الفصل السابع

7.2K 703 141
                                    

.~¤
☆▪

♧♢■ 'لقد كان ذلك مجرد حلم!' ▪♢♧

إستيقظت وهو بين ذراعيها
تذكرت احداث البارحة عندما كانت تربت على راسه لينام ولكن إنتهى بها الأمر نائمة معه

إقتربت منه بهدوء لتطبق شفتيها على شفتيه بخفة فتبتعد بعدها
حسنا يبدو بأن كل ما فيها وقف في صف مين يونغي

إنتهت من إستحمامها لتخرج مرتدية ملابسه السوداء
كان أول ما رأته يونغي المستند على الحائط مغلق الأعين
إبتسمت بخفه لتقترب منه فتنقر كتفه
فتح عينيه بتثاقل ليبادلها الإبتسامة بصعوبة مقاوماً لنومه أشارت له بأنها ستنتظره بالأسفل ليحرك رأسه علامةً لفهمه

مرت ثلاثون دقيقة بالفعل، ليجلس بجانبها وأطراف شعره لا تزال مبللة
إبتسمت واقِعَةً للطافته

تخللت أصابعها في خصلات شعره لتبعثره جاعلة من قطرات الماء الملتصقة بشعره تتناثر

~~~~~~
- ستذهبين معي لمكانٍ ما اليوم

تمتم بها بينما يضع طبقها أمامها

- إلى أين؟

- ستعلمين فيما بعد

- حسناً
نطقتها راضية لتبدأ في تناول الطعام

~~~~~~~~
إنتهت من طعامها لتتحرك لاحقةً به
فتحت باب سيارته لتصعد
مما جعله هو الآخر ينطلق

بدأت بقراءةِ بعض الكتب الملقاة في سيارته، تلتهي بأي شيءٍ في هذا الوقت الفارغ

توقفت السيارة فجأة تركت ما في يدها لتنظر مع النافذة
عرفت مصدر ذلك الشعور السيء
فما كان أمامها في تلك اللحظة 'منزلها'

- فلتذهبي، إنها الحريةُ يا فتاة
- لا أريد
- لا يمكنني ذلك، عليك الذهاب
-ولكن مين يون.....
قاطع جملتها ملصقاً شفتيه بخاصتها
- أعدك سنلتقي فيما بعد

- ولكنني أحبك، لا أريد
تمتمت بها بصوت منخفض بينما عينيها تستمر باللمعان

- فلتقوليها لي عندما نلتقي
نطقها بإبتسامة
ليربت على رأسها

- فلتتذكر بأنه لا أحد يحبك او سيحبك بقدر ما أحبك

تمتمت بنبرة باكية

- وماذا عن والدتي؟ أليست تحبني أكثر؟
تسأل بينما إبتسامته لا تزال مرسومة على ثغره

- أقسم ثلاثاً بأنني أحبك أضعاف حبها لك، فقلبها ممتلىء بأخوتك أما أنا فقلبي ممتلىء بِكَ انت فقط

- فلتثبي ذلك لي عندما نلتقي، للوقت الحالي فلتعودي للي يونغ جين القديمة

- حسناً
تمتمت بغصة لتخرج من سيارته

إبتسمت له بوهن قبل أن تلتفت تاركةً إياه خلفها

كان بالفعل قد ذهب
لتبدأ محاولاتها بتذكر رمز قفل منزلها

بعد محاولاتها فتح الباب أخيرا
دخلت لتلقي بنفسها على سجادةِ غرفةِ المعيشة سامحةً لدموعها بالنزول

أحبت مجرم كان يجب عليها القبض عليه!
والآن هي تذرف دموعها لاول مرةٍ منذ سنوات
لان مخطتفها أعادها لمكانها!
كيف لمجرم أن يسرق قلبها في شهر واحد بينما لم يستطيع من بقى معها السنوات فِعْلَ ما فَعل؟!

إستعادت جاشها لتبدأ بتنظيف منزلها
بقت تشغل نفسها بأي شيءٍ لبقية اليوم
حتى حان موعد نومها لتستلم له بهدوء

~~~~~~
9:00 A.m

إستيقظت لتتجهز ذاهبةً لعملها

حالما وطأت قدمها المقر سمعت صراخهم بإسمها وتمثيل الفرحة
تشه و كانهم بحثوا عنها للشهر الماضي؟!

تجاهلت أسئلتهم لها

- هل إختطفك ذلك الشوقا؟
تسال أحد المتدربين
ليرتعب من حولها اثر صوت قبضتها التي كادت أن تخترق طاولة مكتبها
- إنه سارق لا مختطف، وايضاً ألا عمل لديكم؟؟!!
صرخت بهم ليتلاشوا من حولها

ثواني هي حتى بقت لوحدها، إستجمعت شتاتها لتكمل عملها

~~~~~~~~~
7:00 P.m
إعادت ما في يديها لتقف عائدة لمنزلها

حالما وصلت منزلها بدأت بالبحث عن كاميرات ذلك المين يونغي
فلا يعقل بأنه ساحر

بحثت في كل شبر من منزلها ولكن لا أثر لواحدة حتى

تنهدت بتعب لتستلقي فتنام

~~~~~~~~~
مرت أيامها بروتينيتها المعتادة، فاقدة لمسته.

................................

أستحق كف على السرد بذا البارت
مرة خياس مدري شفيني اصير اسوء واسوء اعرف الناس تتحسن بس انا اتعامل بالمقلوب مع عالمكم!🐼

لو عجبكم البارت فوت وكومنت لو سمحتوا وكذا وبس والله❤

مدري ليه حذفه

[SG] Titanium | تيتانيومحيث تعيش القصص. اكتشف الآن