كله بسببي

6.4K 156 37
                                    


** *
**في يوم من أيام الشتاء كانت تلك الفتاة الشبيهة بالملاك جالسة على شرفة منزلها
ما به لقد تأخر اليوم .... هذا ليس من عادته أخذت الهاتف للمرة الخامسة واتصلت عليه .... رد ذلك الصوت الذي يكرهه الجميع قائلا إن الرقم المطلوب مغلق أو خارج نطاق التغطية الرجاء الاتصال في وقت لاحق ... أغلقت الهاتف وراه بعيدا وقالت في نفسها جديا لقد بدأت أقلق عليه .. آه لم يفعل هذا بي .... وضعت الوشاح على اكتافها الصغيرة ونزلت لكي تنتظره في الحديقة التي أمام منزلهما ...جلست على الأرجوحة القديمة لتسري في جسدها قشعريرة بسبب البرد جلست هناك ما يقارب الساعتين تنتظره إلى أن سمعت صوته الدافئ الرجولي ينادي باسمها التفت وركضت إلى حضنه قال لها ماذا تفعلين هنا قالت له انتظر ك قال أنا آسف لقد نفذ شحن الهاتف وانا بالتصوير قالت لا بأس ما دمت انت بخير ... ضحك وقال لنذهب للداخل فالجو بارد قالت أريد أن العب قليلا قال لها مرة أخرى انا متعب جدا سامحيني قالت حقا هل أنت بخير انت لست مريض أليس كذلك ؟قال حقا انا بخير ولكنني بحاجة إلى القليل من النوم قالت انك تحب النوم أكثر مني قال أنا لا أحب شيئا بالدنيا كما أحبك قالت كاذب ثم سعلت بخفة قال لها لندخل ستمرضين أن بقينا هنا عبست قالت لا أريد قال لها ساحملك قالت لن تستطيع قال هههههه ماذا أتشككين بقوته وحملها بيد واحدة وهي تضحك وتقول له أن ينزلها ولكنه لم يفعل واكتفى بالابتسام وضعها على السرير الأبيض وقبلها على جبينها وقال لها تصبحين على خير يا أميرتي لأنها كانت قد نامت بالفعل ....
Your oppa pov :
اه كم أكره نفسي لقد تأخرت على صغيرتي وجعلتها تنتظر بالأسفل و انا اعلم كم تكره البرد ... وأيضا كان هناك بعض الشبان يتهامسون و ينظرون اليها ... لقد جعلني هذا أغضب ولكن عندما رأيت وجهها المتعب القلق تلاشى كل غضبي منها ... لم غضبت من الأساس وانا أعلم بأنها لا تحب أي شخص سواي اه عزيزتي الصغيرة لقد نامت كالطفل قبلت جبينها وذهبت إلى الحمام واستحممت لازيح عن كتفي تعب العمل رجعت إلى غرفتنا لأرى جسدها الصغير يرتعش و قد بلل العرق ثيابها لاهرع اليها والمس وجنتها ما هذا لم حرارتها مرتفعة إلى هذا الحد ؟! اه لقد نسيت أنها انتظرتني في الخارج في هذا الجو ماذا أفعل ؟! ساخذها إلى المشفى حملتها بيت ذراعي وركضت بها إلى سيارتي وضعت لها حزام الأمان وضغطت على الوقود بكل قوتي أدعو و اتمنى ان تكون بخير ...
End your oppa pov~
وصلو إلى المشفى وأخذ الأطباء ذلك الجسد من بين يديه وهو يحاول أن يتماسك من أجلها ولكن في الواقع لقد كان بداخله يموت قلقا على اميرته الصغيرة ... بعد نصف ساعة أتى أحد الأطباء وقال له :لا تخف أنها بخير الآن ولكن يجب عليها أن تهتم بصحتها فمناعتها ضعيفة .... هز رأسه بالموافقة واسترسل الطبيب : بإمكانك الذهاب لغرفت. . لم ينتظر أن يكمل الطبيب كلامه ركض بكل قواه ركض إلى محبوبته ولكنه توقف للحظة وعاد إلى الطبيب الذي كان واقفا يضحك عليه قائلا : كم رقم غرفتها اجابه الطبيب: 232 قال له: شكرا لك ضحك وقال :عفوا إذهب لها لم يكمل كلامه إلا وكان هو قد ذهب بالفعل طرق الباب ثم فتحه لم يستطع أن يرى صغيرته بهذا الشكل أسرع و احتضنها قال:ارجوكي لا تتركيني شعر بحركة بسيطة بين يديه وهمس بصوت ضعيف بجانب أذنه :لا تخاف انا بخير ... هل أنت تبكي سألته بعد أن شعرت بشيء يبلل قميصها قال وهو يشد في حضنها :
لا ابكي انا رجل و الرجال لا يبكون قالت :أعلم انا اعلم بادلته وهمست أحبك ... قال لها أحبك انا ايضا ... ❤
_______________________________________
انتهى
أتمنى يعجبكم ❤

تخيلات ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن