~¤♧
▪☆▪▪
♤البارت الاخير بس تراه طويل، الف كلمة واكثر♤تجلس في احد ممرات قصر والده محتضنةً قدميها عندما لم تجد ذلك الفتى
تنهدت بهدوء لتقف، ما كان يسيطر على عقلها سوى فكرة واحدة
'هي لا تستحق ذلك المين يونغي، وإلا لكان بجانبها الآن'رمت بكعبها الضيق لتخرج من تلك الحفلة متجنبة رئيسها
أرادت القليل من الشراب، ولكن ذلك لا يصح فهي لا تتحمل الكحول
اكملت خطاها لتصل إلى منزلها
رمت بجسدها على أقرب أريكة لها
صوت هاتفها أعلن لها بمكالمة من رئيسها
تنهدت بخفه لتجيب على مكالمته، لكنها لم تكن شيئاً مهماً فقط تذمراته لكونها غادرت مبكراً دون علمهإستقامت ذاهبةً لدورة المياه
فتحت المياه لتنساب على جسدهادقائق هي حتى خرجت بكنزتها السوداء التي تصل لركبتها مع بنطالها الأزرق، اغمق درجات اللون الأزرق
أمسكت بهاتفها لتستمع لتلك الأغنية الدافئة،بينما تتمتم بكلماتها كعادتها
من بين تلك النغمات التي أنتجتها بلادها لم تحب شيئاً كتلك النغمة الدافئة، هي لم تحب تلك الفرقة يوماً ولكنها أحبت تلك الاغنية 'sing for you'~~~~~~~~~~~~~
مر أسبوع منذ ذلك الحفل وهي تعيش في روتينها الممل
~~~~~~
الثاني عشر/أغسطستقف أمام احد متاجر الحلوى تتأمل قائمة الحلويات
إبتاعت بعضاً من تلك الحلوى لتتمشى بهدوءٍ في شوارع سيؤول، فلقد تم نقلها من دايجو للعاصمة سيؤول
وقفت أمام باب منزلها بعد فترة من المشي، شعرت بجسد يقف خلفها
كانت تعد الثواني في عقلها إستعداداً للدفاع عن نفسها- ألن تدخليني؟
كان ذلك الصوت مالوفًا لها، وكيف لها أن لا تتعرف على صاحب تلك النبرة؟!
تحرك جسدها تلقائياً لتقابل جسده
- أحمق، توقف عن اللحاق بي- وكيف للقمر بأن يدور خارج محوره؟
- إذن ما الذي حدث مع والدك؟
- إنه يلعب في خريطة دايجو، ذلك لا يهم فلتدخليني
- حسناً
نطقتها بهدوء لتدخل فيلحقها هو الآخر~~~~~~~~~~~
- إذن ما الذي أتى بك؟- أسبوعٌ كامل كنت بجانب والدي، ظننت بانني ساموت لذلك أتيت هنا
- تشه وكأنه منزلك؟!
نطقتها بسخرية لتجلس بجانبه
شعرت بيديه تحيط خاصرتها لتقربها له أكثر
أراحت هي الأخرى بدورها راسها على كتفه- ألا يزال والدك يريدني؟
- لا تهتمي له، لديك شوقا سيحميكِ من كل شيء
- تتصرف كما لو كنت عالمك
- وأنتِ كذلك بالفعل
قهقهت قليلاً على رده، إستقامت بعدها لتجلب شيئاً لشربه

أنت تقرأ
[SG] Titanium | تيتانيوم
Fanfictionكانت هيَ عُنصر التيتانيوم المضادُ للرصاص و كان هوَ كفلارً ممزوجاً بالسيراميك صنع من نفسهِ سترةً لها مع كونه يعلم بأنها لا تحتاج له ولكنه كان يتواجد حولها لقلقهِ من أن تصل لدرجة الإنصهار ــــــ {مبتدئة} -2015/12- 1