناخد يخت او مركب ؟
مها : بخاف من البحر
مصطفى ومسك ايديها : متخافيش طول ماانا معاكى
ياسر : كويس انك طلعتى بتحبى الكابتشينو
سلمى بابتسامه : شكرا
ياسر : انتى ليكى اخوات ؟
سلمى : اه بنوته اصغر منى داخله 2 ثانوى
وانت ؟
ياسر : ليا اخت برده بس اكبر وبتشتغل كيميائيه فى امريكا
انا عايش هنا لوحدى امى وابويا متوفيين من زمان
سلمى : واضح انكوا بتحبوا الكيميا انت صيدلي وهى كيميائيه
ياسر : اه جدا كمان عشان بابا وماما كانوا دكاتره كيميا فى كليه العلوم
سلمى : ههههههههه ما شاء الله
ياسر : طيب ما انتى بتضحكى اهو ساكته ليه بقى
سلمى : لا عادى مفيش
ياسر : هو انتى ع طول كدا قلقانه ؟
سلمى : لا ابدا عادى بجد
ياسر : اممم
سلمى : فى حاجه ولا ايه ؟
ياسر : بصراحه عايز اقولك على حاجه
سلمى : اتفضل
ياسر وخد نفس طويل : بصى ومن الاخر كدا انا ماليش ف اللف ولا الدوارن واول مره فى حياتى اتحط ف الموقف دا
بصراحه جدا انا معجب بيكى وعايز اتقدملك قولتى ايه
سلمى وبصتله بصدمه
ياسر : انا عارف انى فاجأتك بس بصراحه مش بعرف اتكلم فى الحاجات دى والصراحه احسن حاجه
لو موافقه ع كلامى عرفينى وانا هكلم بابا واحدد معاد معاه
سلمى وسكتت خالص
ياسر : سلمى ؟
سلمى فجاه : يلا بينا نشوف سالى ومراد فين
ياسر بلخبطه : مش موافقه ؟
سلمى بكسوف : خد رقم بابا
ياسر : بجد ؟
سلمى : هتكتبه ولا لاء ؟
ياسر : لااااااااااااااء ايه بس حرام عليكى وقعتى قلبى
سلمى : طيب اهو
ياسر وكتب الرقم على موبايله
سلمى : تمام كدا ؟
ياسر بابتسامه واسعه : تمام اوى
سلمى : مش يلا بينا ؟
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
مها بفرحه : الهوا هنا حلو اوى
مصطفى : ايه رأيك بقى لسه خايفه ؟؟
مها بابتسامه : لا خالص
مصطفى : يعنى بقيتى بتطمنى معايا ؟
مها : لولا الامان اللى معاك مكنتش عرفت انى بحبك
مصطفى : يااااااااااه انا مش مصدق نفسى
مها : ايه بقى انا جعانه
مصطفى : ايه دا يا بت انا بدأت اشك فيكى
مها : يووه ما البحر بيجوع
مصطفى وقرب منها وحضنها : طيب ما تخلينا هنا شويه
مها بصوت واطى : ماشى
وحضنته وغمضت عنيها
سكتت شويه
وقالت : عارف بحمد ربنا انى حبيتك بعد الجواز
عشان اعرف اتكلم وكمان احس
تخيل لو كنت اتحرمت من الامان اللى ف حضنك دا
مصطفى وابتسم : الحمد لله انا كنت بدعى ربنا طول الوقت يحببك فيا
مها : يعنى مكنتش هتطلقنى ؟
مصطفى : مقدرش حتى لو تلاحظى ان المده اللى حددتها فاتت من زمان
مها : فعلا
مصطفى : مقدرش اسيبك ابدا ما صدقت بقيت معاكى
مها : ان شاء الله مع بعض على طول
مصطفى : يارب
مها بمرح : عايزه اعوم
مصطفى : هههههههه وعد منى ليكى شهر عسل وهنعوم ونعمل كل اللى عايزينه
مها : لسه كتير ع الشتا
مصطفى : الايام بتفوت بسرعه
مها : ماشى خلاص
مصطفى وبص فى الساعه : يلا الساعه 11 الا ربع يدوب نرجع
مها : ماشى ونشوف ياسر وسلمى عملوا ايه
مصطفى ووقف قدامها وهمس ف ودنها : لسه ليا فيكى حاجات كتير هاخدها اوعى تنسى
مها وبصلته بكسوف : يلا هنتأخر
مها اول ما وصلت راحت لسلمى
مها : ها ها عملتوا ايه
سلمى بغيظ : يعنى كنتوا كلكوا عارفين وعاملين عليا فيلم
مها : ههههههههههه اه بالظبط كدا احكيلى بقى
سلمى : مش قايله حاجه
سالى وجت عليهم : ريحى نفسك يا مها مش هتقولك دلوقتى
سلمى : استنى لما نقعد لوحدنا
مراد : يلا ياجماعه عشان منتأخرش
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وبعد ما راحوا لمكان التجمع
المشرف : دلوقتى هنعمل جوله ع الشواطئ هنا
قدامنا لحد الساعه 2 وبعد كدا هنروح قريه سياحيه وفى مفاجأه فى اخر اليوم
مصطفى بصوت واطى : ايه هيحجزولنا نقضى شهر العسل هنا ؟
مها وخبطته : لم نفسك شويه
مصطفى : اى ماشى ماشى
ومشيوا كلهم
وصلوا عند شط من الشواطئ
المشرف : تمام دا اخر شط هنكون فيه والغطس هنا حلو جدا
اللى عايز يغطس يجى
مراد : تمااااااااام يلا بينا يارجاله الحته دى بتاعتنا
ياسر : يلا
سالى : ايه دا واحنا عايزين نغطس
مها : هههههههههه تغطسى فين يابت باللى ف بطنك دا خليكى انتى يلا ياسلمى
مصطفى : لا ياحلوين احنا بنقول الرجاله
الحريم هنا تستنى رجالتها
مها : دا ظلم انا بطالب بالمساواه
مصطفى : هههههههههه ارجعى يا حبيبتى ربنا يهديكى مع اصحابك مش هنتأخر
وبعد ما مشيوا
سالى : ها احكى نتسلى لحد ما يرجعوا
سلمى : ياسلام ع اساس انها حدوته
مها وضربتها : ما تبطلى رخامه بقى
سلمى : ماشى يا هوانم مردوده لكوا
وحكت ع اللى حصل
مها : ههههههههههههه يخربيتك طلعتى عينه
سلمى : اعمل ايه يعنى
سالى وقامت حضنتها : ربنا يتمملك على خير ياحبيبتى
سلمى بابتسامه : يارب يا سولى
مها : احم احم عندى ليكوا خبر
سلمى : اييييييييييه حامل ؟
مها وضربتها : هههههههههههههه ايه حكايه الحمل معايا ياجدعان
سالى : استنى بس يا سلمى
بت يا مها لو خبر وحش خليه وقت تانى متعكريش مزاجنا دلوقتى
مها : يانهار على الوطينه
سلمى : ههههههههه قولى ياستى خلصينا
مها : احم احم احم
بسم الله الرحمن الرحيم
انا ياجماعه وبلا فخر
قولت لمصطفى بحبك !
وفـى مكان تانى
محمد : يعنى هما على الشط دلوقتى
طيب تمام خليك وراهم واعمل اللى قولتلك عليه
بعد ما قفل
يسرا : ناس ليها بحر وشط وناس ليها شمس وقرف
محمد : متعوضه يا حبى
يسرا بحقد : زمانهم منسجمين دلوقتى
ياترى بيعملوا ايه
محمد : متقلقيش كل حاجه هتوصلنا كأننا معاهم
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وبعد الغطس وفتره الغدا
قدام البحر
وقت الغروب والشمس بلونها الاحمر
مها : يااااااااااااااااااااه بعشق منظر الغروب
مصطفى : وانا كمان
مها : بص تحس ان الشمس بتغطس فى الميه
مصطفى : وممكن نقول نار بتطفى واحده واحده عشان اللون الاحمر
مها : اه المهم فى كل الحالات المنظر تحفه
مصطفى : سبحان الله
مها : مصطفى ما تيجى نتصور كلنا ف المنظر دا
مصطفى : ماشى يلا بينا
وبعد ساعه
سالى : يلا نرجع للتجمع
مراد : يارتنا كنا جينا لوحدنا بدل شغل طابور الحضانه دا
مصطفى : ههههههههههه معلش حكم القوى بقى
مها : ماشى انتوا الاتنين اخرتكوا وحشه
المشرف : دلوقتى انا وعدتكوا بمفاجأه اتحاد الطلبه عملكوا حفله سمر
كامله اللى عايز يجى يتفضل معاانا واللى هيكمل جوله حره التجمع عند الاتوبيسات الساعه 11
واحد من الطلاب : ايه دا يادكتور هى الرحله اخرها 11 ؟
المشرف : للاسف اه عشان الظروف الامنيه لازم نروح بدرى
ياسر : ايه ياجماعه هنروح ولا ايه ؟
مصطفى : انا عن نفسى ومراتى موافق
مراد : وانا معاك
ياسر بابتسامه : وانا وخطيبتى المستقبليه موافقين ولا ايه يا سلمى
سلمى بكسوف : تمام
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وراحوا ع مكان الحفله
واشتغل الدى جى على اول اغنيه رومانسيه
ورقص مصطفى ومها مع بعض
مصطفى : ياااااه كل ما افتكر يوم الفرح وانتى مش راضيه تبصيلى
مها : يوووه انسى بقى
مصطفى وضمها اكتر : حاضر هنسى
مها وبعدت : مصطفى اتحرج من زمايلى بطل بقى
مصطفى : مراد كان عنده حق يارتنا جينا لوحدنا
مها : مش قولتلى هتعوضنى ؟
مصطفى : اه طبعا ياحبيبتى
سالى : انا فرحانه اوى
مراد : وانا فرحان عشان انتى فرحانه
سالى : فاكر رقصتنا يوم فرحنا ؟
مراد : ودا يوم يتنسى ؟
احلى يوم فى حياتى
سالى : بجد يا مراد يعنى انت لسه بتحبنى ؟
مراد : انتى عبيطه ؟ بحبك بس دا انا بعشقك
سالى : يعنى الجواز مقلش من حبك ليا ؟
مراد : فكرة كل الناس الغلط ان الجواز بيضيع الحب مع ان مفروض العكس
صدقينى حبى ليكى بيزيد اضعاف من ساعه ما اتجوزنا ياحبيبتى
طول ما احنا متفاهمين وعارفين نمشى المركب بينا مفيش حاجه هتقل
سالى بابتسامه : انا بحبك اوى ربنا يخليك ليا
مراد : ويخليكى ليا ياحبيبتى
ياسر : عقبال يوم فرحنا لما نرقص كدا مع بعض
سلمى بكسوف : ان شاء الله
ياسر : احلى حاجه فيكى كسوفك دا
سلمى وزاد حمره وشها : ربنا يخليك
ياسر : مينفعش ربنا يخليك ليا ؟
سكتت سلمى
ياسر : ماشى انا عارف انها مش وقتها
فـى الاتوبيس
مصطفى : كان يوم حلو اوى وسعيد بمعرفتك يا مراد
مراد : تسلم يادكتور ربنا يخليك
مها : يارب دايما متجمعين كدا
سالى وسلمى : امين ياااااااااارب
مراد : ان شاء الله نسمع عنك خير يا ياسر انت وسلمى
عايزين نبقى كلنا كابلز
ياسر : ان شاء الله
محمد : ايه فاكره انك هتهربى منى !
مها بخضه : بسم الله الرحمن الرحيم
محمد : ايه شوفتى عفريت
مها : انت ايه اللى جابك هنا
محمد : هههههههههه غريبه هى الكليه بتاعتك انتى بس !
مها : لا مش بتاعتى عن اذنك
محمد وشدها من ايديها : انتى رايحه فين انا باكلمك انتى فاكره انك كدا كسبتى كل حاجه ! انا هقول لمصطفى وهعرفه حقيقتك
عارفه يعنى ايه ؟
هقول لمصطفى
هقول لمصطفى
هقول .....
مها وصوتت بصوت عالى !
بسم الله الرحمن الرحيم
مصطفى بخضه : مها ايه ياحبيبتى مالك
مها بعياط : كابوس
مصطفى : بسم الله الرحمن الرحيم
متخافيش ياحبيبتى انا جنبك اهو
متحكيش عشان ميتحققش
مها : حاضر
مصطفى حضنها : انتى فى حضنى اهو
اهدى بس
استنى اقرألك قران
وضمها اكتر وبدأ يحط ايده ع راسها ويقرأ المعوذتين وايه الكرسى
وبعد شويه
مصطفى : لسه خايفه ؟
مها وهزت راسها لا
مصطفى : الحمد لله
مها : صوتك حلو اوى ف القرأن
مصطفى بهمس : دا بس عشان انتى اللى بتسمعيه
يلا ياحبيبتى عشان تكملى نومك
مها : حاضر مش هتنام ؟
مصطفى : لا هستناكى تنامى الاول واطمن عليكى
مها بابتسامه : ربنا يخليك ليا
ونامت مها وقررت قرار واحد
تحكى لمصطفى على كل حاجه ..........
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
تـانى يوم الصبح فى بيت سلمى
سلمى : بس ياماما هو دا كل اللى حصل
ماما : يعنى هو جه الرحله مخصوص عشانك ؟
سلمى : ايوه ياستى دا دكتور صيدلى وكمان قولتلك شريك مصطفى مش فاضى هو لجو الرحلات وكدا
ماما : امممممم
سلمى بغيظ : ايه طعمه حلو ؟
ما تردى عليا
ماما : ارد عليكى بايه يابنت المجنونه هو انا ابوكى
سلمى : ياستى هتقولى لبابا ولا لاء
ماما : الاحسن تيجى منك له
سلمى : لا انا خايفه يزعق
ماما : وهيزعق ليه هو انتى كنتى تعرفى
سلمى : لا والله ابدا دا كان كمين من اصحابى
ماما : طيب متخافيش وكدا كدا باباكى متفاهم مش هيعمل حاجه والراجل نيته شريفه وهيدخل البيت من بابه
سلمى : ربنا يستر
ماما : متخافيش اللى فى االخير ربنا يقدمه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وفـى ناحيه تانيه
ياسر : ايوه يا رباب والله عايز اخطب
رباب : بجد انا مش مصدقه اخيرا
ياسر : هههههههههه ايه يابنتى محسسانى انى عندى 50 سنه
رباب : اصلى مستنيه من زمان
ياسر : ال يعنى هتنزليلى من امريكا
رباب : وماانزلش ليه ؟
ياسر بفرحه : بجد يا رباب هتيجى مخصوص ؟
رباب : واحنا لينا غير بعض ياحبيبى لو مكنتش جنبك هبقى مع مين
ياسر : ربنا يخليكى ليا يا احلى روبى فى الدنيا
رباب : ههههههههه ويخليك ليا ياحبيبى
ياسر : انا مستنى اخد معاد وهروح ان شاء الله
رباب : خلاص لما تروح عرفنى عشان احدد معاد النزول
ياسر : تمام اتفقنا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فـى بيت مها
مها بزعل : لا بقى انت قلت هتقضى اليوم معايا
مصطفى باستعجال : معلش ياحبيبتى فى شغل كتير لازم اخلصه وهانى هيولع فيا لو منزلتش عشان شايل كل حاجه ع دماغه
مها : طيب هتتأخر ؟
مصطفى : لا ان شاء الله
مها : يوووه بدل ما قلت كدا يبقى هتتأخر
طيب عايزه اروح لماما
مصطفى : خلاص ماشى خدى السواق يوديكى وهاجيلك انا على هناك
مها : حاضر
مصطفى وباسها على راسها : لا اله الا الله
مها : محمد رسول الله
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فـى التليفون
سالى : ها يابنتى وبعدين
سلمى : ولا قبلين مفروض بقى انى اقول لبابا
سالى : طيب وهتكلميه امتى
سلمى : مش عارفه بجد محرجه جدا
سالى : يابنتى خلصينا بقى انا زهقت منك
سلمى : هههههههههه بت اخرسى خالص كفايه المقلب بتاعكوا
سالى : انا باتكلم بجد ياريت تخلصى عشان الامتحانات خلاص بعد شهر عايزين نفوق ونخلص بقى
سلمى : ربنا يسهل
سالى : بمناسبه الامتحانات عايزين نجيب الورق اللى نزل بقى
سلمى : تمام ننزل بكره
سالى : انا مش قادره والله ياسلمى الحمل تاعبنى اوى وخصوصا بعد الرحله والموصلات ونايمه على ضهرى طول الوقت
سلمى : سلامتك ياحبى خلاص هنزل انا والبت مها
صحيح هى مكلمتكيش ؟
سالى : لا بس انا فرحانه اوى عشانها
سلمى : وانا كمان ربنا يهديهم لبعض
سالى : امين يارب يهدينا كلنا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فى بيت ام مها
مها : وحشتينى خالص ياكوكو
الام : كوكو مين بقى ما انتى نستينى
مها : وانا اقدر انسى روحى
الام : ابتدينا فى التثبيت
مها : لا والله من جوا جوا جوا قلبى
الام : ههههههههه طيب ياختى
عملتى ايه ف الرحله
مها : تحفه ياماما كانت احلى رحله فى حياتى
الام : ياواد كل دا عشان ايه
مها : اكيد يعنى عشان مصطفى كان معايا
الام باستغراب : ياسلام ومن امتى الرضا دا
مها : من زماااااااااان
الام ا : لا بقى احكيلى
مها : هههههههه احكى ايه بس
الام : ايه اللى غيرك من ناحيته كدا
مها : اممم مفيش حاجه بسيطه اكتشفت انه احسن واحد فى الدنيا دى
الام: ياعم ياعم ايه دا كله واكتشفتى ازاى بقى
مها : مش عارفه المهم انى اكتشفت
الام : وانتى بقى بتتكلمى بجد ؟
مها بابتسامه : اه والله ياماما
الحمد لله عرفت مصلحتى فين ومرتاحه كدا
الام بتنهيده : ربنا يريح قلبك دايما يا بنتى
يعنى ابوكى كان معاه حق
مها : الله يرحمه
الام : عارفه انا لولا كنت واثقه من رأيه مكنتش حطيتك فى الموقف دا ابدا
مها بابتسامه : محدش بيتعلم بالساهل يا ماما
الام : ربنا يكملك بعقلك ويتمملك على خير
مها : مش هتيجى تقعدى معايا بقى
الام : لا انا مبعرفش اسيب بيتى
مها بحزن : يامااما ببقى قلقانه عليكى
الام : متقلقيش ياستى خلاص خالتك هتيجى تقعد معايا بكره
مها : مانتى قولتى كدا ومجتش
الام : لا خلاص قفلت شقتها وجايه ان شاء الله
مها : ماشى اما نشوف
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فـى تليفون تانى خالص
يسرا : لا متنزلهاش الجامعه اصلا هى مش هناك
محمد باستغراب : وعرفتى منين
يسرا : عرفت وخلاص هى دلوقتى عند امها ولما يخلص هياخدها
محمد : اممممممممممم فهمتك
يسرا : ههههههههههه ماشى مقولتليش كنت نازل لها ليه
محمد : يعنى كنت هاعمل محاوله اخيره كدا
قبل الخطوه الجايه
يسرا : اووووف مش هتوضح كلامك بقى
محمد : مش انتى بتعرفى فى الاخر ايه لازمته التوضيح !
يسرا : ماشى يامحمد
انت فاضى انهارده ؟
محمد : اشمعنى
يسرا بدلال يعنى وحشتنى شويه هاجى اشوفك
محمد ببرود : لا مش فاضى عندى معاد
يسرا : واحده جديده برده ؟
محمد : بالظبط كدا
يلا سلام انتى دلوقتى ولو فى جديد عرفينى
يسرا ( اوووووووف ماشى يامحمد هاخد مصلحتى واربيك )
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فـى مكتب هانى
هانى : اوووووووووووف اخيرا خلصنا
مصطفى : انا تعبت اوى
ياسر : وانا جعان اوى
هانى : ههههههههه على طول طفس
ياسر : بس ياعم بقى ارحمنى
مصطفى : طيب هنعمل ايه ف المناقصه الجديده
هانى : انا عملت دراسه جدوى من الاخر يعنى
مصطفى : ياخوفى على من الاخر دى
هانى : اطمن ان شاء الله واثق المره دى
هنعمل اجتماع بكره ونعرضها
ياسر : خلاص تمام
مصطفى : ماشى بالاذن انا بقى عشان اجيب مراتى
ياسر : اللى اداك يدينا ياسيدى
مصطفى : ابوس ايديك بطل قر انا ماصدقت
يلا سلام
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
فـى بيت ام مها
مصطفى باستغراب : مشيت ازاى انا قايلها هاجى اخدها
الام: والله ماانا عارفه يابنى هى فجأه قالت انا دايخه وهروح قولتلها طب نامى وتستناك مارضيتش
مصطفى : خير خلاص انا هروح اشوف فى ايه
الام : ماشى ياحبيبى ربنا يهنيكوا
مصطفى : ربنا يخليكى يا احلى ام فى الدنيا مش عايزه حاجه منى ؟
الام : عايزه سلامتك
وراح مصطفى على بيته
فتح الباب الشقه كلها ضلمه !
مصطفى : مها ؟ انتى فين
ايه دا هو النور قاطع ولا ايه
سكوووت تااااااام
مصطفى دخل وفتح النور
لقى الصاله مليانه ورد على شكل اسهم ومكتوب ورقه ع الارض
وطى جاب الورقه وكانت مكتوب عليها لو عايزنى بص على اتجاه السهم
مشى مصطفى ودخل على اوضة نومهم
فتح الباب بالراحه
مصطفى بصوت واطى : مها انتى هنا !!
دخل مصطفى لقى مها لابسه فستان ابيض وسايبه شعرها الطويل على ضهرها
ولابسه تاج صغير
مصطفى ومش مصدق : بسم الله ما شاء الله
مها بابتسامه واسعه : ايه مالك بتبصلى كدا ليه
مصطفى : مش مصدق عينى ايه القمر دا
مها بكسوف : عجبتك ؟
مصطفى وشدها فى حضنه : عجبتينى بس ؟
ايه المفاجأه الحلوه دى
مها : حاجه قليله عليك قلت اعوضك عن يوم فرحنا
مصطفى : دى احلى حاجه فى الدنيا
مها : لا انت اللى احلى حاجه فى الدنيا
مصطفى ضمها اكتر : ربنا يخليكى ليا
مها سكتت شويه فى حضنه وفجأه
مها : استنى بقى لسه فى مفاجأه تانيه
وشدته من ايده
مصطفى : استنى رايحه فين
مها : ع المطبخ تعالى بسرعه
----------------------------------------------------------------------------
ونشوف المفاجأه بكره بقي

أنت تقرأ
جوازه غصب
Fanfictionمها بت طيبه 20سنه فكليه تزوجت من قرار والدها لشخص يدعى مصطفي ولكنها تحب شخصا ولكن تفرقهم ظروف .. هل تعود مها الي حنين حبها الاول برغم زواجها ؟؟