.~¤
☆▪▪أرخت رأسها على طاولةِ مكتبها بتعب بعد ساعات من معاينة صور لجثةِ فتاةٍ في العشرينيات
أخذت تبحث عن سماعاتها بدون أن ترفع رأسها
أمسكت بها أخيرا لتضعها في أذنيها
بدأت تتمتم بكلمات أغنية المفضلة- Baby, can't you see
I'm calling
A guy like you
Should wear a warning
It's dangerous
I'm fallin'Taste of your lips
I'm on a ride
You're toxic I'm slipping under
With a taste of a poison paradise
I'm addicted to you
Don't you know that you're toxic
And I love what you do
Don't you know that you're toxicIt's getting late
To give you up
I took a sip
From my devil's cup
Slowly
It's taking over meقطع عليها صوت يعلمها بوصول رسالة لها، شتمت المرسل لتطفىء تلك الأغنية
' في الخامس من أغسطس :غدا: سيقيم الرئيس مين جانغ سو حفل لفوزه بالإنتخابات
فلتتأكدي من الحضور، أيتها المحققة لي يونغ جين، فأنت قائدة الفريق ' [الرئيس جانغ]ترددت كلمة واحدة في عقلها
"هل سيكون يونغي موجود؟! إنه والده!"
رتبت مكتبها بسرعة لتمسك بحقيبتها خارجه
حالما وطأت قدمها المنزل رمت حقيبتها بحماس توجهت لغرفتها تبحث عن ما ترتديه للغد
فبالطبع لن تذهب بملابسها اليومية البسيطةأخذت تبحث في خزانتها عن شيء جيد، حتى وقعت عينيها على أحد فساتينها إبتسمت إشارة على أنها وجدت ما تريد
اعادت تنظيم خزانتها لتتناول بعضا من الرامين كعادتها فتذهب للنوم
~~~~~~~~~~~~
7:00 p.m
كانت تقف بجانب رئيس عملها تحيي رجال الأعمال
فستانها الأسود قد خصر جسدها المثالي
شعرها الذي بالكاد يغطي رقبتها رمادي اللون ما عدا أطرافه الصهباء
مع البعض من مساحيق التجميل كانت تبدو مثاليةذلك غريب بان ترى يونغ جين تظهر زينتها
ولكنها تمنت بأن يراها بشكل غير معتاد له، لو وجدتهأنتصف الحفل ولا أثر له، فقدت أمالها بوجوده
فأليس هو من كان يريد تدمير أسم عائلته؟!جلست على الأريكة الفاخرة لتتنهد بتملل
إقترب منها رجل في خمسيناته ليحييها
- لي يونغ جين..شي؟
- نعم
- لم أرك منذ زمن، كسرتي توقعاتي بمهنتك
- عذرا هل تعرفني من قبل؟!
نطقتها بإستنكار ليرسم هو بدوره إبتسامة على ثغره- وكيف لي نسيانك؟!
- عذرا سيد مين جانغ سو، سأخذ ممتلكاتي
قطع صوت ذلك الأصهب حديثها مع ذلك الرجل او بالأحرى مين جانغ سورفعت رأسها ليبدا قلبها حفلته المعتادة عند رؤيته، إذن لم يخب ظنها به
قطع حبل أفكارها عندما وجدت نفسها قد سحبت للشرفة بفعل 'مين يونغي'
- يونغي..ياه
- ماذا؟
- كيف يعرفني والدك؟
تمتمت بها بينما نظرها معلقٌ به- حقيقةً لقد سرق والدك نصف ثروة والدي فقام والدي برميه خلف القضبان، مما أدى لأن يقتل أخاك أخي، فأعدم بتهمة القتل، كنت ستكونين الضحية الثالثة ولكن لم يحدث
تمتم بها ليغادر الشرفة فيستلقي على أحد الأرائك في الغرفة، بينما تلك عاجزة عن الكلام
أخاها قاتل و أعدم؟ والدها لم يقبض عليه في عملية سرقة لأحد متاجر المجوهرات مع اخاها؟
*بجدية ما الذي يقوله ذلك الأصهب!*- إذن كيف تحب تلك الفتاة؟ فأخاها قاتل ووالدها سارق
نطقتها بعد أن إستجمعت شتاتها- أولستُ سارقاً؟ وأيضا انتِ يونغ جين ولستِ أخاكِ أو اباكِ
- هل يمكنني أن اسألك عن شيءٍ ما؟
نطقتها بينما تقترب منه، جلست على الأرض مقابلةً له- بالطبع
- لماذا لم يحدث ذلك؟ كوني الضحية الثالثة؟
- لأنك كنت ولا زلت تمتلكين ذلك الشوقا- انت كنت تحميني؟
- كنت ولا ازال، لقد كنا معاً دائماَ لكنني كنت بعيداَ عنك، أردتُ حمايتكِ بكل ما اوتيت، فقط من باب أنه لا شأن لك بإجرام عائلتك
ولكن تلك الطفلة سحبت قلبي لأجد نفسي أستمر بحمايتها لثمانية عشرة سنة- لقد كنت في الرابعة من عمرك، كيف إستطعت حمايتي من والدك؟
هل تكذب علي؟- فقط ببساطة كنت اوهم والدي بأنني ألعب في الحديقة في كل مرة يرسل رجاله ليتخطفوك، وببساطة أخرى كنت اسحبك للألعاب المغلقة، سنة واحدة وتركك والدي، ولكنني أستمريت بحمايتك تحسب لا أكثر
إعتدل ليجلس على الأريكة مقابلاً لها، إقترب منها ليحيط عنقها بيديه
أطبق شفتيه بخاصتها، طابعاً قبلة سطحية- لقد حصلتي على الإجابة كاملة أهنئك
نطقها ليتركها لوحدها في تلك الغرفة
دقائق هي حتى إستوعبت بأن طفلاً كان يحمي طفلةً من والدك الذي يكبره بثلاثين سنة على الأقلإستقامت لتخرج باحثةً عنه مرةً اخرى
..............................
هولا🌝
البارت ذا يمكن يكون اللي قبل الأخير ما ادري.اما الفلم الهندي اللي فوق سلكوا له بالله طيب؟🚶🌝
عرفتوا الحين قصة يونغي؟ كويس
لو عجبكم البارت سووا فوت وكومنت لو سمحتوا وكذا وبس والله❤🐼

أنت تقرأ
[SG] Titanium | تيتانيوم
Fanfictionكانت هيَ عُنصر التيتانيوم المضادُ للرصاص و كان هوَ كفلارً ممزوجاً بالسيراميك صنع من نفسهِ سترةً لها مع كونه يعلم بأنها لا تحتاج له ولكنه كان يتواجد حولها لقلقهِ من أن تصل لدرجة الإنصهار ــــــ {مبتدئة} -2015/12- 1